قصه كامله بقلم فاطمه عيد
المحتويات
بابتسامه هو يونس غالبا بيخرج فى الوقت دا
صوفى باستغراب طب ايه المشكله مانا لس..................
يقاطعها امير طب اطلعى يا دنيا شوفيه كده موجود ولا لا !
دنيا اوكى هطلع اشوفه فوق ولا نزل .. بعد اذنكو
صوفى تمام
دنيا تطلع وهى فرحانه وثقتها زادت فى جوزها .. تطلع تشوف يونس فى الاوضه تلاقيه مش موجود و لسه هتنزل تلمح ديالا خارجه من الاوضه وعينها مورمه من كتر العياط تشوفها وتتخض من شكلها .. اما ديالا فتتحرج جدا انها شافتها بالحاله دى .. دنيا تقرب عليها بسرعه
ديالا بتوتر لا ابدا مفيش
دنيا مفيش ازاى داانتى عينيكى اتفلقت من العياط
ديالا تتوتر اكتر ومش عارفه تقولها ايه .. بدور على اى حجه تنقذها من الموقف دا
ديالا اه رجلى وجعتنى بس
دنيا تبص على رجلها تلاقى شكل الشاش قديم ومبلول
دنيا يا خبر .. انتى لازم تغيرى عليها .. ازاى سايباها كده
دنيا اها .. بس ماما مشغوله دلوقتى .. تفكر شويه وبعدين تبتسم .. تعالى انا هعملهالك
ديالا بحرج لا لا مش عاوزه اتعبك .. هبقى ك.............................
تقاطعها دنيا ايه مش هتتعبينى دى ! .. يلا يلا اعتبرينى زى اختك .. تعالى وبسرعه عشان فى ضيوف تحت
تقاطعها دنيا بتتكلمى كتير كده ليه .. تسندها .. هغيرلك عليها مفيش نقاش يلا
ديالا تبتسم وتسند عليها ودنيا تاخدها وتغيرلها على الچرح .. فى البيت تحت صوفى بتبص لامير ببرود وهو بيبصلها پغضب
امير بصوت واطى انا عاوز اعرف كان فين عقلك لما قررتى تيجى هنا
امير اديكى قولتى من قبل ما اتجوز مش بعد ما اتجوزت
صوفى وايه الفرق .. هو انت خاېف من مراتك ولا ايه
امير لا انا مش خاېف منها .. انا بحترم مشاعرها مش اكتر وبحترم وجودها .. وانا مش هقبل ان راجل يجى البيت ويقول انه صاحبها وهقعد عادى وهسيبهم لوحدهم كمان .. اللى مش هقبله على نفسى مش هقبله ليها
امير احنا مجرد صحاب .. انا مبعملش حاجه غلط
صوفى لو انت مبتعملش حاجه غلط يبقي وجودها زى غيابها مش هتفرق
امير انتى عاوزه توصلى لايه
صوفى عاوزه اوصلك اننا لو مجرد صحاب مكنتش هتخاف تقول لمراتك .. وان علاقتنا اللى فى السر وخاېف تعرفهلها دى ..بتندرج تحت بند الخيانه
صوفى تقرب عليه لا انت ريلى خونتها مش لسه هتخونها
امير احنا مجرد صحاب
صوفى انت اديتنى حقوق اكتر من حقوق الصداقه ومتقولش صحاب مش هنضحك على بعض
امير لا احنا مبنضحكش على بعض .. انتى فعلا صاحبتى ومش هتكونى اكتر من كده .. وانا عمرى ما اخون دنيا لانها متتخانش اصلا
صوفى انت فعلا مقتنع اننا صحاب بس !
امير يستغربها جدا ايوه صحاب بس
.. هو انا وعدتك بحاجه مثلا .. قولتلك مره انى مش بحب مراتى او هسيبها !! .. حسسيتك مره انى بخونها معاكى فعلا !
صوفى بس كل طريقتك كانت بتقول .. اهتمامك بيا ومدحك ودعمك ليا ووقوفك جنبى ومساعدتى فى اى ازمه بمر بيها وبتخرجنى منها .. كل دا عادى
امير كل دا بدافع الصداقه .. انتى لو ولد وعملت معاكى نفس الكلام فكده الناس هتتهمنى بالخيانه ! ولا هيسمونى صديق مثالى وبقف جنب صاحبى وجدع
صوفى انا مش ولد انا بنت .. انا ليا مشاعر وليا احتياجات .. كل مشاعرى انت سيطرت عليها من اهتمامك بيا .. وسديت احتياجاتى .. احنا راجل وست مينفعش العلاقه تتصنف صداقه
امير انا مش شايفها غير كده .. وانا راجل متجوز وبحب مراتى وفوق ما تتخيلى كمان .. انا اكيد مش هسمح لصدقاتنا انها تهدلى بيتى .. اسف بس لو انتى شايفاها اكتر من صداقه وشايفه انى كده بخون مراتى فانا مش حابب دا ولو كده نبقى خلصنا
صوفى بزهول خلصنا ! .. هتضحى بيا عشانها !! .. انت تعرفنى ومعايا انا من قبلها .. هتسيبنى عشانها
امير مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى .. انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد ېخرب علاقتنا مهما كان التمن
صوفى حتى لو علاقتنا هى التمن !
امير يفكر شويه ويبصلها ايوه
صوفى للحظه حست بانيهار وحست انها قدام شخص غريب متعرفوش .. مش دا صاحبها اللى كان دايما بېخاف على زعلها زمان .. دلوقتى وببساطه بيضحى بيها عشان اتجوز حبيبته
صوفى كنت جايه اطمن عليك بس وانت كويس اهو .. بعد اذنك
امير صوفى انا...................................
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه متبررش
تقوم بسرعه وتاخد شنطتها وتمشى وامير مش عارف يعمل
متابعة القراءة