قصه بقلم دعاء احمد
المحتويات
معاهم هو بسببها قدر يبطل تدخين بقاله اكتر من اسبوع مدخنش يمكن مش مدة طويلة بس عنده عزيمة أنه يبطل تدخين....
عند صدفة و مريم
كانوا قاعدين على السرير و مريم قاعدة جانبها بتتكلم و هي مشغله التليفون على مسلسل كوري كعادتها لكنها مش مركزة معه و بتتكلم مع صدفة
صدفة بصي يا ستي هم هيجيوا بكرا على الساعة تمانيه بابا لسه قايل لي...
أنا همسح الشقة و هغير الستاير اللي برا بستاير تانيه جديدة انا كنت شاريها كانت عجباني هلمع الازاز مع اني لسه عامله اول امبارح و ناويه اغير السجاد كويس اني افتكرت ... و هعمل جاتوة... و كنافه و كيكة و الأكل هعمل فراخ و نجرسكوا و هعمل ورق عنب و بسله و رز و ملوخية و حمام
و العصير هعمل كوكتيل.....
مريمبصي الشقة مش محتاجة حاجة فله شمعه منورة و بعدين أنا كل يوم امسحها فمش هتاخد وقت... و السجاد هنغيره على المغرب كدا علشان يبقي نضيف.. و كمان الستاير...
بالنسبة للاكل متقلقيش انا بعمل كدا حاجة في وقت واحد و انتي معايا و الحلو مش هياخد وقت بس لازم نصحى بدري...
في الوقت دا انا هكون بعمل الاكل... و لما تيجي هنكمل سوا و بعد ما نخلص الاكل انا هعمل الجاتوه و ازينه انا بعرف اعمله حلو اوي او لو ملحقناش ممكن نتصل ب بابا يشتري معاه مع اني مش بحب بتاع المحلات.. أظن اننا مش هنتاخر و بعدها ندخل نلبس و نتشيك سوا... يكونوا هم وصلوا و بإذن الله يتفقوا و نقرأ الفاتحة
مريميعني بيتفقوا هتجيبوا ب اد ايه دهب المهر و المؤخر و هيكون جاهز في اد ايه... و بعدها لما الخطوبه بتم انتي و هو بتختاروا ألوان الشقة و الركنه و أوضة النوم و النيش يعني الحاجات دي...
صدفة طب هم ممكن ميتفقوش في القاعدة دي
مريم بابتسامةبصي بابا شاريه و ابراهيم شاريكي يبقى ليه بقا مش هيتفقوا و بعدين احنا نشتري راجل ېخاف عليكي و يحط جواه عنيه يبقى الفلوس و الدهب دا مش في دماغنا... بس طبعا في ناس مش بيتفقوا و مش بيحصل نصيب
مريمسرحتي في ايه لا بقوله ايه نركز بقا أنا هجيب المذاكره اكتب لك الحاجة اللي هنعوزها علشان منتعطلش الصبح.
مريم قامت اخدت مذاكره و قلم و رجعت قعدت جانبها و بدوا يرجعوا اللي عايزينه و هم فرحانين.
مريم بس كدا هي دي الحاجة اللي هتحبيها... صحيح انتي هتلبسي ايه
صدفة بصي انا كان عندي فستان ... تعالي هوريكي.
مريم قامت معها و بدوا يتفرجوا على اللبس و يختاروا و صدفه اختارت فستان لمريم و كل واحدة بدأت تقيس و يتصوروا و هم بيضحكوا على شكلهم...
تاني يوم الضهر
مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم
سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها
مريمغبيه.... مريم ركزي مش وقته النهاردة خالص... أنا مش عارفة مالي... هو أنا لو حد كان قالي اني هيبقى عندي اخت و هبقي فرحانه لها كدا عمري ما كنت هصدق...
مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...
جامدة....
ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ
مريمو انتي امتى هتحبي يا موكوسة!
صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير
مريم راحت لها و شالت معها
كويس انك متاخرتيش
صدفة انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى
مريمما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...
صدفة استعنا على الشقا بالله...
بعد مدة
كانوا مشغولين هم الاتنين في المطبخ و هم بيتكلموا مع خالهم شوقي فيديو كول
كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه
شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم
لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....
الساعة سبعة و نص
مريم كانت جهزت السفرة هي و
متابعة القراءة