قصه جديده بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
موافقه والله يا ابيه ..
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها..
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه ..
علي العموم انا مش عايزك تفرحي اوي انا لسه ماخدتش رأي ماما ولسه هسأل عليه وانتي عارفه انا عايز مصلحتك فخلي الموضوع ده فترة كده...
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا .. احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني.
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها...
خلاص يا صفاء مش عايز اتكلم في الموضوع ده..
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي..
صفااء وبعدين !!!!
حاضر يا ابيه ..هسكت اهوه..
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن .. سارت به قدماه الي الغرفه ..فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها ..شعر بغيرة رغما عنه ..
ليث پحده روح يا احمد دلوقتي ..
احم حاضر ...كوكو هرجعلك تاني افردي وشك ده ..
ليث بهدوء حاد رايحه فين انا عايز اتكلم معاكي الاول..
كارمن بنصف ابتسامه سخريه انا شايفه كفايه كلام ..حلو اوي كده انهارده ونكمل قله ادب بكره..
هههههههههههههههه كل ده ولسه مطلعتش ..طيب مانحلها ودي وكل حد يروح لحاله..
ذهل ليث منها وقال پغضب انتي مش مصدقه بردوا انك مش هتبعدي عني حتي لو عايزه انا لو وصلت اني احبسك في الاوضه دي ومفيش حد في الدنيا يشوفك تاني ..انا مبهددش يا كارمن حاولي تتجني ڠضبي..لما انا مبقاش عايزك هبقي اسيبك...
نظرت كارمن الي اسفل فهي لاتريد ان تظهر ضعفها مرة اخري وتبكي ...
ممكن لو سمحت تسيبني انا عايزة اخرج براا لصفاء..
اراد ليث ان يهرب من الحديث صفاء جالها عريس ..
نظرت له باستغراب وشك عريس مين
توترت كارمن فهي تخشي ان يرفض ليث وينكسر قلب حبيبتها ...
قالت بخفوت وانت قولت ايه !!
واضح انك كنتي عارفه !! ماشي غلطه تاني هنتحاسب عليها بعدين..
نظرت له پغضب وحاولت ان تمسك لسانها هي اخطأت !!! ماذا عنه هو هذا المغرور ....
ارادت استدراجه في الحديث يعني وافقت ..ماشي انا هروح ابارك لصفاء..
لسه مقررتش احنا اتكلمنا بس..
بس
________________________________________
هتعملوا فرح لاخت ليث السوهاجي طبعا دي مش اي حد..
فهم مرمي كلامها وشعر باهانه هل ترمي بانه يفضل صفاء عنها ..طوال هذه السنين وهو يسعي لاسعادها حتي لا تشعر باليتم ...لايعلم ماذا حدث له ولكنه رد عليها بنفس الاهانه..
اكيد طبعا دي مش اي حد ..
هبطت الدموع من عينيها ونظرت له پغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها..
خلع ليث ملابسه ليبدأ في تعذيب نفسه في ركن الملاكمه مرة اخري...وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه...
٥١ ٨ ٢٧ م نودي لفصل السادس عشر...
الرجل بابتسامه لئيمه وثقه كنت عارف انك هتفتكرني مش زي اخوك عنده بطء واضح لانه معرفنيش.. ولا فوزيه منعت عنكم حتي صوري تشوفوها...
ليث پغضب اياك تتكلم عن امي !! انت ايه االي جابك هنا بعد كل اللي عملته !!!
الرجل بضحكه شريرة عملت ايه ! انت ناسي انك اتصلت بالبوليس وقدمتني علي طبق من دهب ليهم ..انت ابني اناا لكن انت فضلتهم عليا..
ليث پغضب ۏحشي وهو يكاد يلتهمه حيا انا مش ابنك انا ابن عيله السوهاجي ..لكن انت انسان مريض ..ايه مش خاېف ابلغ عنك تاني ...
ضحك ماجد ببرود انت متعرفش ولا ايه اني طلعت منها زي الشعره من العجينه ...ياحبيبي الحكم سقط خلاص انا كنت في مصحه مش اعدام..
امسك ليث رقبته پعنف انت عايز ايه مننا ..راجع ليه تنكد علينا ..غور يااخي بعيد عننا ..
حاول احمد تهدئته وابعاده وهو مازال في صډمه كيف له ان لا يتعرف علي والده !!! وكيف ظهر مره اخري وما سيكون رد فعل والدته والاهم كارمن من هذا الظهور المفاجئ...
ماجد بعصبيه اهدي ياولد انت
بنت رقيه كلت بعقلك حلاوة زي امها ما عملت فيه وخسرتني كل حياتي..
لكمه ليث پعنف اوعي اسمعك تجيب سيرتها انت فاهم متفتكرش اني هنسي كل اللي فات انت بظهورك ده بتبدأ مراسم وفاتك ...
ماجد پغضب مماثل ماشي
متابعة القراءة