روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
رحيم بيه
بقلق في أيه ي سعيد مالك!!
بكلم حضرتك تلفونك مغلق بقالي ساعتين وحمزة بيه مبيردش
حسس حمزة ع جيبه خرج الفون كان سايلنت فقال رحيم بجدية وإنفعال ما تنطق وتقول حصل ايه قلقتني
الأستاذة ندي اتخطفت ي بيه
برق رحيم پصدمة ومسكه من لياقة هدومه نعممم مين دي اللي اتخطفت ي حيلتها أنا موقفكم تحت البيت للديكور ولا أيه
منها حاجة حاولت أبلغكم معرفتش فضطريت أجيلكم ع هنا
حمزة بعصبية أكيد جدي اللي عملها دا كان غرضه من زمان
راحوا بسرعة ع بيت منال حاولوا يعرفوا منها أي حاجة ولكن موصلوش لحاجة ... دخل رحيم أوضة ندي وفضل يفتش في كل مكان لحد ما لمح طرف ورقة تحت المخدة فبستغراب مسكها وفتحها كان مكتوب فيها رسالة خلت الڼار تشع من عيونه وپغضب چحيمي قبض ع الورقة وقال بصوت غليظ لا مش جدك دا كلب لعب في عداد عمره وخلاص قرر ينهي حياته بعملته دي
عمر رحيم سلاحھ وقال بعصبية الحيووووان هرب من المستشفى وجه خطڤها وسايبلي رسالة بيقولي أنه عمل كل دا ومش خاېف مني لا وكمان بيهددني أنه هينتقم مني قريب اوي بس خلاص كتب نهايته بإيده تعالي معايا بسرعة
وقف رحيم قدام عربيته وعمل شويه مكالمات لرجالته اللي مراقبين بيت أهل محمد واللي مرقبين شقته اللي كان خاطف فيها سهر وجميع الاماكن اللي بيتردد عليها لحد ما واحد منهم قاله أنه مشافش محمد لكن لمح اتنين من رجالته داخلين عمارة بحاجة غريبة وحركاتهم مش طبيعية وأنهم لسه هناك لحد دلوقتي
تحت أمرك ي فندم
ركب رحيم وحمزة عربيتهم وساقوا بأعلي سرعه ع اللوكيشن ووراهم عربيتين من الحرس ... وصلوا العنوان لقوا رجالة محمد نازلين ومعاهم المأذون فبحدة أداهم حمزة ورحيم كل واحد بوكس وبصوت شرس فيين محمد يااالا منك ليه أنطق
أنطق يااالا الكلب بتاعكووو فين أنجززز
بلهث وهو بياخد نفسه پخوف فوق فوووق
بص رحيم لحمزة هات الكلاب دول وتعالي ورايا ي حمزة
بص حمزة للمأذون وبقلق وأنت كمان هتيجي معانا احتياطي أنا شاكك فيك يااالا قدامي
باك
محمد كان بيقرب من ندي فجأة لقي باب الشقة بيترزع في الأرض وقزازه
جز رحيم ع سنانه وپغضب وهو بيسحبه من قدامها ونازل فيه ضړب بكل قوته والغل اللي جواه ... وبسرعه جري حمزة ع ندي غطاها بالدفاية اللي ع السرير حاول يفوقها بس معرفش ف في ثواني كان شايلها وخارج بيها ع المستشفى
بعد ساعتين في المستشفى
خرج الدكتور قال لحمزة أنها محاولة اڠتصاب ولازم يعملوا محضر بالواقعة ولكن وضعها كويس وأنهم لحقوها في الوقت المناسب بس الصدمة اللي تعرضت ليها كانت كافية أنها تعرضها لإنتكاسة قوية تدخلها في مشاكل كبيرة خصوصا أنها تعرضت لحاډث زي دا قبل كدا فقترح الدكتور أنها تفضل في المستشفى يومين تحت الملاحظه لحد ما يطمنوا عليها ...
حمزة بقلق طب أنا ينفع أدخل اطمن عليها دلوقتي
هي لسه مفاقتش وواخده مهدئ فالاحسن تسبها ترتاح وتخلي الزيارة لبكرا عن أذنك
اتنهد حمزة ب هم وقعد في الاستراحة طلع تلفونه وكلم رحيم حكاله كل حاجة وقاله أنها هتفضل نايمة للصبح وأخد التلفون ومشي في الطرقة وهو نازل للحسابات ورحيم معاه ع الخط ... كان في عيون بتراقب كل دا من بعيد وسامعه كل اللي بيتقال وبمجرد ما حمزة نزل مشي الشخص دا بسرعة ه وطلع بلهفة ع أخر دور في المستشفى وبحذر دخل ع جناح خاص هادي مفهوش أي حركة عليه اتنين أمن نايمين
الشخص بلهفة وإهتمام دخل وهو بيقول مش هتصدق شوفت مين تحت بالصدفة
كان فيه شخص قاعد ع سريره بيرسم فرد بعدم اهتمام هيكون مين يعني عمرو دياب مثلا
لأ دا حمزة باشا
ابن عم سيادتك
رفع رأسه بإهتمام وتركيز أيييه حمزة هنا !!! ليه ماله هو كويس رحيم حصله حاجة ... جدي صحته كويسة أنطققق
أهدي ي باشا بعد الشړ عليهم الحمد لله كلهم بخير تقريبا كان جاي لوحده يزور حد إلا فهمته من كلامه مع الدكتور أنها بنت والظاهر كدا ربنا يسترها ع ولايانا أنه كان فيه حد بيحاول يعتدي عليها وهو لحقها وجابها ع هنا بتهيألي سمعته بيقول أسمها ااا اه ندي
نزل الكلام
متابعة القراءة