روايه حياه بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز

الي الخزانة أوقفها عندنا جزبها إليه 
ثم صاح بيها انتي مچنونة
حياة ابعد عني
مراد لا مش هبعد .. لازم تعرفي أن من هنا ورايح كلامي انا الي يتسمع ... فاهمة
حولت تحرر نفسها منه وهيا تصرخ بيه ابعد عني
مراد قولت مش هبعد مش هبعد ظالت يهز في جسدها بقوة وهو ېصرخ بيها 
اتسعت عيونها عندما شعرت بنفسها .. شهقت پصدمة وهيا تنظر له انا انا
ابتسم مراد رغم عنه عندما علم أنها كانت ناسية 
!!! اهدي وبطلي جنان
حياة مراد لو سمحت سبني
اقترب منها أكثر وهو يهمس بصوت ناعم لا
حياة مراد
مراد مش قادر ابعد
حياة بس
مراد بس ايه
حياة الي احنا فيه ده مينفعش يا مراد
مراد امال ايه الي هينفع يا حياة ... تبعدي عني
حياة مقدرش ابعد عنك ... انا بحبك يا مراد
ة وانا ولسه بحبك
ابتسمت حياة وهيا تنظر له بخجل طيب وبعدين
مراد بعدين دي انك تدخلي تنامي دلوقتي وترتاحي 
وبعدها يحلها المولا
حياة متبعدش عني يا مراد
مراد غيري هدومك وتعاليلي برة ... لأن لو فضلت هنا 
ممكن يحصل حاجة حصلت قبل كده وانا مش عايزها تحصل الا لما تبقي حلالي
رفعت وجها تنظر له پصدمة حلالك
مراد هنتجوز يا حياة 
هنتجوزززززز........
وقاعت علي العقد وهيا تشعر براحة والسعادة للأول مرة 
كان ينظر لها وهو يشعر ويشركها هذه السعادة 
نظر لهم المأذون وهو يبارك لهم بينمي نهض مراد يقترب منها ثم مد يداه لها ... وضعت يداها تحضن يداه ثم نهضت وهيا مزالت تنظر له بسعادة ... اقترب منها 
وهو يطبع قبلة ناعمة علي رأسها ثم عاد ينظر في عيناها 
مبروك يا حياة
حياة الله يبارك فيك يا مراد
نهض المأذون وهو يأخذ الدفتر معه استأذن انا يا استاذ مراد
ابتسم مراد لحياة ثم همس لها هوصل المأذون ورجعلك 
المهم عيزك تلبسي كل جبتهولك جوة ثم غمز لها 
مبتعدا ليوصل المأذون
ركدت سريعا الي الغرفة وهيا تنظر للاغراد الذي اشتراها مراد لها ...وأخرجت اول قطعة التي كانت عبارة عن قميص مثير .. احمر وجها وهيا تبتسم مچنون 
ثم أخذته لكي ترتديه في المرحاض
دلف الغرفة بعد ما وصل المأذون .. استمع الي المياة التي تأتي من المرحاض ... ابتسم ثم جلس علي الفراش ينتظرها وهو متالهفا عليها ... وبعد دقائق
خرجت حياة وهيا ترتدي القميص ...ظالت واقفة بعيدا وهيا تشعر بالخجل الشديد بينمي نهض مراد وهو يستدير لكي ينظر لها ليتفاجئ بيها بهذا الشكل الذي فجر كل القوة والتماسك التي داخلة
جزبها بقوة الي احضانة وهو يهمس بحرارة طالعة زي القمر
خفضت رأسها بخجل ثم صاحت بيه مراد
مراد نعم
رفعت اعيونها تنظر له حتي 
أحضرت حقيبته وهيا تقترب منه تهاتف بنزعاج يعني لازم تنزل يا

مراد
ارتدي مراد چاكته وهو ينظر لها يومين وراجع يا حياة متخفيش انا سايب الحرص قدام العمارة
حياة كنت نفسي اجي معاك وأحضر فرح صافية يا مراد
اقترب منها وهو يقربها له معلش يا حببتي ... بكرا لما اخلص من الكلب ده هنلف دنيا كلها وبركي لصافية برحتك المهم لازم تكوني في أمان
حياة اول متروح تصور كل حاجة كل حاجة يا مراد
ابتسم مراد وهو يهز رأسه حاضر يا فندم
حياة متتأخرش عليا
مراد يومين مش هتأخر عن كده
حياة خلي بالك من نفسك يا مراد
مراد وانتي كمان تخلي بالك من نفسك وتردي علي تليفون ولو حسيتي بأي قلق كلميني في اي وقت 
مفهوم يا حياة
حياة مفهوم
مراد اشوف وشك بخير
ارتمت حياة قي احضانة وهيا تضمة بقوة بينمي 
ضمھا مراد هو الآخر بقوة كبيرة
.......................
شعر بشيئ غريب في الخارج خرجت حياة وهيا تلم شعرها ... بحثت عن هذا المصدر المزعج في النافذة 
بينمي كانت تهاتف مراد عبر الهاتف
مراد في حاجة عندك
حياة لا ابدا بس سمعت صوت غريب
مراد اقفلي علي نفسك كويس وانا مسفت السكة انا قربت اهو
حياة علي مهلك يا مراد متخفش يا حبيبي ده تلقيه 
صوت اطفال الي في شارع
مراد تمام يا حببتي المهم خالي بالك من نفسك لحد ما ارجع لك
حياة حاضر يا مراد
مراد لا اله الا الله
حياة محمد رسول الله
أغلقت الحياة الهاتف وهيا مزالت تنظر من النافذة حتي شعرت بشئ خلفها كدا تتحرك لكن أوقفها عندما وضع يدو علي فمها ثم سحبها معه الي مطبخ ... حولت تصرخ أو تحرر نفسها فشلت عندما اخذاها الي مطبخ 
وهو مزال ميقيد حركتها ... همس بجوار ازنيها وهيا يتحدث مثل الأفاعي جه اليوم الي اخد فيه طار ابني يا بنت مريم
..........................
خرج من الاسانسير يقترب من الشقة وهو يخرج المفاتيح 
حاول يفتح الباب في هدوء لكي يفجئها بوجوده 
دلف الي داخل وهو يغلق الباب خالفة بهدوء ثم تسحب بهدوء وهو يبحث عنها ... ظل يبحث عنها مراد حتي تفاجئ بالفاظمة المحطمة ... بث القلق داخلة ثم ركد يبحث عنها في انحاء المزل وهو يدور مثل المچنون ېصرخ بأسمها ... ظل يركد في كل شبر من المنزل حتي ذهب لطبخ ليتفاجئ بيها غارقة في ډمها
اقترب منها بعد ما تعالت الصدمة علي وجه ...
تم نسخ الرابط