قصه عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
مضيقاك.
تنهد قاسم ثم قالفعلا ياجودى فى حاجة مضيقانى... بس انا مش عايزها تأثر علينا.
جودىشكلك مضايق بجد.. بص انا هقفل معاك دلوقتي عشان المستر دخل اوك.
قاسم مبتسما اوكى يا روحى. خلى بالك من دروسك عايزه شطوره.
جودى عيب عليك. لا تقلق.
قاسم بتنهيدهماشى يا شقيه.. باى.
باى. اغلق الهاتف وهو يتذكر حديث والديه عن رفضهم ارتباطه من جودى.
قاسم بفرحه جودى... جيتى امتى.. وازاى.... مش كنتى بتقفلى فى الكلام عشان المستر دخل.
قاسم بجد يا روحى.... عملتى كل ده على شانى.
جودى ايوه طبعا... حسيتك مخڼوق جدا.. فخرجت وجتلك مش معقول هحس انك تعبان واسيبك.. لم يصدق مايسمع ماذا فعل بدنياه كى يكافئه الله بهكذا مكافئة.. جودى فتاه لم يحلم
قاسماحلى مفاجئة ممكن تحصلى.
تخلت عن خجلها قليلا وسالتهقولى بقا ايه اللي مضايقك.
قاسم بتنهيده متذكرا سرد عليها رأى أبويه بشأن ارتباطهم.
جودىطب يعني كده خلاص.. هنسيب بعض. احتدت اعين قاسم وهدر پغضب افزعهانسيب ايه... انتى خلاص بقيتى ليا... مسيرك اتكتب على مسيرك عمر ما اى حد يبعدنا عن بعض انتى سامعه..
قاسم بحب ولو سبتينى هخسر قلبى وهخسر روحى.. جودى مش هينفع اعيش من غيرك ساعه واحده خلاص.. شيلى من دماغك اى حاجة تخص الموضوع ده.. انا هتصرف فيه... وإن كان على اهلى لو ماتقبلوش جوازنا دلوقتي بكره يتقبلوه لكن انا مش هقدر اتنفس بعيد عنك... انتى بقيتى هوايا.. بقيتى نبضى.. انا بحبك اووى ياجودى بجد اول مره احب واول مره اقولها لحد. جذبها اليه واحتضنها قائلا خليكى معايا ياعشقى. من غيرك مش هعيش يوم.
جودى وهى باحضانهحاضر.. ثوانى وخرجت من احضانه مبتسمه ثم قالت هات ايدك.
قاسم بمشاكسهايه بتخطبينى.
جودى ههههه.. لا بس انا زوغت من المدرسه وقررت بالنيابه عنى وعنك اننا نتفسح النهاردة.
قاسم بحباوكى.. تعالى.
جودى لاااااا... انت الى تعالى معايا... انت فاكرنى هروح الاماكن الكئيبة اللى كنت بتوديهالى دى.
قاسم بزهولكئيبه.. كئيبه.. دى اشيق واغلى اماكن فى مصر.. لرجال الأعمال بس.
جودىهو انا قولت انها رخيصه لا وحشه.. هى شيك.. بس مافيهاش روح ماعجبتنيش. هات ايدك بس ده انا هظبطك.
قاسم بحاجب مرفوع باستنكارتظبطينى... تصدقى بالله انا لو حد قالى هظبطك دى لاكون مموته بايدى.
جودى خلاص خلاص بلاش اظبطك خليها اشهيصك. ها.. ايه رأيك.
قاسم بس. بس.. امشى قدامى من غير كلام بدل مافقد اعصابى.
جودى لا وعلى ايه الطيب احسن.. يالا بينا. مشى خلفها وهو يهز راسه بيأس متمتماقال اظبطك قال.. قاسم مهران يتقالول اظبطك.. مجنونه... بس بعشقعا.
نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هى تقوده امام جميع العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول.. أثناء سيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت اعينها بزهول وهى ترى جودى ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا. فمرت جودى من امامهم قائله بسرعه ازيك يا مها.. اويك يامحسن.
مها بشهقهجودى بتعملى ايه هنا.. زوغتى من المدرسة ياجودى. دخلت جودى المصعد وقاسم معها قائلهمها حبيبتى اخر مره والله هفهمك بعدين.
مها پغضبجودى.. جودى. ولكن
كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل.
مهامن اولها بتزوغ. البت مستقبلها ضاع خلاص.
محسنده يوم يا مها... ماتكبريش الموضوع. نطرت له قائله كله من سى قاسم مهران.. ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتى.
محسنهههههههه. ېخرب عقلك يا مها.. انا رايح شغلى.
مهاماشى بس عينك تروح كده ولا
متابعة القراءة