روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
معني كده أنهم سايبين لها الحرية في حاجة ربنا فرضها يعني مش هتقتنع لا بيك ولا باعتقداتك أنا قولت اللي عندي واللي انت عايزه اعمله
_ مسعد انسحب وركب العربية اللي جايين فيها سهير قربت من مسلم اللي عيونه منزلتش من علي مسعد وهو مصډوم ومش عارف ينطق وقالتله
هي امها قاعدة ساكتة ليه مكناش عاجبينها
في ايه يا مرات عمي إحنا عايزنها هي ولا عايزين بنتها خليكي محضر خير
_ سهير بصتله ووضحت قصدها
دي مفتحتش بوقها بكلمه واحدة دي حتي سلمت علينا من غير ازيكم ولا نورتوا البيت كأنها مش مستنضفانا
_ دياب بص في الأرض علي كلامهم اللي مش في وقته ومسلم بصلها واتكلم
_ مسلم سابهم ومشي ومهتمش لمناداة دياب عليه دياب بصلهم بعتاب وقال
يلا عشان اوصلكم
__________________________________________
_ علا دخلت لرقية الاوضة وقالت لها
انا طالعة يا روكا عايزة حاجة مني
_ رقية هزت راسها بمعني اه وبعد تردد اتكلمت
انتي ليه قولتيلي أن مكنش ليكي علاقات رغم أن كان فيه مسلم !
متحاوليش تنكري عشان انا عارفة كل حاجة
_ علا بصت لها باستنكار واتكلمت بعصبيه
انتي لما سألتيني كان سؤالك واضح حبيتي حد قبل كده وانا قولتلك لا اول حب كان وليد وانا مكدبتش لاني فعلا عمري ما حبيت غيره وأظن مش من حقي أتكلم عن حب شخص ليا أنا مبادلتوش الحب ده انا انسحبت وبعدت وقت ما اتأكدت أنه بيحبني عشان معلقوش علي وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني
_ علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
_ رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش
انا كويسة مفيش حاجة
_ رقية أكدت علي صلحها بإصرار
مش باين انك كويسة
_ وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا
_ رقية ادخلت بحماس
سيبولي ميزو
_ وليد رد عليها
_ رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي
_ آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
_ رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها
ليه بس ومسلم ايه عيبه
_ آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
_ رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير وقربت منها قعدت قصادها
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض
_ آمال بصت لها جامد بسبب جرأتها وردت عليه
الولد قمرين مقولناش حاجة بس الشكل مش هيطمني عليكي
_ رقية ضحكت وقربت منها وقالت
وانتي بنفسك شوفتي أنه كان مستعد لأي ضمانات عشان يطمنكم يعني هو كويس وشاريني اطمني بقا
_ آمال بادلتها واتكلمت
ربنا يكتب لك اللي فيه الخير يارب
__________________________________________
بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة
ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي
_ سهير ردت عليه بحزن شديد
والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي
_ مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار
انت لسه ملبستش
_ مسلم رد عليه بفتور
انا جاهز من بدري
_ دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية
انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة
مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش عايز كلام كتير عشان انا علي أخري
_ دياب سكت ومسلم سأله
انت جاي ليه
_ دياب ضحك له وعدل قميصه بثقة
جاي معاك
_ مسلم بصله بإمتنان ونزلوا راحوا لرقية سعيد وآمال اتفاجئوا بوجوده مسلم من غير عيلته سعيد رحب بيهم وسأل مسلم بفضول
الحاج مسعد فين مش جاي
_ مسلم رفع عيونه عليه واتكلم
معلش الحاج
متابعة القراءة