روايه جديده بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

اهى قاعده ومركزه معانا كمان
حمزه والنبى رقم تليفونها 
مصطفى انا مالى يا اخويا افرد قلبت على الشويش عطيه البس انا مش كفايه الا انا شايفه 
حمزه قام وراح عندها احمممم انا أسف 
ندى أسف على ايه اتفضل اقعد 
حمزه قعد انى يعنى كنت واقف كدا مش برد عليكى اصل ما تخيلتش ان فى رقه كدا 
ندى ميرسى كلك زوق 
حمزه ممكن اتعرف 
ندى ندى ابراهيم 
حمزه وانا حمزه عبدالله 
ندى تشرفنا يا حمزه صاحبك ممكن يدايق كدا 
حمزه طيب لو طلبت نمرتك تديقى 
ندى ليه 
حمزه عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد 
ندى هههههههههه بجد يعنى عشان كدا 
حمزه وعشان الضحكه الحلو دى 
ندى اوك اتفضل ........011
حمزه سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه 
ندى ميرسى 
مصطفى يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه 
حمزه ههههههههههههه على كلامك اه 
حسن عدى كمان 20 عدا الا انتى بتعمليه دا لعب عيال 
مريم نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم 
حسن هههههههه منا أهو قدامك وقفت شغال 
مريم انت رجل والرجال قليلا 
حسن ههههه انتى ها تقولى شعر 
مريم أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس ب ير ياله واحد 
حسن هههههههههههه ها أشتغل ليا وليكى 
مريم بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل........ 
حسن تمام يا فندم وبيعمل تمرينه وهو مبسوط جدا 
ومريم بتحاول تشتته بس 
مريم انا فى حيطه كان زمنها اتأثرت 
حسن مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها 
مريم بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين 
حسن طيب أقعدى 
مريم قعدنا 
حسن بيعمل تمارين البطن وكل ما يقوم يقرب منها 
مريم هههههههه دى تمارين 
حسن تصدقى أحلى تمرين ......ها أعمله و انا فى الجيش مع مين هاااه مع التريلات الا معايا 
مريم هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك 
حسن لا بس التمرين كدا إحلو قوى 
مريم بطل رخامه بقى 
حسن خلص قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى 
مريم ريحت على كتفه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه 
حسن بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا 
مريم وانت بقى عملت ايه 
حسن ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك 
مريم اوعى تكون ....
حسن لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها 
مريم بجد يعنى هما مش فارقين معاك 
حسن كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها 
مريم لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى مش ها اندم 
حسن وانا عند وعدى.........
مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد 
أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خاېفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه

________________________________________
كمان 
مصطفى بيجاهد مع نفسه مش قادر ومعتز أخوه ها يتجنن من حاله وعايز يعرف ماله ومش قادر عليه 
معتز ها تفضل كدا 
مصطفى كدا ازاى يعنى 
معتز مش بتنزل وقاعد فى البيت ومش بتتكلم 
مصطفى محتاج ارتاح فيها حاجه 
معتز انا نازل الشغل عارف انك مش ها تقول حاجه 
مصطفى ما تزعلش منى 
معتز ولا يهمك يا حبيبى ومشى ......معتز اتغير جدا ورجع اهدى واحسن من الاول وبقى بيهتم بشغله وهو راجع كل يوم يعدى عل قبر مامته يحكى لها كل حاجه ويطلع على روحها صدقه لحد ما جاتلو مبسوطه وفرحانه وهو فرح أكتر وشارك اخوه الرؤيه وكانو مبسوطين جدا ........
اما مصطفى حالته حاله واحشاااه قوى ومش عايز يشوفها عشان الا عملته اخر مره ومش عارف يعمل معااااه ايه ومعتقد انها پتكرهو عشان كدا دا بيقبى رد فعلها معااااه ما يعرفش يا عينى انها بټموت فيه
كارما قاعده فى المكتب بعد ما رتبت كل حاجه وبتفكر فى مصطفى الا أختفى من حياتها بقاله 3 ايام وبتقول ايه الا خلانى عملت فيه كدا ...... ماهو كان عايز هو الا جابه لنفسه ....... ايه بطلى هبل بقى .....يووووه وزهقت من كتر التفكير فا بتتصل على مريم يمكن تهون عليها .......
كارما حتى انتى تليفونك مقفول انا زهقت بقى ولقت أحمد داخل ...... اوبااااا ووراه مصطفى بس متجاهلها تماما ....
احمد كارما ممكن تطلبى اتنين قهوه 
كارما حاضر انا جهزت لحضرتك كل الا
تم نسخ الرابط