روايه كامله بقلم زينب سعيد
المحتويات
سعيد
بعد دقائق.
يقف أدم وفرح أمام غرفة الرعاية المركزة ليتحدث أدم بهدوء أدخلي وأنا هستناكي بس متطوليش.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تستيقظ ضحي وتنزل لأسفل لتتناول إفطارها لتطلب من الخادمة أن تنادي فرح .
لتفاجئها الخادمة بخروج فرح مع أدم لتامرها ضحي بالانصراف.
ضحي بغيظ ماشي يا أدم براحتك أوي الصبر حلو وأنتي يا فرح الكل ب نهايتك علي إيدي قربت أوي وهرجعك مقلب الزب الة إلي جيتي منه.
في غرفة الرعاية المركزة.
تجلس فرح بجوار والدتها علي السرير وتحتضن يدها بين يدها وتقبلها بشدة ودموعها تنهمر علي خديها .
فرح بدموع سامحيني يا أمي وقوميلي بالسلامة أنا محتاجلك كل حاجة راحت مني مش فاضلي غير ثم تكمل بحسرة عملت ده كله عشانك وعشان تفضلي جنبي وفي الاخر بردوا هتسبيني أنا محتاجلك أوي.
لتنهض بتثاقل وتقبل جبينها وتغادر غافلة عن العيون التي تبربش بوهم واليد التي أغلقت علي فراغ.
تخرج فرح بتثاقل وهي تمسح دموعها بحزن.
أدم بإهتمام أنتي كويسة.
فرح بشرود أيوة.
أدم بهدوء طيب يلا عشان أروحك.
فرح بترجي ممكن أرجع بيتي.
لينظر لها أدم بتركيز في حد ضايقك في الفيلا!
فرح بنفي لا بس انا حابه أرجع بيتي.
أدم ببرود لما تولدي أبقي أرجعي زي ما تحبي يلا عشان نروح.
زينب سعيد
في المنصورة.
في منزل أهل ضحي.
تجلس رقية تشاهد التلفاز بملل بينما ضي تجلس بجوارها تحاول إقناعها بشي ما.
ضي بترجي عشان خاطري يا ماما وافقي أنا عايزة أشتغل وأبني كيان لنفسي.
رقية برفض لا يعني لا ومعاش أبوكي علي الفلوس إلي بتبعتها
أختك مكفيانه والحمد لله.
ضي بترجي يا أمي قولتك ألف مرة متخديش حاجة من ضحي وبردو بتخدي منها أفهمي بقي يا ماما الفلوس إلي بنتك بتبعتها ليكي بتعتبرها صدقة منها .
أنتي مش هتبطلي تغلطي في أختك ولا أيه أسمعي بقي شغل ما فيش وسفر القاهرة مفيش أنا راحة أنام زهقتيني لتنهض رقية بغيظ وتغادر غرفتها.
لتتنهد ضي بحزن ليه بس يا أمي تعملي فيا كده كل حاجة ضحي وبس وانا رأي مش مهم.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تصل سيارة أدم وتنزل فرح منها بحزن وبعدها يغادر أدم لعمله لتقترب فرح من باب الفيلا وتدق الجرس.
لتتحدث فرح بحزر سلام عليكم.
عبير بمكر وعليكم السلام.
ضحي ببرود كنتي فين يا فرح.
فرح بتوتر روحت مع أدم بيه عند الدكتور.
ضحي ببرود وقالك أيه الدكتور.
فرح بهدوء قال أن الجنين كويس .
ضحي ببرود تمام يلا أطلعي أرتاحي أنا خارجة وعبير جاية معايا.
عبير بمكر أنا جاهزة يا هانم هنمشي.
ضحي بغيظ يلا بينا.
زينب سعيد
في المنصورة.
تجلس أسيل في أحضان والدتها عليا ويجلس باقي العائلة بفرح لعودتها.
عليا بدموع وهي تشدد من إحتضان أسيل قلب ماما أخيرا يا سيلا أنتي وحشتيني أوي.
فرح بحب وانتي كمان يا ماما.
صالح بحزن مصطنع وبابا موحشكيش ولا أيه يا سيلا.
أسيل بنفي وهي تنهض وتحتضن والدها بسعادة أخص عليك ده أنت الحب كله.
صالح بحنان وهو ينشد علي ظهرها أه يا بكاشة أنتي وحشتيني.
أسيل بحب وأنت كمان يا بابا.
الجد بحزن ما كفاية بقي يا أبو أدم سيب حفدتي بقي تسلم علينا.
صالح بضحك حاضر يا حج جايبالنا الكلام يا ست سيلا.
لتركض أسيل وترتمي في أحضان جدها فالطالما هو حصن الامان لها وبعدها تذهب لجدتها وعمها وزوجته.
بعد ساعة.
يجلس الجميع يتناول الغداء بفرح لعودة أسيل .
ليتحدث أسر بتساؤل روحتي لادم عشان تباركيله يا سيلا.
أسيل برفض لأ.
الجد بعتاب ليه يا سيلا كده.
أسيل بحزن أنت عارف أني مش بحب أروح هناك عشان ضحي ثم تكمل بحزن تخيل آخر مرة روحت هناك أنا وصاحبتي قالت أيه إلي جابك من غير إذن ومين دي كمان إلي جايبها معاكي وأحرجتني قدام صاحبتي.
عليا بهدوء مش أخوكي لما عرف أنك جيتي كلمك وقالك مشيتي ليه.
أسيل بسخرية ماما أدم كان بيقولي أنتي ټشتمي ضحي قدام صاحبتك رغم أنها هي إلي طردتنا.
أم أسر بسخرية نفسي أعرف أدم هيفوق إمتي من تأثير ضحي ويعرفها علي حقيقتها.
الجد بحزم قولت نقفل علي الموضوع ده ومنجبش سيرتها دي خلاص أم حفيدنا ولا أيه يا أم أسر.
أم أسر بإمتعاض حاضر.
لينهض الجد بهدوء تعالي يا سيلا عايزك شوية في المكتب.
أسيل بإيجاب حاضر يا جدو.
زينب سعيد
في شركة العمري.
يجلس أدم في مكتبه يتابع أحد الملفات بتركيز شديد ليقطع تركيزه رنين هاتفه ليجد رقم جده .
ليرد بلهفة ألو أيوة يا جدي ليصمت قليلا ثم يتحدث بعتاب أخيرا سيلا هانم قررت تسامح أخوها وتكلمه بعد ما عملته حظر ليتنهد بضيق خلاص يا سيلا يا حبيبتي الموضوع أنتهي أتمني إنك أنتي إلي متكونيش زعلانة مني ثم يتحدث بمرح ماشي يا أوزعة عشان أخلي البيبي يقولك يا عمتو ثم يكمل بحب ماشي يا حبيبتي لما ترجعي لازم أشوفك ليضحك
متابعة القراءة