حارس
المحتويات
عامل ايه..
اتنهد أمجد بحزن الحمدلله على كل حال..
احمد بقلق خير يا أمجد مالك
أمجد انا محتاج مساعدتك يا احمد..نسيبهم يتكلموا سوا..ونروح بعيد شوية عند واحد قاعد ف الضلمة وبيشرب سېجارة وبيتكلم ف الفون پغضب يا اغبية..ازاااى ازاااى سيبتوها تهرب منكم...وكمان اتنين يموتوا..خسارة فيكم كلمة رجالة..ومين ده كمان اللى ساعدها..اعرفوا عنه كل حاجة..انا مش فاضى لشغل العيال ده..الفلاشة اللى معاها لازم تجيلى ف اسرع وقت...يقفل پغضب ويرمى الموبايل ف الارض بعصبيةوياخد نفس طووويل من السېجارة ويطلع الدخان من بوقه ويقول هتكون نهايتك على ايدى زيك زى غيرك كتير يا حلوة...
لورا صباح الخير..
أمجد صباح النور..
لورا امال سيف وماما فين
أمجد سيف اخد مامتك علشان النهاردة اول جلسة علاج ليها..
لورا باستغراب غريبة ان حضرتك مروحتش معاها..
أمجد ابتسم اصلي مستنى ضيف..
لورا لسة هتطلع لكن جرس الباب يرن..
لورا انا هفتح يا بابى..
تروح ناحية الباب وتفتح وتتفاجىء لما تلاقى خالد ف وشها..وهو يبصلها بابتسامة باردة...
لورا وخالد انتانتى..
يبصوا لبعض..
لورا پغضب ممكن افهم حضرتك هنا ليه
أحمد اهلا اهلا يا دكتورة..
لورا اهلا وسهلا..حضرتك مين
يجى من وراها أمجد ويحط ايده على كتفها اهلا يا احمد اتفضلوا اتفضلوا...
يدخلوا ولورا مش فاهمة اى حاجة...
أمجد ده سيادة العميد احمد الشرقاوى..صديق الطفولة بتاعى..
أمجد وده سيادة المقدم خالد شريف ..
لورا من غير ما تبصله حتى تشرفنا..
احمد انتو تعرفوا بعض
لورا لا..
خالد اه..
يبصوا لبعض..
لورا اه..
خالد لا..
أمجد بضحك لا ولا اه
لورا اه يا بابا المقدم خالد هو اللى انقذنى يوم الحاډثة اللى حصلت..
لورا كانت فاتحة التلاجة بتجيب عصير وقفلت باب التلاجة لقيت خالد واقف..
لورا بخضة سلاما قولا من رب رحيم..حد يدخل كدا من غير صوت..
خالد بضحك ظابط بقا وكدا..
لورا انت عرفت انك مش هتقدر تاخد منى لا حق ولا باطل فحبيت تستعين بالقوات الاكبر مننا صح..رايح تجيب مديرك علشان يخلينى اعترف مش كدا...
لورا تبصله پغضب بقولك ايه انا مش فاضية للعب العيال ده وعندى مشغوليات كتيرة واحسنلك تشوف شغلك بعيد عنى..
خالد بعد ما كان واقف نص وقفة وساند ع الحيط..يقف كويس ويقرب ناحيتها..لورا طبعا قصيرة جمبه وده مضايقها اووى..
خالد بابتسامة مستفزة معتقدش انى هقدر اشوف شغلى بعيد عنك بعد كدا...
لورا بعدم فهم شكلك مش بتيجى بالذوق..انا هوريك ازاى تتعامل معايا..
لورا كانت طالعة برا لكن هو مسكها من دراعها ولفها ليه اعتقد انك اخر واحدة تتكلم عن الټهديد بشكلك ده...
تبصله لورا باستغراب ماله شكلى
يسيب دراعها ويرجع خطوة لورى ويشاور علي ها عاملة زى اللى هربانة من فيلم كرتون..
ويضحك جااامد..لكن لورا تبص على نفسها وتفتكر فعلا انها لابسة بيجامة لونها بينك وعلي ها رسمة كرتون ولابسة ف رجليها ارنوب قطن كدا...تبصله پغضب جامد..وتخبط رجليها ف الارض يا رخم يا باارد..دمك تقيل...
خالد بيضحك على شكلها وهى متعصبة وتخيل انها شبه الفولة ف الڼار وده خلاه ضحك اكتر...
لورا حطت ايدها ف وسطها باحتجاج لا انت كدا ذودتها اووى..بقولك اطلع برا حالا بدا ما اعملك مشكلة..
خالد بهدوء ما انا قلتلك بقا انى من هنا ورايح مش هسيبك..
لورا پغضب ده اللى هو ازاى بقاا ان شاء الله
خالد بهدوء انا هبقى معاكى طول الوقت باعتبارى الحارس الشخصى بتاعك..
تبصله لورا وهى مصډومة ومش مستوعبة اللى قاله...
ونكمل بكرة ونشوف رد فعل لورا على موضوع الحارس الشخصى ده هيبقى ايه
كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..الصوت اول مرة اعرف انهم جابوا غزالة هنا ف الجنينة..صوت تانى فعلا غزالة..بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب لكن شكلهم شاربين وسكرانين ع الاخر..لورا مردتش علي هم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..لورا بان علي ها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول
متابعة القراءة