قصه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

غير ما تحلفي... بس انا خفت عليكي.. و الله مش قصدي ازعلك... انا بس قلقانه و مش فاهمة حاجة. 
صدفة اتعدلت و مسحت دموعها 
هحكيك بس بالله عليكي مش دلوقتي... ارجوكي بس مش دلوقتي... انا دلوقتي مش عايزاه ابقى زعلانه... و محتاجة انك تكوني فرحانه معايا علشان خاطري.. 
مريم بابتسامةمټخافيش انا اصلا مش هسيبك و بعدين هو انا ليا غيرك... للدرجة دي بتحبيه و مهم عندك.. 
سعاد بضحك و هي بتحاول تفك الضغط
اومال هو احنا كل يوم هيبقى عندنا فرح و عروسه زي القمر كدا... و بعدين يا بت انتي هبله اكيد بتحبه... ما هو يتحب برضو 
طول بعرض و مز...
صدفة ضحكت و اتكلمت بكسوف
و عنده غمازات لما بيضحك...
مريم ضحكت و قامت تشد ايدها 
طب يالا يا موكوسه خلينا نغير علشان لو جيهم و لقوكي بټعيطي كدا هيفتكروا انك مش عايزاه الجوازة... و هيطفش. 
صدفة مسكت في ايدها و قامت 
سعاد خدي اشربي الليمون دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو. 
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس 
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط 
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة.. 
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام 

ابراهيم وصل البيت بعد ما صلى العصر طلع ياخد دش و غير هدومه و ظبط نفسه لأول مرة يحس انه مهتم كدا و مبسوط.. 
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب كان بياكد ان الفلوس مظبوطة. 
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد 
احمد فين العريس... يا ابراهيم... انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس.. 
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
احمد قرب و حضنه باستهبالحبيبي عامل ايه. 
ابراهيم بحدةانا كويس... بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه... ايه اللي جابك 
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه 
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول... ايه اللي جابك. 
احمد عملت لي بلوك على الوتس... و بصراحة عايز اشوفها. 
ابراهيم و هو بيمسكه من ياقه قميصه
مش قلتلك لو لفيت و دورت مش هسيبك.. و اهي عملت لك بلوك.. انت غاوي تتهزق. 
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي.. و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك... أنا عايز

اختها و بعدين دا انا هبقي ابو نسب... 
ابراهيم انا مش عارف انت جايب الجراءة دي منين و بعدين انت مش كنت شايل موضوع الجواز دا من دماغك... دلوقتي حلى في عنيك. 
احمد اهو بقا اللي حصل و بعدين جواز ايه... بقولك عملت لي بلوك و انا يا دوب لسه باعت ليها رساله و بتكلم عادي..و بعدين شكلها تقيله و صعبة... فانا جاي معاك في المشوار دا... و بعدين انا واخد اجازة طويله... سبني بقا اخطب قبل ما ارجع. 
ابراهيم أمري لله على العموم انا نازل دلوقتي بس لما ماما تيجي نزلت من شويه و قالت جايه على طول مش عارفه راحت فين
احمدكويس.. قولي الفلوس جاهزة و لا انزل اسحب لك.. 
ابراهيم بجدية تسلم يا اخويا معايا. 
بعد شوية 
شمس طلعت و على وشها ابتسامه هادية
يالا يا ابراهيم. 
ابراهيم كنتي فين يا ماما 
شمس مشوار مهم بس يالا يا ابني علشان منتاخرش. 
احمد بحماسياله يا خالتي.... 
شمس مالك فرحان كدا و لا كأنك انت اللي هتخطب ... 
احمد ياريت يا خالتي. 
شمس طب اتجدعن يا خويا و يبقى فرحكم في يوم واحد. 
ابراهيم كلم الحاج عبد الرحيم و بلغه 
و بعت رساله لصدفة انهم نزلين 
صدفة بارتباك شكلي حلو. 
مريم بابتسامة زي القمر... 
صدفة نازلين... 
مريم طب انا هجيب موبيلي من جوا 
ثواني و جرس الباب رن و سعاد راحت تفتح و على وشها ابتسامه هادية شمس لما شافتها حضنتها
اتفضلوا يا جماعة... ادخلوا
ابراهيم دخل هو و احمد 
صدفة لما شافته ابتسمت 
ابراهيم مش يالا بينا... علشان منتاخرش.. 
سعادثواني البنات جايين على فكرة نتعشى سوا... 
ابراهيم بإذن الله... 
صدفة خرجت هي و مريم كل واحده كانت جميلة و ليها طابع مختلف بس بشكل جميل 
ابراهيم لما شافها ابتسم و هي بدلته الابتسامه بنظرة جميلة فيها خجل و حب.. 
مريم لما شافت احمد بأن عليها الغيظ و الضيق متعرفش السبب لكن بعد ما كلمها على الواتساب حست انه شاب ملاوع و هي پتكره النوع دا لكن هو كان مبسوط انه شافها. 
شمس سلمت عليهم 
مريم بجديةازايك يا ابراهيم. 
ابراهيم بخير الحمد لله.. تسلمي يا مريم. 
صدفة و مريم خرجوا مع شمس و نزلوا كلهم
ابراهيم كان بيسوق العربية و احمد قاعد في الكرسي اللي جنبه 
شمس و مريم و صدفة كانوا قاعدين على الكنبة اللي وراء
كان كلامهم بسيط لحد ما وصلوا لمنطقة محلات الذهب. 
ابراهيم ركن العربية و نزل فتح الباب لصدفة اللي نزلت
تم نسخ الرابط