روايه جديده بقلم روان مسلم
المحتويات
تبدء جلستها الاولي
يزن متخفيش يادوبي مستنيكي ......وهاقف بره
حور ماشي ياقلب دوبك من جوا
ورحلت وهو يقف في قمة حزنه لماذا تلك القسۏه من الدنيا معها
عقلهبتصعب عليا قسۏة الدنيا معاها
قلبهالمشكله الإكبر انها مش تستهل ده
يزن اسكتوا ممكن
وقف يزن خارج الغرفه وهو ينظر عبر الزجاج لها وهي تتألم وعيونها تدمع دون أن تصدر اي صوت وعندما تلمح دموع يزن تبتسم لكي لاتشعره بالحزن
دخل يزن إليها بعد انا نقولها الي غرفتها العاديه
يزندوبي عامله ايه
نظرت إليه حور پألم شديد وكأنها غير قادره علي الحديث
حور ك....و....ي....س..ه كويسه
يزنطيب يا روحي مش تتعبي نفسك
قبل جبينها برفق وضمھا وهي نائمه وجلب الكرسي وجلس بجانب السرير وهو يمسك يدها
يزن ملاكي انا عارف انك بتعاني بسببي انا زعلتك كتير اوي يا قلبي اسفه
عقله انا بقيت مش عارف اشفق عليها ولا هي زعلك اللي مش بينتهي وحبك اللي بيزيد ليها وانت عارف انها هاتموت
قلبه مش هاتموت يا رأس البخاخه مش تقولها تاني
يزنقولوا انها مش هاتسبني ابدا .....قولوا ان في تفاصيل كتير لسه هانعشها سوي .....قولوا اني لسه عايزها في حضڼي......قولوا ان وجودي من غيرها ملوش اي معني .......قولوا اني لسه عايز اجيب منها دبدوب صغير شبها......قولوا لسه كتير اوي علي كلمة تسبني وتروح دي
نام يزن في تلك الليله وهو الاكثر حزنا فعندما احبها وتقبل وجودها وأصبح لايستطيع التخلي عنها جعلتها الدنيا تذهب بعيدا عنه خطوه بخطوه
بعد مرور اسبوع
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
يزن جبت اللي قولتلك عليه
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه
يزن اكيد
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن
ياسين انا هاخش اطمن عليها
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
ياسين متخفش أنشاء الله خير ......بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
يزن دوبي عامله ايه
حوركويسه الحمد لله
متابعة القراءة