رواية راااااائعة بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز

انا جايلك مسافة الطريق بس طمنينى انتوا بخير
رنا بصعوبه ايوا بس بابا طرد رامز من البيت واتفتحت تانى فى العياط 
عبدالله رنا حبيبتى علشان خاطرى اهدى انا مسافة الطريق وهو هكون جنبك اوكى ارجوكى تهدى وتهدى لين انا هقفل دلوقتى واكلمك شويه كده من الطريق تكونى هديتى اوك
رنا من بين شهاقتها حاضر 
عبدالله خد مفاتيح عربيته وخرج كلم حسن على جنب انه لازم يروح القاهرة ضرورى وانه هيبقى معاه على اتصال وطلع ركب عربيته وبأقصى سرعه كان فى طريقه للقاهرة كان مش حاسس بالسرعه من كتر خوفه ورعبه عليهم وعلى الحاله اللى كلموه وهما فيها حس ان اكيد الموضوع كبير اللى يوصلهم لكده وفضل يدعى ربنا ان يكون خير ان شاء الله ....
وهو فى الطريق فضل كل شويه يكلمها ويطمن انها هديت وقبل ما يوصل بدقايق اطمن منها ان لين نامت خرجت رنا تشوف والدها ووالدتها لاقت والدتها لسه قاعده على سجادة الصلاه ..
رنا ماما بابا لسه ما خرجش من الاوضه 
حنان اللى دموعها ما نشفتش لا عماله اخبط عليه مش عايز يفتح ولا يرد عليه 
جرس الباب بيرن رنا اول ما سمعته جاله احساس انه عبدالله وطلعت تجرى على الباب اول ما فتحته لاقته واقف قدامه رمت نفسها فى حضنه وفضلت تبكى ..
عبدالله خدها فى حضنه وفضل يطبطب عليها ويهديها ودخل سلم على والداتها وقعد وهى مش عايزه تسيب حضنه وحكت له والداتها المشكله وكانت بتساعدها رنا فى الحكى كل ما تهدى من العياط 
عبدالله طيب وعمى فين دلوقتى 
حنان جوه يا ابنى فى الاوضه مش عايز يخرج من ساعتها وقافل على نفسه ثوانى هعرفه انك موجود 
عبدالله اتفضلي يا طنط 
عبدالله رنا مش هينفع اللى بتعمليه ده المواضيع اللى زى كده ما بتتاخدش بالطريقه دى ان شاء الله كل مشكله وليها حل 
وفجأه سمعوا صوت صړيخ حنان وهى بتقول الحقووونى يا ولاد حسين رد
عليه يا حسين 
جرى عبدالله وراه رنا على الاوضه لاقوه مرمى على الارض فاقد الوعى شاله عبدالله وحاول يفقوا بس مفيش فايده اتصل بسرعه بمستشفى خاصه بعتت عربيه اسعاف وراح معاه هو ورنا وسابوا حنان مع لين اللى نايمه ...
بعد ما شافوه الدكاتره بلغوا عبدالله ان اللى حصله نتيجة ان ضغطه وطى فجأه وانهم حاطينه تحت الملاحظه لغايه ما يفوق ويقدر يروح معاهم طمن عبدالله رنا واتصل بوالدتها وطمنها وفضلوا قاعدين رنا وعبدالله معاه فى الغرفه منتظرين انه يفوق رنا من التعب ريحت على الكنبه عبدالله جاله تليفون خاف الصوت يزعجهم خرج يرد بره لاقاه حسن بيطمن عليه حكى له على تعب حماه اللى خلاه يسافر ضرورى وقفل معاه ورجع تانى الغرفه وبعد ساعتين تقريبا فاق حسين لاقاه عبدالله ورنا جنبه 
عبدالله حمد لله على السلامه يا عمى كده تخضنا عليك 
حسين عبدالله انا فين يا ابنى 
عبدالله انت بس حبيت تشوف غلاوتك عندنا اطمن انت كويس كان عندك مشكله بس فى الضغط وهنا عملوا اللازم بس انت حاسس انك قايم بخير دلوقتى 
حسين الحمد لله بخير 
رنا خضتنا عليك يا حبيبي بجد انت كويس 
حسين الحمد لله بخير يارنا تعبتكوا معايا يا ولاد
عبدالله متقولش كده يا عمى ربنا يديك الصحه ويخليك لينا 
حسين عبدالله انا بكره المستشفى وعايز اروح بيتى يا بنى
عبدالله ما تقلقش ياعمى يشوفك بس الدكتور ونطمن عليك ويوافق على الخروج واحنا نطلع على البيت عالطول
فى بيت والد رنا ... اتجمعوا حنان ورنا وعبدالله ولين اللى اول ما شافت عبدالله مسكت فيه ومرديتش تسيبه حولين سرير حسين واول ما شافوه هينام قاموا يسيبوه يستريح ...
عبدالله رنا انا نازل مشوار هنا قريب وراجع عالطول 
رنا هتتأخر 
عبدالله لا متقلقيش ولو فيه اى حاجه اتصلي هتلاقينى عندك فورا 
رنا اوكى هات لين ادخل انيمها فى سريرها 
وبعد فتره خرجت حنان بعد ما اطمنت ان حسين نام لاقت رنا قاعده بره لوحدها 
حنان اومال فين عبدالله 
رنا قال راح مشوار قريب وجاى عالطول 
حنان وانتى سيبتيه يخرج من غير ما يتغدى دا من ساعة ما جه واحنا هلكينه معانا 
لاقوا الباب بيخبط ..
رنا دا اكيد هو 
عبدالله السلام عليكم 
رنا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا عبدالله
وظهر رامز 
رنا جريت عليه وحضنته رامز 
حنان قامت على صوتها وشافته قدامها وجرى عليها وحضنها وهى بتقول شوفت ابوك جراله ايه ادخل اطمن عليه 
راح رامز يدخل يشوفه 
حنان روح معاه يا بنى روق ما بينهم الاحوال 
عبدالله حاضر يا طنط ما تقلقيش 
وفعلا دخل رامز لحسين اول ما شافه لف وشه ومكنش عايز يشوفوا بس عبدالله لطف الجو بينهم وحاول يتناقش بهدوء
فى موضوع رامز وتوصل لحل يرضى جميع الاطراف انه يقابل البنت ويشوف اهلها وبعدين يدى قرار فى الموضوع حسين رحب ورامز وافق على راى عبدالله والاجواء هديت وراقت وتانى يوم خدوا ميعاد يزوروا فيه مروة واهلها وراحوا وراح معاهم عبدالله وحسين وحنان حسوا ان البنت فعلا كويسه واهلها
تم نسخ الرابط