روايه ادم وندي كامله

موقع أيام نيوز

فتحي لاه معرفش بس كل اللي جاله انهم عيبصوا لاهل بيته بطريجه عفشه 
كريمه طيب روح انت خلاص .... هاه شوفتي غيران عليكي يا ستي .. عيحبك 
ندي بيحبني ادم ما بيحبنيش وانا ما بحبوش بعد اذنك 
طلعت جري لاوضتها لانها مش عايزه تفكر كده ابدا 
شويه وكريمه طلعتلها تاني علشان تغديها وشدتها واخدتها تقعد معاهم وسط البنات وخلت البنات يحاولوا يفرفشوها 

وهيا قاعده نامت علي رجلين كريمه وكريمه بتلعب في شعرها 
ندي كان احساس جواها انها عايزه تعمل ده وتشوف رد فعل كريمه ايه فرقدت علي رجليها ولقتها بتلعب في شعرها بحب وبحنان !!
احساسيس كتيره ملخبطه جواها كريمه مهتمه بيها وبزعلها ليه !! ليه بتحاول تعلمها امور دينها وليه مثلا مش بتجبرها تلبس زي بنتها ايتن 
ليه ادم اټجنن من لبسها ده هل هو خوف علي اسمه ولا غيره نابعه من حب 
رجع ادم اخر النهار وامه فهمت منه ايه اللي حصل 
كريمه بس برضه براحه عليها واحده واحده يا ادم 
كريمه ايوه اقولك اهدي لسببين مهمين 
ادم ايه هما 
كريمه الاول انها مش مراتك اصلا ... 
ادم كأنه اتفاجئ بالحقيقه دي او تناساها 
كريمه والتاني ان كل العالم ده جديد عليها دي امريكيه اتربت من غير حرام او عيب او قيود مستني منها ايه تكون محجبه زي اختك !!! ولا زيي انا فوق يا ادم وفكر بعقلك شويه .. اطلعلها يا ابني وطبطب عليها بدال العڼف ده من امتي انت كده فين حنيتك وطيبتك ليه دي علي طول متعصب معاها ما انت امجد بيعمل مصايب وبرضه بتاخده بالعقل اهدي عليها شويه 
ادم طلع ولقاها بټعيط وكمشانه في مكانها وحس قد ايه هيا ضعيفه ومنكسره وهو بيقسي عليها كتير فضل واقف كتير مش عارف ينطق او يتكلم وهيا ما رفعتش دماغها تبصله حتي 
وكان هينزل يقعد مع امه بس حس انه فعلا جه عليها قوي فراح وقعد جنبها علي السرير وهيا بټعيط وهو متكتف وواخد الموضوع علي كرامته قوي 
واخيرا قلبه رق فمسك ايدها وشدها وهيا رافضه تقوم معاه او تتعدل بس هو شدها جامد لحد ما قعدها قصاده واول ما شاف

وشها كل تردد جواه اختفي واتبدد مسح وشها بايديه 
ادم بطلي عياط خلاص اهدي ... اهدي حقك عليا 
بصتله وكأنها شايفه حد غريب عنها .. ادم بجبروته بيعتذر معقوله 
ادم انا اتنرفزت عليكي جامد بس ڠصب عني ما استحملتش رجاله يبصولك بصه مش ولابد وجيت وطلعت كله
عليكي انتي 
ندي انا ما طلعتش بالهدوم بره انا بس قعدت انا وماما في التراس شويه شربنا قهوه لكن ما طلعتش بره 
ادم برضه ما استحملتش حد يبصلك كده 
مسح ادم دمعه نزلت منها ڠصب 
ادم خلاص ما تعيطيش بقي 
ما اخدتش بالها نهائي ان لهجه ادم كانت عاديه مش صعيديه لما بيتكلم بهمس وحنيه ما بتركزش هو بيتكلم ازاي اصلا .. اخدت نفس طويل شمت ريحته اللي عشقتها مش عارفه ليه كانت متخيله انها مش هتحب ريحته وانه كصعيدي مش هيعجبها وان هتبقي ريحته مش حلوه بس عشقت ريحته وريحه برفانه المميز واستغربت شياكته في حاجات بسيطه 
فجأه افتكر قيم ومبادئ اتربي عليها .. فجأه افتكر سالم اللي امنه علي بنته 
بعد عنها وسابلها الاوضه وخرج من غير ولا حرف وهيا فسرت ده انه خاف من ضعفه او انه ندم علي اعتذاره بس استغربت من قلبها اللي بيعاندها في وجوده وبيتمني قربه ... 
بالليل متأخر رجع وحس ان في حاجه اتغيرت بينهم 
مش عارف ينام جنبها ويفضل بعيد .. في شحنات بقت في الجو مش عارفلها مصدر ... 
بقي بيبعد عنها تماما وبيحاول ديما يتجاهل وجودها وده حسسها بوحده رهيبه ... 
بتعدي الايام وكل يوم يخترع خڼاقه جديده معاها ولسه حابسها 
ندي بقولك ايه استني قبل ما تنزل 
ادم افندم نعم 
ندي انا عايزه اخرج انا زهقت 
ادم اخرجي 
ندي والحراسه اللي انت حاططها تحت دي 
ادم هشيلها بس تلبسي عدل 
ندي هخرج بالفرس 
ادم ما تبعديش وما تركبيش غير الفرسه بتاعتك مفهوم 
ندي علي فكره انا بعرف اركب خيل من سنين 
ادم ما تركبيش غير الفرسه بتاعتك وما تطلعيش علي الطريق بس في حدود الجناين اعتجد كلامي واضح والا مفيش خروج 
ندي ما ردتش وهو سكت ونزل وهيا بتقضي ايامها شبه بعض الايام بقت ممله وهو بيتجنبها كده وحتي ايتن سافرت لكليتها ...
كانت بتخرج بفرستها تتمشي ساعتين تلاته وترجع 
في يوم كانت بتتمشي ووقفت تريح شويه وكان في شباب قريبين منها فاتكلموا معاها وهيا لقتهم ظراف فقعدت معاهم وضحكوا وهزروا وجابولها عصير وقعدت وسطهم وصوت ضحكهم
عالي جدا 
ادم كان مروح في عربيته وفتحي سايقها وهما في الطريق
تم نسخ الرابط