قصه بقلم دعاء احمد
المحتويات
حاسه كدا و الله اعلم انك بتحوري عليا يا صدفة بقالك كم يوم كدا و انك بتتهربي من حاجة بس علي فكرة هتلفي تلفي و تيجي في الاخر تحكي لي.
صدفة قلعت الكوتشي و قربت منها بخبث حطت ايدها على كتفها
طب كويس انك عارفه... قولي لي بقا مين احمد دا و ايه الموضوع
مريماحمد! ابن خالة ابراهيم...
صدفة اه احمد ابن خالة ابراهيم...
صدفة يعني لاحظت كدا و الله اعلم انه كان مهتم يسأل عنك.
مريم عادي يا صدفة يعني هو أول واحد يسأل انا خريجة ايه
صدفة بس الصراحه هو وسيم...
مريمبتنكشي على ايه يا ست صدفة.
مريم سيبك من كل الكلام دا فيه كفته من الغداء أنا هسخن الاكل و انتي هتعملي لينا لمون بنعناع و نشغل اي دراما نتفرج عليها انا ليا نفس اتفرج على حاجة كوميدي.
صدفة عربي...
مريملا كوري.. البطيخ المتالالا
صدفة باستمتاع طب بصي سخني الاكل و انا هعمل العصير و هجيب طبق ترمس و لب على سوداني و انتي دوري على الحلقة
بينا.
الاتنين دخلوا المطبخ و بعد شويه خرجوا و مريم شايله صنيه عليها الاكل و كوبايتين عصير و صدفة شايله طبق على التسالي دخلوا اوضتهم و صدفة قعدت على السرير و مريم جانبها شغلت اللاب و قعدوا ياكلوا و يتفرجوا.....
بعد شويه عبد الرحيم دخل البيت كان داخل المطبخ سمع صوت ضحكهم سوا ابتسم بهدوء
بعد اسبوعين في المحل
صدفة كانت واقفه مع المهندس اللي جاي يركب الكاميرا دخل والدها و سلم على الشاب و بدا يتكلم معه و صدفة بتتكلم مع بنت واقفه جهزت ليها طلبها كان المهندس خلص و اخد حاجته و مشي
عبد الرحيم على فكرة مريم عملت لك الاكل اللي بتحبيه و بعتتهولك معايا و أصرت انك لازم تاكلي.
صدفة و هي بتفتح علب الاكل
عبد الرحيم مريم بتحبك يا صدفة بتحبك اوي هي عمرها ما كان عندها صحاب قريبين و لا كان عندها حد يشاركها اهتمامتها و الظاهر انك انتي كمان لقيتي نفسك معها.
صدفة انت بتقول فيها يا بابا أنا أصلا نزلت مصر علشان اقابلها و اقعد معها أنا كمان كنت لوحدي و تايهه أنا عندي سر هو السبب في اني ارجع مصر يمكن لو مكنش حصل مكنتش اهتميت ارجع مصر بعد ما عرفت ان ليا عيله هنا
صدفة معليش احب احتفظ بيه كان ماضي و جزء سي من الماضي بس الحمد لله ربنا نجدني منها على خير
عبد الرحيم الحمد لله....ياله الاكل هيبرد.
صدفة ابتسمت و بدأت تاكل و هي بتبص لوالدها
عبد الرحيم ياله قومي أنتي روحي و انا هفضل هنا.
صدفة انت زهقت مني و لا ايه
عبد الرحيم لا يا ستي مزهقتش منك بس انا النهاردة كويس و عايز اقعد هنا و يمكن اتأخر.
صدفة طب ما تخليني معاك و نبقى نروح سوا
عبد الرحيم يا بنتي انا مش عايز اتعبك معايا يلا قومي روحي.
صدفة متأكد انك كويس
عبد الرحيم بابتسامةاه.. صحيح كنت هنسي
صدفة ايه
عبد الرحيم حط ايده في جيبه و طلع المحفظه
مصروفك...
صدفة بس انا معايا فلوس...
عبد الرحيم و ايه يعني و بعدين انتي مثالا علشان تجيبي حاجة لنفسك لازم تغيري الفلوس اللي معاكي علشان كدا خليهم و خدي بقا متنقريش معايا كتير...
صدفة و هي بتاخد الفلوس
ماشي بس دول شكلهم كتير...
عبد الرحيم الفين جنية... انا أديت مريم زيهم علشان لو عايزين تنزلوا تشتروا حاجة و بعدين الحمد لله ايراد المحل من ساعة ما انتي جيتي زاد الضعفين
صدفة طب الحمد لله.... ماشي انا همشي انا بقا...
عبد الرحيم ماشي خالي بالك على نفسك.
صدفة ابتسمت و خرجت من المحل.... ابراهيم كان في الوكالة لما لامحها ماشيه خرج و بص ناحيه المحل كان مفتوح عرف ان والدها هو اللي قاعد جوا.
بعد نص ساعة
ابراهيم بجديةعزيز خلي بالك من المكان على ما اجي.
عزيزهتتاخر
ابراهيم لا انا عند الحاج عبد الرحيم و جاي على طول
عزيز بهمس لنفسهمش عارف ايه حكايتك انت و محل الحاج عبد الرحيم من ساعة ما بنته بقيت تشتغل فيه يا عم و انا مالي.
عبد الرحيم كان قاعد أدام المحل بيشرب فنجان القهوة و بيقرأ الجرنال الجو كان مشمس و جميل رغم ان السوق كان زحمه كالعادة و صوت البايعين مختلط ببعض
بياعة السمك و الجمبري بتاع الليمون بايعين الخضار و محلات الملابس و خصوصا ان النهاردة سوق الخميس...
ابراهيم بجدية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحيم رفع رأسه و ابتسم لما شافه
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازايك يا ابراهيمفينك يا ابني محدش شافك طول الأسبوعين اللي فاتوا كنت غطسان فين كدا... تعال اسحب لك كرسي.
ابراهيم
متابعة القراءة