حارس

موقع أيام نيوز


لنفسها..خالد  انت فييييين مهما تحاول تتحرك لكن مفيش هما ماسكينها جامد..حتى مش عارفة تصرخ او تعمل اى صوت..
واحد منهم قرب منها ومد ايده شد ايد البلوزة بتاعتها قطعها وهما بيضحكوا ولورا  بتصرخ بصمت..لسة بيمد ايده ناحية شعرها هى غمضت عنيها جامد..ف لحظة كان الشاب ده واقع ع الارض وظهر وراه خالد ...لورا  لقيت مفيش حد قربلها فتحت عنيها وشافته واقف زى الاسد..ايوة هو المنقذ بتاعها..هو اللى بتلاقيه ف اى وقت واى مكان حتى من غير ما تنادى علي ه.

ايوة هو ده حارسها الشخصى..حارسها هى وبس..
بدا يضربهم واحد ورا التانى ولورا  اتفكت منهم وواقفة بعيد عن خالد ....بصلها وهي عنيها مليانة دموع وجريت ناحيته..ظهر وراها واحد منهم وحاول يمسكها لكن هى كانت متاكدة انها اول ما توصل لخالد  هيبقى هو ده الحصن بتاعها اللى مفيش حد يقدر يخترقه..لورا  وصلت لخالد  واللى كان بيجرى وراها وقف وبص لخالد  اللى عنيه كانت حمرا جداا وعروقه باينة من الڠضب وقبضة ايده ممكن تكسر العالم علشان خاطرها..الشاب ده انقذ نفسه وجري بعيد..
لورا  ومغمضة عنيها وهو قلبه هيخرج من مكانه ورفع ايديه لكن شدها بعيد عنه ومسكها من دراعتها الاتنين جامد..
  خالد  بزعيق انتى  ..مش قلتلك متخرجيش من غير اذنى وحذرتك من انك تيجى هنا..انتى مش بتفهمى..بتعندى معايا ليه..اهو غباءك وعندك ده كانوا هيضيعوكى..سالتينى وقلتلك لا مينفعش..لكن ازاى..لازم سيادتك تعملى اللى ف دماغك مهما كانت العواقب..لو انا مكنتش لحقت اوصلك كان حصل ايه..
لورا  باصة ف الارض وبتعيط وهو بيزعق جامد وكل ما يفتكرهم وهما ماسكينها يزعق اكتر ويهزها جامد..
خالد  پغضب ساكتة ليه..ما تتكلمى..ما هو انتى مش وراكى غير الكلام..عقلك ده مش موجود..
لورا  بصتله بدموع انا اسفة مكنتش اعرف..انا بس كنت..
خالد  قاطعها بزعيق كنتى عايزة تعملى اللى ف دماغك علشان تعندى فيا مش كدا..
لورا  اتضايقت من كلامه وزعيقه ده بدل ما يطمنها ويقولها مټخافيش عمال يزعق فيها كدا..لورا  وصلت لقمة ڠضبها وراحت زقاه بعيد عنها..
لورا  پغضب ودموع انت ايه مش بتحس..ده كله علشان انقذتنى..متشكرة يا حضرة الظابط..اديك خلصت مهمتك اهو وانقذتنى كالعادة اتفضل امشي بقا ومش ليك دعوة بيا..
لورا  كانت سايباه وماشية لكن هو مسكها ولفها ليه..
خالد  پغضب انتى مش عايزة تفهمى ليه
  لورا  بزعيق اوعى كدا سيبنى انا بكرهك اصلا ومش عايزة منك حاجة اوعى..مالك مهتم ليه مش انقذتنى وزعقتلى واتهمتنى بالغباء كالعادة..امشي بقا روح كمل نومك..
لورا  بتتكلم وبتخبطه جامد ف صدره وبتعيط..خالد  مسك ايديها جامد 
خالد  يتنهد ويقولها بهدوء مقدرش اسيبك..
لورا  بدموع ليه..ليه
رفع وشها وبص ف عنيها جامد علشان انا..انا..انا بحبك..بحبك اوووى..
لورا  غمضت عنيها وعيطت..و..كأنها امتلكت الدنيا وفجأة قربت من ودنه وقالتله بهمس ب ح ب ك..
.كانت سقعانه ..خالد  بص ولقي ان بلوزتها مقطوعة..ادالها التيشرت بتاعه وبصلها بابتسامة خدى يا اخرة صبري..
لورا  لبست التيشرت وبتقوله ما انت واقف بقالك اد كدا ومش ملاحظ انى بردانة..وبعدين ما انت موجود علشان تعملى اللى انا عايزاه مش كدا..
خالد  بتريقة اه طبعا اصل انا الفليبينية اللى جاتلك هدية..
لورا  ضحكت وهو ضحك على ضحكتها..
لورا  باستفهام صحيح انت عرفت مكانى ازاي
خالد  هقولك بعدين خلينا نرجع..
لورا  ببراءة لا لا والنبى خلينا هنا انا مش عايزة ارجع..
خالد  بخبث مش خاېفة لحسن حد يعملك حاجة
لورا  بثقة انت معايا يبقى مفيش خوف..
ابتسملها بحب وهي قعدت وشدته يقعد..
لورا  قولى بقا لقيتنى ازاى
خالد  اصل اللى يبقى الحارس الشخصى لواحدة  زيك لازم تكون عينه ف نص راسه..لورا  خبطته وهو ضحك وكمل انا كنت جاى اعتذرلك على رخامتى وكنت هقولك تعالى نتمشى..طبعا ملقيتش حد ف الاوضة عرفت انك عملتى اللى ف دماغك وجيتى هنا..
لورا  بفرحة بجد كنت جاي تاخدنى علشان مزعلش
خالد  اه والله..لكن انتى اللى مش بتصبرى على رزقك لازم تشردينا كدا..
ضحكوا وفضلوا طول الليل يتكلموا سوا. ولورا  اعتذرت لخالد  عن طريقتها معاه وانها فعلا مكانتش تقصد...كملوا كلام..لحد ما سكتوا وفضلوا باصين للسما..لورا  سندت دماغها على كتفه .وسرحوا هما الاتنين ف النجوم....النور بدا ينور وخالد  بص على لورا  لقيها نايمة خالص زى الاطفال.
حرك شعرها بعيد عن وشها وبصلها بابتسامة جننتينى..بس بحبك..ومقدرتش اتحكم ف قلبي..سامحينى يا داليا..
شالها وراح يوديها اوضتها قبل ما حد يصحى..لكن
 

تم نسخ الرابط