قصه بقلم دعاء احمد
المحتويات
يا فايزة.... معتز يبقى ابني قبل ما يكون ابن اختي... بس هو مينفعش للأسف.
معتز ليه بس على الاقل خد رأيها.
عبد الرحيم بجديةمينفعش لاني قاريت فاتحتها امبارح على ابراهيم ابن الحاج فاروق هو طلب ايدها من مدة و انا وافقت...
مريم بابتسامةصحيح يا عمتو.... الجاتوة دا ابراهيم كان جايبه ايه رأيك.
فايزةيعني قريت فاتحة بنتك من غير ما نعرف و لا تقول و لا انت فاكر اننا هنقف لها في الموضوع و بعدين ازاي توافق من غير ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين
ايه يعني تكلمه و تفسخ معه و تقوله انها هتتخطب لابن خالتها.
صدفة بتسرعلا طبعا...
سكتت بحرج و وشها كساه حمرة الخجل من تسرعها لكن مريم عجبها ردها
عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
لأن دي كانت مجرد قاعدة بنتفق فيها و لما اتفاقنا قرينا الفاتحة لكن اكيد مكنتش هداري عليكي الخطوبة... و كنتي هتبقى من اول الناس الموجودة...
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله من تعبه و شقاه...
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و بإذن الله بكرا مريم و صدفة و ابراهيم هينزلوا سوا يختاروا الدهب و يشتروا الشبكة و بعد بكرا الخطوبة و علشان البيت هنا ضيق هنعملها في قاعة
فايزة قامت پغضب و اتكلم بحدةماشي يا عبد الرحيم بس بكره ټندم انا ابني ميترفضش... و هيجي يوم تقولي ياريت وافقت.
قامت هي و معتز مشيوا لكن مريم مقدرتش تمسك ضحكتها أكتر من كدا و هي بتفتكر شكلها اول ما عرفت بموضوع الخطوبة
صدفة بس اسكتي.
مريم بسعادة مش قادرة يلهوي... أنتي شفتي شكلها كان عامل ازاي و سابت الجاتوة ازاي... دي ممكن تنشل فيها لا بس جدعة انك رديتي.
عبد الرحيم بجديةمريم اسكتي و بعدين ادخلوا ناموا يلا بكرا العصر انتم الاتنين هتروحوا مع ابراهيم و والدته تشتروا الشبكة.
مريم ماشي يا بابا يلا بينا يا صدفة...
صدفة دخلت معها و مريم رجعت تضحك تاني
انا مش عارفه هي مش كفاية عليها مرة واحدة لما انا رفضت جيه تاني ليه... ايه اللي اتغير يعني...
مريم ريحي دماغك دول يعملوا اكتر من كدا علشان الفلوس.
صدفة هو انتي ليه متأكدة أنها اللي فارق معها الفلوس.
مريمعلشان عاشرتهم يا بنتي دي اخدت من بابا فلوس اد كدا كانت بتستلف منه و تقوله هردهملك على طول و بابا لما كان بيديها كان بيستعوض ربنا لانه عارف انه مش هترد حاجة و كان بيقول اختي... بصي عمتي دي
جوزها بهدلها ... و دخل بابا في مشاكل كتير و حوارات فلوس برضو... لما بابا كان بيتدخل بينهم كانت بتتنخانق معه و تقوله انت عايز تخرب عليا... رغم ان جوزها كان بيضربها و بيبهدلها بس برضو جيت على اخوها علشانه فهو مبقاش يتدخل لما فاض بيه منها اتطلقوا مرتين بس ردها... و في كل مرة بابا كان بيقف معها في مشكله كانوا بيدخلوه هم في مشاكل علشان كدا انا فاهمه دماغها المهم خلينا ننام علشان بكرا هنصحي بدري
طبعا هنروق و هنجهز اكل علشان بعد ما تشتروا الدبلة بابا هيعزم على ابراهيم و والدته على العشاء و انا هبقي معاكي فلازم نجهز قبل ما نمشي.
صدفة ماشي... بقولك ايه انا نفسي مفتوحة و عايزاه اكل ما تيجي ناكل...
مريم بضحكو بصراحة انا بعد اللي حصل دا نفسي اتفتحت جدا و فيه حلقه هتنزل من المسلسل النهاردة تعالي نتفرج عليها و احنا بناكل.
صدفة ياله بينا.
تاني يوم
مريم كانت واقفه مع عمتها سعاد في المطبخ و هي بتضحك و بتحكي لها اللي حصل مع فايزة و معتز...
سعاد بمرحبس يا بت ابوكي لو دخل دلوقتي و سمعك بتتكلمي كدا مش هيعدي اليوم دا على خير.
مريم بابا مش هنا أنا و الله مش عارفه هو مش بيحبنا نتكلم عنها ليه
سعادعلشان هي أخته ايا كان يا فالحة... بس الصراحة من حقنا نصلي ركعتين شكر لله انكم قريتوا الفاتحة قبل ما هي و
ابنها يتقدموا.
مريم حتى لو كان ابراهيم متقدمش يا عمتي صدفة عمرها ما كانت هتوافق على معتز.
سعادعارفه يا حبيبتي بس على الاقل دلوقتي الرفض بسبب انكم اتفقتوا و قريتوا الفاتحة يعني مش من حقها تزعل و لا تقول ان اخوها
متابعة القراءة