قصه عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
وماعرفتش تتصرف... وفى الأول وفى الاخر كل ده كان فى مصلحتكوا... كشف كڈب يامن ودنيا وهى عرفت نوايا يامن ناحيتها.
تنهد مطولا وقالعندك حق او... بصراحه انا اللى عايز كده... عايز انهى الخلاف ده كفايه بعد.
تنفست مها الصعداء. ثم نظرت اليه بتوتر قائلهاحمم... ااا.. بعداذنك يعنى كنت حابه اتكلم معاك في حاجة كمان.
ضيق عينيه قائلا حاجة ايه.
قاسم بجهلوعد... بايه.
مهايعني زى ماحضرتك عارف ان جودى دلوقتي السنة الجاية تبقى في تالته ثانوى وبعدها كليه وهى متجوزه صغيره جدا... فا يعنى... احمم.. حضرتك عارف انها ماينفعش تبقى.. احمم.. حامل دلوقتي خالص.
اغمض عينيه وقد نسى تماما هذه النقطه فقالبس يا مها انا عندى دلوقتي 30سنه يعني...... سكت قليلا وهويحاول الا يتصرف بانانيه وان يفكر بصغيرته وكيف لها ان تكون حامل وهى مازالت بالمدرسه فقال خلاص يا مها.... انا هنتصرف فى الموضوع ده ماتقلقيش... مافيش حمل غير بعد ماتتخرج إن شاء الله..... فعلا مش هينفع دلوقتي خالص هكون بجنى عليها وعلى ابنى كمان لان جودى اصلا لسه محتاجه اللى يراعيها... مش هينفع فى يوم وليله تبقى مسؤله عن طفل مع انى متأكد انها هتبقى ام هايله.
نظرت له مها بتمعن قائله قاسم بيه ممكن اعترف بحاجة.
رفع حاجبه قائلا تعترفى... إيه.
مهابصراحة انا كنت رسمه لحضرتك فى عقلى يعني مش ولابد خالص.
قهقه عاليا بقوه وقالههههههه عارف.. كنتى خاېفه على جودى منى وكأنى من
اكلى لحوم البشر.... بس انا عاذرك برضه.
قاطعها هوسابقانى.... انا عارف بس صدقيني كل ده انتهى خلاص وهبدا صفحه جديده مع ربنا.. وعلى فكره... انتى كمان بنى ادمه كويسه جدا... ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه من علاقتك بجودى وخۏفك عليها... كمان حابب اقولك شكرا جدا جدا.
مها بجهلعلى ايه حضرتك.
قاسمعلى انك اخدتيلى بالك منها بعد مامتك منها بعد مامتها ومامتك لحد ما انا استلمتها منك.
نهض من مقعده وصافحها باحترام وتقدير قائلا اتفضلى.
باااااااك
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن ڠضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا.. يحملها خطأ ماضيه الأسود... ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد.
نظرت له بقوه وڠضب قائلهسيب ايدى.
بادلها النظره بقوه قائلا هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى.
هز رأسه ببساطة قائلا نوو... اقترب من اذنها هامسا بفحيحانا قدرك يا جودى.
. ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة قائله قاسم... انا قولت همشى يبقى همشى.
ينظر لها بتمعن. يعلم أنها لم تتعمد الخطأ. يعلم أنها ليست بهذا السوء. لكنه فعل كل هذا كى يعلمها الدرس جيدا.. يعلم أنها اخطائت إذا فماذا عنه هو.. ألم يخطئ. بلا والله لقد اخطأ واخطأ... لكن يقسم أن مافعلته
به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
قربها إليه قائلا عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى... انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران.... لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى... تبقى على نياتك اووى... انا قاسم مهران ياجودى.
نظرت له بسخط. اما هو لانت ملامحه قائلا قاسم مهران اللى بيعشقك... طبعا انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه.
كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكملالمهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم.... هااااا. هتصالحينى ازاى.
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين.
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى.
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى... انت مش فاكر انت قولتلى ايه... اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى
شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك.. وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه... رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى... لا يا قاسم... انت اللى مزعلنى مش انا.... وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا... اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش... كان المفروض اعمل ايه... قولى انت.
اقترب منها قائلا ششششش.. اهدى.
اخذ نفسا عميقا وقالبس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب.. صعب
متابعة القراءة