قصه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
رأى .. وبعدين مش ابويا دا اللى طردنى وسابنى فى الشارع بليل ! .. دلوقتى بقى بيتصرف ويجوزنى ولمين .. ليك انت !!! .. تقعد على السرير ودماغها بتلف بيها ومستغربه .. وازاى عرف
وانت واقف سليم قدامى !!! .. ماهو اكيد مش هيوافق بسهوله ويسيبك كده ! .. انا مش فاهمه حاجه
يونس بتفهم لما نروح البيت هشرحلك كل حاجه .. حاليا يلا
يونس صدقينى مش هينفع نتكلم هنا .. الافضل نروح البيت وبعدها نتكلم
ديالا بزعيق وانا مش هاجى معاك البيت دا تانى .. ومستحيل انى اقبل واكون معاك وفى بيت زى دا .. كل ما بروح بفتكر القرف اللى كنا بنعمله
ديالا تضحك باستهزاء ضحكتنى والله .. بعيد عن اى حد ! .. انا اصلا مش عاوزه ابعد غير عنك انت .. متفتكرش انى هقبل بحاجه زى دى .. والجواز دا تنساه خالص طالما تم بدون موافقتى وعلمى يبقي مش زواج شرعى .. اهم حاجه القبول من الطرفين
يونس صدقينى بتتعبى نفسك على الفاضى .. وفى الاخر هتروحى معايا برضو .. مفيش قدامك اى حلول تانيه
ديالا تبصله بتحدى لا مش على الفاضى يا يونس .. والمرادى مش هسكت .. وانت لو ممشتش حالا .. هنادى اى حد واقوله انك بتتعرضلى وبتتهجم عليا .. واعتقد احنا مش فى مصر عشان الموضوع يكون هين .. اقلها هتبات انهارده فى القسم .. ومش هتردد لحظه انى اعمل كده
يونس تمام .. يلا نادى
ديالا تبصله باستغراب وساكته ويونس يضحك
ديالا تفتكر وتتنهد بضيق
ديالا حتى لو مراتك فملكش الحق انك تتهجم عليا ! .. ملكش الحق انك تلمسنى ڠصب اصلا .. اه دى حقوقك بس الشرع حللها برضايا مش ڠصب عنى .. وزى ما قولتلك اننا مش فى مصر يعنى القضاء هيتعامل معاك انك جانى لو حاولت تعمل معايا كده
ديالا امممم .. عشان تعبانه ! .. طب اعتبرينى مش تعبانه وورينى هتعمل ايه
يونس هنا يجيب اخره ويقرب عليها ويشيلها ڠصب عنها وديالا تخبطه فى كتفه جامد وبتتحرك بس بطنها تشد عليها جامد فتثبت .. يونس يبصلها
يونس بابتسامه بارده غالبا انتى نسيتى انا بعمل ايه فى المواقف دى
ديالا تبادله الابتسامه باستفزاز اه فعلا نسيت ان رجولتك مبتظهرش الا فى المواقف دى بس .. زى الحيوانات كده
يونس ابتسامته اختفت .. ويزفر بضيق وياخدها وينزل بيها .. يحطها فى العربيه بالراحه ويركب جنبها ويسوق .. يعدى الوقت .. فى البيت .. كل اللى فى البيت فى حاله غير الحاله .. كريم راح عيادته واتصل بيونس عشان يجيله بس يونس رفض بحجه ان هيقعد مع ديالا عشان محتاجه رعايه .. ومنى كمان كلمته عشان يجى البيت وبرضو رفض تماما .. اما محمد بيفتكر حاجات حصلت زمان ومواقف مع يونس ومش عارف يلوم نفسه ولا يلوم ابنه .. مش عارف مين السبب الحقيقي فى كل اللى يونس بيعمله .. اما مراد ومروان فتعايشوا عادى كأن مفيش حاجه حصلت وطلعوا ناموا بهدوء .. امير فى اوضته تحت .. عمال يتقلب على السرير بزهق .. يقوم ويقعد على طرف السرير ويولع سېجاره .. بعد مراته عنه مجننه .. خلاص مبقاش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده .. ومش عارف يعمل ايه عشان يصالحها .. هو بيحبها اكتر من اى حد فى حياته .. مكنش قاصد يجرح مشاعرها ويخليها تبعد عنه بالشكل دا .. يفتكر الصور اللى مراته قالتله عليها .. يقوم ويفتح الدولاب ويطلعهم ويتفرج عليهم .. بيبص لصوفى بنظرات بارده وبغيظ نوعا ما .. معقول كل الفتره دى ومفكرش يكلمها ولا يشوفها ! .. كان متعود طول حياته يكلمها يوميا ويقابلها .. معقول بعد مراته سيطر على افكاره للدرجه دى .. اخوه كان معاه حق
متابعة القراءة