حارس
بهدوءمعاد الباص امتى يا دكتورة
لورا الساعة 8 وهيتحرك من عند المعهد..
خالد تحت امرك هتلاقينى تحت من الساعة..واسف لو كنت تخطيت حدودى..
قال كلمته ونزل حتى قبل ما يديها فرصة ترد علي ه..دخلت لورا اوضتها وهى متضايقة وكانت بتفكر تنزل تعتذرله لكن كبريائها كان اقوى من كدا ورفضت تروحله..وجهزت شنطتها وراحت تنام..خالد جهز شنطته ونزل يتمشى ف الجنينة لانه حس بخنقة..وكان عمال يكلم نفسه ويضحك على غباؤه..هو محدش حبه غير داليا وبس..هو ازاى قدر ينساها كدا ويعجب بلورا ..اهى هزقته وجرحته..كان متوقع ان حد هيفهمه زى داليا..بص للسما كتير وفضل يفكر ف داليا لكن صورة لورا وصوتها كانوا معاه اووى وهو نفسه اتضايق من ده..
الصبح بدرى تنزل لورا تلاقى خالد ف الصالون وشنطته جمبه..
لورا صباح الخير..
قام وقف برسميةصباح النور يا دكتورة..انا جاهز لو سيادتك جاهزة نمشي..
لورا اتضايقت من طريقته..لورا انا جاهزة هطلع اسلم على ماما وبابا وجاية..
طلعت لورا ودخلت باست باباها ومامتها وقالتلهم انها عندها مؤتمر وهترجع بعد كام يوم..نزلت لورا كان خالد حط الشنط ف العربية وراكب ومستنيها..ركبت لورا جمبه وفضلوا ف حالة صمت لحد ما وصلوا عند المعهد ومن هناك ركبوا الباص ومشيو..لورا طول الطريق بتحاول تفتعل اى حوار معاه لكن هو كان مركبلها الوش الخشب..قامت من جمبه وراحت عند كام واحدة من زمايلها..قعدت لورا معاهم تتكلم وتضحك وبعدين شغلوا ..بدأت لورا تغنى مع الاغنية بصوت عالى... وأديني سيبته وشوفت اهو محصلش حاجة..والوضع فعلا مختلفش في أي حاجة.. باكل واضحك بشتغل واعمل كل حاجة ..لأ لأ مش زعلانة وكئيبة ..مش ماسكة صورته وبتقهر زي العبيطة.. ولا ماشية وبخبط دماغي في كل حيطة.. مبردش عاللي يقولي كلمة جت بسيطة..بعدك مش متصنف مصېبة.. بالعكس حتى انا حاسة مرتاحة وسعيدة.. مطلعش انها حاجة وحشة اعيش وحيدة..هبدأ حياتي بصفحة فاضية ولسه بيضا..وبشنطة شخصيات جديدة.. انا عارفة انه زمانه ماشي يقول علي ا.. انا واحدة شريرة وقوية ومفترية.. شايفين يا ناس الست دي عملت ايه فيا..كدبك سامعاه من وانا بعيدة.. اسلوب كلامي طبيعي هيحير شوية.. انا قاسېة ولا ده كله من كتر القسية.. لو حد عايز يعرف من فينا الضحېة..يسأل عن مواقفنا القديمة.. مقدرش أنكر اني لسه في جزء فيا..بيقولي طب كنتي استنيتي علي ه شوية..متمثليش انك عايشة طبيعي وعادية.. متمثليش انك سليمة..
لورا واقفة مستنياه يقولها اى حاجة..خالد بكل برود حط الهاند فري ف ودانه وابتسم ابتسامة باردة وبص بعيد..
كل اللى ف الباص اخدوا بالهم من نظراتهم لبعض..وهما كانوا سرحانين ف بعض اووى ونسيوا ان فى جمهور بيتفرج علي هم....خالد انتبه للعيون اللى مركزة علي ها وسند لورا قعدها جمبه..
وفضلوا ساكتين طول الطريق....وصلوا القرية اللى هينزلوا فيها وخالد اخد الاوضة اللى جمب لورا ..والمؤتمر لظروف معينة اتأجل وبقا تانى يوم..فكلهم فرحوا وقالوا هنقضي اليوم ده لعب وتنطيط
لورا نزلت مع خالد ..وكانت زهقانة لانه كان طول الوقت ماسك موبايله ومهما تتكلم يرد علي ها بكلمة ويسكت..
لورا في جنينة حلوة اووى شبه الغابة جمب القرية هنا تعالى نروح هناك..
خالد لا..ممكن يكون فيه حاجة خطړ هناك او حد يضايقك..
لورا باعتراضيووه بقا يا خالد كل ما اقولك حاجة تقولى خطړ خطړ..انا زهقت..
فضلت لورا طول الليل تتمشى رايحة جاية وهو قاعد من بعيد عينه علي ها..
جه الليل ولورا حست انها مخڼوقة فطلعت تتمشى..كانت طالعة بتتسحب لحسن خالد يشوفها واكيد مكنش هيخليها تخرج..طلعت لورا والفضول خلاها دخلت ناحية الجنينة اللى قالت لخالد علي ها اتمشت شوية وكانت مستمتعة بيها جدا..يمكن لانها قابلت خالد اول مرة ف غابة..كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..
الجنينة..
صوت تانىفعلا غزالة..
بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب لكن شكلهم شاربين وسكرانين ع الاخر..لورا مردتش علي هم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..بان علي ها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد..جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول لنفسها..خالد انت فييييين
دخل علي ومعاه ظابط وسألوها لو ينفع يسألوها كام سؤال..لورا طبعا اتفضل
الظابط ايه اللى حصل مع حضرتك امبارح..دى كانت محاولة قتل ولا حاډثة سكتت لورا شوية وافتكرت اللى حصل و رن ف ودنها كلمة واحد منهم وهو بيقول لصاحبه اقتها وهات المطلوب..معنى كدا ان فيه حاجة معاها هما كانوا عايزينها..يا ترى هى ايه...لورا كانت محتارة تقولهم ولا لا..لكن اخدت قرارها وبصت لخالد اللى كان باصصلها ومستنيها تجاوب..
لورا ف الحقيقة دى كانت مجرد حاډثة...
خالد اټصدم من اجابتها ومش فاهم هى بتخبى ليه
علي بس فى اتنين ماتوا نتيجة الانفجار..تفسري ده بإيه
لورا بهدوء انا كنت راجعة من المعهد بسرعة علشان بابا كلمنى وقال ان ماما تعبانة وف المستشفى..وانا ف الطريق قطع علي ا الطريق واحد وكان بيطلب مساعدة وقفت العربية ونزلت اشوف ماله فجأة لقيته هو ومعاه واحد كمان هجموا علي ا وحاولوا يخطفونى..ركبونى العربية وانا حاولت اهرب منهم فحطيت ايدى على عيون اللى بيسوق و هو فقد سيطرته على العربية ودخلنا ف سور..استغليت الفرصة وخرجت بسرعة لان اصابتى مكانتش خطېرة زى ما حضراتكم شايفين..هما حاولوا يهربوا لكن العربية اڼفجرت..
علي وايه علاقة حضرة الظابط بكل ده وشاور على خالد ..
لورا بصتله انا كنت بجرى و كان للاسف مكان مقطوع طلع ورايا اتنين من الناس اللى بتبقى شاربة مخډرات دول ولحسن الحظ قابلت حضرة الظابط ولولاه مش عارفة كان ممكن يحصل ايه...
خالد بيبصلها ومليووون سؤال جواه وعايز يفهم فى ايه..ومش مقتنع بأى كلمة من كلامها ده ابداا...
علي تحبى تقدمى بلاغ عن اللى حصل ونبدا تحقيق ف الامر
خالد بسرعة اكيد طبعا لازم نفهم اللى حصل دى كانت ممكن ټموت وكمان حاسس بحاجة غريبة ف الموضوع ده..مش غريبة انك تقفى لواحد غريب بعد نص الليل يا دكتورة من غير خوف
لورا بصتله بتحدى انا مش بتأخر عن حد محتاج مساعدتى ف اى وقت واى مكان..واعتقد حضرتك اكتر حد عارف ده كويس...
بصلها خالد وفهم قصدها بس كان هيتجنن من محاولتها إخفاء الامر ده...
لورا انا مش هقدم بلاغ يا حضرة الظابط واعتقد ان الاتنين اللى ماتوا دول هتكون القضية دفاع عن النفس ولا ايه
علي اه اكيد بس فى شوية اجراءات هيتعملوا وبعدها نشوف هيحصل ايه..حمدلله على سلامتك..
ابتسمتلهم لورا ..وسيف قام راح ناحية خالد و شكره جدااا على مساعدته..خالد كان خارج من الاوضة و وقفه صوت لورا ..
لورا متشكرة جدااا
بصلها پغضب وخرج..سيف كلم باباه وخلاه يكلم لورا واطمن علي ها..واتفقوا يقولوا ل فريدة ان حصل حريقة ف المعهد علشان متتخضش لما تشوف لورا متعورة كدا...اخر النهار رجعت لورا مع سيف البيت وأمجد و فريدة طبعا اتخضت جداا لما شافت بنتها كدا لكن اقتنعت انها مجرد حريقة وربنا ستر...اتغدوا كلهم سوا و فريدة طلعت ترتاح..ولورا وسيف وأمجد قعدوا سوا..حكولها عن حالة فريدة وانها لازم تبدا العلاج..و لورا اټصدمت وعيطت...وسألوها عن اللى حصل معاها..
لورا بتردد ف الحقيقة انا محكيتش للظباط الحقيقة...
سيف پصدمة ايه..انتى اتجننتى..ليه كدا
أمجد استنى يا سيف نفهم الاول...
حكتلهم لورا اللى حصل فعلا من اول ما نزلت من المعهد لحد ما شافت خالد ..
سيف قام وقف پغضب انت اتجننتى رسمى..ازاى مقولتيش الكلام ده..ليه كدبتى علي هم..انتى غبية يا بت انتى..دى كانت محاولة قتل صريحة..احنا لازم نكلم الظابط اللى كان موجود ده وتحكيله اللى حصل..علشان يعملوا اجراءاتهم مش هنستنى لحد ما ترجعيلنا چثة المرة الجاية...
لورا بتبص لباباها ومستنياه يتكلم...
أمجد انا مش هنفعل وهتمالك نفسي لحد ما اسمع وجهة نظرك مع انى مش شايف وجهة نظر ف الغباء اللى عملتيه ده...
لورا هشرحلكم كل حاجة بس اسمعونى للآخر ومحدش يقاطعنى لو سمحتوا.. محاولتهم دى كانت بسبب الحاجة اللى اكتشفتها امبارح..وهما كانوا عايزين الفلاشة اللى معايا..من كلامهم فهمت ان فى حد طالب منهم كدا..معنى كدا ان فى حد موجود ف المعهد وبيراقب كل حاجة بعملها خطوة بخطوة..انا امبارح يا دوب وصلت للاكتشاف ده و حصل اللى حصل...
أمجد مين ممكن يكون الحد ده
مين عرف عن اكتشافك
لورا بتفكير مفيش حد..انا رحت لدكتور محمود وقلتله انى وصلت لحاجة مهمة...وهو راح معايا على المختبر علشان اوريه اكتشافى لكن ملحقتش يا دوب كنت بفتح اللاب وانتو اتصلتوا فاستأذنت ومشيت بسرعة...
سيف ممكن