رواية راااااائعة بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز

بالظبط وجالى منين يمكن لما سمعت انها عايزه تتكلم معايا فى كلام مهم لالا ملوش علاقه بالكلام بس حسيت ان الشعور دا هى ليها علاقه بيه 
رنا .. قفلت معاه وانا بدعى ربنا يكتبلي الخير فى محاولتى اللى هحاول ابدا معاه بيها صفحه جديده فى حياتنا هناك فى الغردقه ...
فى نفس اليوم باليل اول ما وصل عبدالله راح على الفندق علشان يستريح وينام ويجهز للاجتماع المهم اللى هيبدأ تانى يوم الصبح قبل ما ينام فضل يفكر فى مكالمة رنا وحياته معاها ويخمن تكون هتقوله ايه لغاية ما غلبه النوم ...
عبدالله .. حلمت ان بيتنا مليان ناس كتير قرايب ومعارف لينا وكلهم بيهنونى ان رنا حامل وشوفت عمر اخويا شايل لين وبيبارك لى حتى اهل رنا كانوا موجودين وبيباركولى كل ده وانا بحاول الاقي رنا بينهم لغاية ما وصلت عند السلم وملقتهاش افتكرت كلامها اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى ڠصب ھموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف .. ساعتها طلعت اجرى الجناح لاقتها مرميه على الارض وسايحه فى ډمها جريت عليها زى المچنون وفضلت احرك فيها وانا بقول لا يا رنا ما تسبينيش انا والله ما هلمسك بس اوعى تسبينى وتروحى قومت من النوم مڤزوع وانا پصرخ بأسمها وكل جسمى بينتفض استعذت بالله من الشيطان وما شافتش عيونى النوم بعدها قمت صليت ركعتين وانا حاسس بنفس الشعور الغريب اللى حسيته بعد المكالمه مبقتش عارف افسره هو خوف ولا قلق ولا توتر بسبب اللى حصل بينا واللى شوفته فى الحلم بس حاولت اطرده من جوايا ....... 
عدى الفرح بسلام وتانى يوم سافرت رنا هى ولين مع مسعد على البلد وتانى يوم الصبح طلعوا كلهم على الغردقه رنا كانت طول الطريق ولغاية ما وصلت شويه مع علياء وشويه مع مروة ورامز على الموبيل ودا غير من مودها كتيرر وصلوا الغردقه عبدالله كان حاجز لهم فى قريه جميله جداا عجبت الكبار قبل ريماس ولين حتى سارة وخلود المكان كان فعلا ساحر وجميل الكل كان مستمتع بالنهار الحلو على الشط اما رنا فكان مشغول بالها على عبدالله اللى ما اتصلش ولا طمنهم عليه من ساعة ما سافر اما عز الدين ومريم كانوا مستمتعين وهما شايفين امينه مع ريماس ولين بيلعبوا ومبسوطين اما ساره وخلود فكانوا بيجهزوا ازاى هيخلصوا من رنا من غير ما حد يدرى ان ليهم يد فى الموضوع قبل مع عبدالله يرجع ............
فى نفس النهار خلص عبدالله اجتماعه وحجز على اول طياره طالعه على مصر ..
وبعد العصر فى الغردقه ...
مريم شافت رنا سرحانه راحت قعدت جنبها ..
مريم مالك يا حبيبتى فى حاجه 
رنا لا ابدا يا ماما مفيش 
مريم عليه برضو حسه انك مش معانا خالص 
رنا اصل .. عبدالله ما اتصلش من ساعة ما سافر ومقالش جاى امتى 
مريم لا اتصل بعمك دلوقتى وقال انه وصل مصر وفى الطريق لينا 
رنا بفرح بجد 
مريم اه بجد 
رنا لين .. لين 
لين ايوا ماما 
رنا يلا كفايه كده تعالى علشان ناخد دش 
لين لا شويه يا ماما 
رنا بابا زمانه جاى هيجى يلاقيكى كده 
لين شويه صغيرين وخلاص 
رنا لا يلا علشان اخليكى تنزلى تانى 
لين طيب 
خلود بهمس لساره سمعتى 
ساره طيب هنعمل ايه 
خلود ننفذ فورا 
ساره انا خاېفه 
خلود خاېفه على العموم انتى حره وابقى اتقهرى بقى لما يجى ويلزقلها 
ساره خلاص خلاص يلا بينا 
عن اذنك يا عمى عن اذنك يا مرات عمى احنا هنتمشي شويه انا وخلود 
عزالدين اتفضلوا يا بنات براحتكم 
مريم براحتكم يابنات 
طلعوا خلود وساره اتسحبوا ورا رنا ولين وفضلوا مستنين لغاية ما حمت لين وغيرتلها وسرحتها
وقالتلها الله شوفتى بقي مش كده احلى وانتى بتستقبلي بابا 
لين ايوا بابا هيعجبه وهيقولى قطتى الجميله
صح 
رنا صح .. لين بتحبي بابا عبدالله 
لين بحبه قد الدنيا كلها وانتى 
رنا انا كمان بحبه اد الدنيا كلها 
خلود وساره اللى مستخبين فى الاوضه وسامعين كل حاجه ....
خلود بهمس سامعه ياللى خاېفه بتجيبه ازاى ببنتها 
ساره دا انا هطلع زمارة رقبتها فى ايدى دلوقتى حبها عزرئيل هى وبنتها الحربايه دى 
لين خلاص يلا ننزل نستناه 
رنا لا انزلى انتى انا هاخد دش والبس واحصلك اوكى بس اوعى تتشاقي وتوسخى هدومك 
لين لا هستنا جم جدو وتيته لما بابا يجى 
رنا شاطره يلا انزلى بسرعه 
ودخلت رنا وملت البانيو وقعدت فيه تاخد حمامها وفجأه محستش الا بأيد بتضغط
دماغها جوه البانيو حاولت تقاوم وتفلت نفسها بس ايد تانيه كانت مكتفه ايديها وبتنزلها اكتر لتحت كان جواها صرخه مكتومه وانسان واحد بس على بالها فى اللحظه دى .. عبدالله
كانت بتقاوم علشان تقدر تصرخ باسمه وفجأه من شدة المقاومه ....
ساره اااااااه الاحقينى يا خلود ضربتنى فى بطنى 
خاڤت خلود على ساره راحت ماسكه راس رنا وضربها فى البانيو فقدت رنا وعيها شافت خلود الډم خدت اختها وطلعت وتجرى
تم نسخ الرابط