روايه كامله بقلم زينب سعيد
المحتويات
ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده
صفاء بحزن سامحيني يا بنتي
فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل
ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك
صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين
لينظر لفرح لتؤمئ له بهدوء تمام
Zeinab said
بعد مرور أربع ساعات
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد
ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس
يجلس محمد في قسم الشرطة
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين
لينهض محمد وشريف بلهفة
محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا
صالح پصدمة صفاء
لتقترب عليا هي الأخري منها
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده
لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق
ليقترب أسر من أدم بحب مبروك يا أدم سميت أيه
أدم بابتسامة يوسف ويحيي
سلوي پصدمة والدين
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي
سلوي بغيظ ماشاء الله
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني
لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي
فرح بأدب ده نور حضرتك
عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم
سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها
ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة
صفاء بدموع أنا عندي كا نسر وممكن أم وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان
لينهض أدم وهو يتنهد براحة
Zeinab said
بعد فترة
يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية
أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا
عليا بإمتعاض مليش دعوة أنا عايزة أشبع من أحفادي
صالح بغيظ من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي
عليا ببرود
لما أشبع منهم
حامد بضحك بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان
أدم بمكر أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل ه في زراعه
صالح بضحك خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد
حامد بتأييد أيوة عايزين نخ زي العين عنهم عشان ربنا يحميهم
أدم بمقاطعة مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح
حامد بهدوء طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلا ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين
أدم بهدوء عارف يا جدي بس فرح من حقها تفرح زي كل البنات وانا وعدتها هي وعمتي بكده
فرح بحزن خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق
حامد بهدوء لا هينعملك فرح واكبر فرح كمان في مصر كلها بس مش هنا في القاهرة ها أيه رايكم
أدم بإعجاب تمام يا جدو موافق طبعا
حامد براحة طيب الحمد لله انتوا ارتاحوا وآخر الاسبوع عقيقة الولاد وبعدها نسافر تجهز للفرح ليكمل بمكر بس أنت وفرح طول الفترة دي في مقام المخطوبين
أدم بغيظ نعم قصدك أيه يا جدو
حامد ببرود أن كل واحد في أوضة وده إلي عندي
فرح بخجل طبعا يا جدو
أدم بإمتعاض طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر في آثره بضحك
Zeinab said
في شقة رقية
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز
لتغلق التلفاز بغيظ طبعا قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل
ضحي ببرود هيكون أيه إلي بيحصل يعني
رقية بغيظ أدم رجع
ضحي ببرود ما يرجع أيه المشكلة
رقية بسخرية هو مراته وعياله
صحة پصدمة
متابعة القراءة