روايه جديده بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
تحت والفرحة مش سيعاها مترددتش أنها تاخده مسلم اتفاجئ أنها اتعلقت فيه ومحبش يزعلها ويبعدها عنه نزلها بهدوء وبصلها بعتاب
كويس أن وليد مشافكيش
_ رقية بعدت عنه وبصت حواليها وهو ضحك وقال
ده انتي طلعتي پتخافي منه بقا
_ رقية ردت عليه وهي لسه بدور علي طيف وليد
مش حوار بخاف بس مش عايزة حد يعند معايا في موضوعك بالذات بس هو فين وليد ده
انا كنت بهزر
_ رقية عقدت حواجبها بعتاب واتكلمت
انت جاي ليه
_ مسلم اتنهد ورد عليها
كنت ماشي من تحت البيت عادي
_ رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق
والله !
_ مسلم حاول يكتم ضحكه وغير مسار الحوار
انتي ايه اللي خلاكي تبعتيلي وليد
متحاوليش تقنعيني أنه بيجي طول الاسبوع اللي فات ده يقعد معايا من نفسه كدا أكيد يعني انتي بعتاه
_ رقية ضحكت وردت عليه بتوضيح
انا قولتله يساعدك يخرجك من مودك بس معرفش أنه بيجي كل يوم عندك
_ مسلم حط ايده في جيبه وقال
_ رقية حاولت متفهمش غلط وسألته بتردد
يعني ايه طبيعتي
_ مسلم رد عليها بيوضح قصده
يعني اي راجل تقابليه كده
_ رقية بصتله بذهول وبعدت عنه كام خطوة واتكلمت بعصبية
مسلم لاحظ أنك كل شوية بتثبت لي بكلامك اني فعلا رخيصة أنا عمري ما راجل في حياتي غير بابا ووليد وآخرهم انت وده لان كنت متخيلة أن ده هيبين لك قد ايه انت واحشني بس لحد كده ومش هقبل اي كلام من النوع ده تاني عن اذنك
تتجوزيني
_ رقية مستوعبتش كلمته وبصتله جامد وهو ضحك لها رقية حاولت تظبط أنفاسها المضطربة وقالتله
اول مرة اشوف واحد اول ما يتكلم يقول جواز فيه كلمة بحبك قبلها أو حتي احس بكدا لكن انت مضايق من قربي منك!
_ مسلم سحب نفس عميق وقالها وجهة نظره
_ رقية سحبت أيدها من بين أيديه واتكلمت بزعل
بس دي طريقة تعبيري والمفروض تكون فاهم كدا
_ مسلم قرب منها خطوة وقال
لاحظي أني معرفش عنك اي حاجة معرفش طريقة تعاملك مع الناس ازاي وبصراحة طبيعي جدا اني اسئلك السؤال ده لانك اللي ادتيني الانطباع ده عنك بسبب لبسك وتحررك رقية المسلمة لازم تحط حدود مع أي راجل غريب عنها
انا لازم اطلع عشان محدش يحس بغيابي
_ مسلم سألها بعفوية
مردتيش عليا!
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بتردد
بصراحة يا مسلم مش عارفة ارد اقولك ايه احنا مختلفين تماما عن بعض وانا خاېفة متعرفش نتأقلم مع الوقت وانت بنفسك قولت انت متعرفش عني حاجة وانا برده معرفش حاجة عنك سيبني أفكر وارد عليك
_ مسلم بصلها باستنكار وقال قراره بحدة
تفكري ايه انا جاي اقابل ابوكي بكرة
_ رقية اتفاجئت من اللي قاله وبصتله جامد وهو كمل كلامه
وليد كمان اللي اخدلي معاد معاه
_ رقية بلعت ريقها وهي بتحاول تستوعب كلامه ضحكت جامد وكانت بس لاخر لحظة منعت نفسها وبصتله بإحراج
مممم أنا لازم أمشي
_ رقية سابته ومشت وهو ضحك علي تصرفاتها ومشي بعد ما أتأكد أنها طلعت بيتها ..
__________________________________________
رقية اتفاجئت أن سعيد واقف علي الباب في استقبالها حمحمت بتوتر وهو ضيق عيونه عليها وسألها بقلق
كنتي فين في الوقت ده
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مرحة
ممم عايز الحقيقة ولا اكدب
_ سعيد رفع حاجبه وقالها بعفويه
الحقيقة طبعا
_عاتبها
مش عشان مديكي مساحة تزوديها يا رقية إحنا حوالينا جيران ومش عايز حد يتكلم عنك بكلمة وحشة
_ رقية ردت عليه بنبرة هادية
آسفة اوعدك مش هتتكرر تاني
_ سعيد بصلها جامد واتكلم
يسلام مش هتكرر تاني!
_
رقية هزت راسها وضحكت وقالتله
أيوة بعد كده مقابلاتنا كلها هتكون قدامك
_ سعيد عقد حواجبه واتصنع الحدة
هي حصلت هتجيبه البيت كمان
_ رقية قربت منه واتكلمت وهي مش مصدقة كلامه
ده انا صدقتك! علي اساس انك مش عارف أنه جاي بكرة
_ سعيد مقدرش يمسك نفسه اكتر من كده وضحك
مش بعرف اشتغلك
رقية غمزت له بمرح
مش سهلة أنا برده المهم أنا هطلع اشوف ميزو قبل ما وليد يرجع
_ سعيد هز راسه بموافقة وقالها
متتأخريش
_ رقية ردت عليه باختصار
حاضر
_ خبطت علي الباب بهدوء وعلا ابتسمت لها
أخيرا طلعتي
_ رقية سحبت نفس وردت عليها بحماس
مودي حلو
_ علا بادلتها ضحكة صادقة وقالت
ممم وهتبقي عروسة يا روكا
_ رقية بصت لها بذهول ورددت
انتوا كلكم عارفين وأنا آخر من يعلم!
_ علا
متابعة القراءة