روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


في البيت وقت الحريق صح
_ رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية 
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه 
_ علا ردت عليها بتلقائية 
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا 
_ علا قربت منها وهمست لها 
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير 

_ رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب 
يلا بسرعة بقا 
_ رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب 
في ايه وايه الشنطة دي 
_ رقية اندفعت فيه بغيظ 
دي هدوم علا جيبهالك!
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة 
جيبهالي ليه 
_ رقية ردت عليه وهي علي آخرها 
أصل يا حرام هدومك اتحرقت ومش هتعرف تخرج فاقترحت علي وليد يجيبولك هدوم .. وآه عايزة نخرج نتعشي مع بعض 
_ رقية قعدت علي السرير بتحاول تهدي نفسها مسلم قرب منها وشدها  بس هي رفضت وبصتله 
روح اجهز يلا بسرعة عشان هما مستنينا..
_ مسلم ضحك علي منظرها وحاول يهديها 
ممكن تهدي وبعدين مش يمكن عملت كده من باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي 
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة 
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
_ مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة 
_ رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ 
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا 
_ مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة 
متضحكش بټعصبني اكتر..
_ مسلم شدها  ومهتمش لإعتراضها وقالها 
بحبك والله وانتي غيرانة كده 
_ رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها 
اياكي ټعيطي وبطلي هبل 
_ رقية اتكملت بنبرة مهزوزة 
غيرتي عليك هبل
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني 
_ بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله 
طيب يلا عشان منتأخرش عليهم 
_ مسلم هز راسه برفض وقالها 
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
_ مسلم وضح لها سبب رفضه 
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق 
_ رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته 
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك 
_ مسلم ضيق عيونه عليها وقال 
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش 
_ رقية أصرت تقنعه بطريقتها 
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا 
_ مسلم اتنهد بملل واقترح عليها 
هنخرج معاهم بشرط
_ رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار 
انا محدش يتشرط عليا 
_ مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم 
الحد ده اللي هو أنا!
_ رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت 
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
_ مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال 
أيوة كده اظبطي كلامك 
_ رقية ضحكت له وسألته بفضول 
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة 
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي 
_ الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر 
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك 
_ رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة 
Its ok موافقة طبعا 
_ مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب 
انت هتعمل ايه 
_ مسلم رد عليها باختصار 
هفسحك 
_ مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
__________________________________________
_ وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم 
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة 
_ مسلم رد عليه من بين ضحكه 
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني 
_ رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق 
انا قولتلك فسحني!
_ مسلم بص لوليد واتكلم بثقة 
بص بصراحة...
_ رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير 
بس بس انت هتقول ايه 
_ مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش 
هي لابسة من
 

تم نسخ الرابط