قصه بقلم دعاء احمد
المحتويات
تحس بالسعادة لما بتشوفه يمكن لسه كلامهم محدود لكن له سحره الخاص
و اللي مخوفها انها تكون حبيته.
علاقة مريم و صدفة بقت أقوى و الاتنين بيستشيروا بعض في كل حاجة.
والدتهم كانت مشغولة في شغلها الخاص و خالهم شوقي بقا قريب من مريم هي كمان و دايما بيكلمها.
فايزة كل شوية تزن على معتز انه يتقدم لصدفة لكنه عايز يصبر شويه علشان لما يتقدم لها يبقى عنده امل انها توافق.
يوم الجمعة يوم الاجازة
ابراهيم خرج من اوضته الساعة تمانية كان لسه صاحي من النوم راح ناحية المطبخ و هو سامع والدته بتتكلم
دخل لقاها بتتكلم في الموبايل مع اختها
ابراهيم صباح الخير يا ماما.
ابراهيم اخد الموبايل و كلم خالته
صباح الخير يا خالتي... ايه هو الحوار بدا بدري النهاردة.
صفاءصباح الخير يا موكوس...
ابراهيم ضحك و هو بيشد الكرسي و بيقعدطب ليه كدا بس...
صفاءما هو طول ما انت مش عايز تتجوز انت و الواد ابني كدا هتفضلوا جوز مواكيس...الا ما فيكم حد عايز يفرحنا...
صفاء بضيقو الله يا ابني غلبت معه بس انت عارف أحمد طول الوقت مسافر في شغله انا من الاول كنت عايزاه يبعد عن البحرية بس هو دماغه ناشفه اوي... قال ايه حلمه يكون ظابط في البحرية... بس انا الغلطان اني سيبته يدخلها...
ابراهيم لو كان دخل حاجة تانية عمره ما كان هيكمل فيها و لا انتي مش عارفه احمد يعني ياله ربنا يوفقه...
اصل انتم داخلين في التلاتين سنة اهوه مش طبيعي... احنا لازم نروح لشيخ يا شمس.
شمس شوفي يا اختي حد كويس و انا ايدي على كتفك.
ابراهيم لا يا خالتي شوفي لابنك لوحده انا خلاص نويت بإذن الله.
ابراهيم لا صدقي يا خالتي بس ادعي لي انهم يوافقوا.
شمس انت بتتكلم جد يا ابراهيم.
ابراهيم بابتسامه اه و الله...
صفاءلا و كمان بيقولك... ادعي لي يوافقوا شكله واقع و محدش سم عليه..
شمسطب اقفلي يا صفاء و هبقي اكلمك احكيلك كل حاجة.
شمس قفلت الموبيل و سحبت كرسي قعدت ادامه
احكي لي بقا ايه الحكاية و مين هي
ابراهيم صدفة بنت الحاج عبد الرحيم.
شمسصدفة! طب و مريم...
ابراهيم يا ماما... قلتلك اقفلي موضوع مريم دا و بعدين هو انا روحت للراجل و قلت له عايز اتجوز بنتك مريم و لا انتي حتى فتحتي الموضوع... و بعدين أنا عايز صدفة
شمس ابتسمت و اشمعني صدفة طب ما هي و مريم نسخة من بعض.
ابراهيم بحرج لا طبعا مش زي بعض و بعدين انا مش عايز اتجوزها علشان شكلها ما انا لو فارق معايا الشكل كنت خطبت مريم من الاول...
شمسانت حبيتها و لايه
ابراهيم فيكي من يكتم السر
شمسعيب عليك.
ابراهيم بشكيا خۏفي بس هقولك... سبحان من حطها في طريقي
من اول ما شوفتها و شوفت
لمعت عيونها و اتكلمت معها و خناقتنا... معرفش ازاي بس لقيت نفسي بخاف عليها و بغير عليها
رغم ان كلمنا كان قليل بس لقيت نفسي بعمل تصرفات عمري ما كنت اتخيل اني اعملها...
يمكن المشكلة انها اتربت برا مصر و في حاجات كتير متعرفهاش بس انا مستعد اعلمها كل حاجة و مستعد اني استحمل اي حاجة علشان تكون من نصيبي.
شمس بابتسامةيبقى حبيتها يا ابراهيم.. بس يا ابني أنت متعرفش لو كانت هي هتفضل هنا و لا هتسافر تاني لأنها قالت لي ان والدتها عايشة برا مصر...
ابراهيم ما هو علشان كدا عايزك تعزميهم النهاردة على الغدا و طبعا بابا يكلم الحاج عبد الرحيم و انتي كلمي البنات و قولي لهم على الاقل علشان نرد عزومتهم لينا... بس متفتحيش معاهم موضوع الجواز دلوقتي و اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
شمس ربنا يسعدك يا ابني قوم بقا علشان اكلم خالتك..
ابراهيم استغفر الله العظيم.... متنسيش تقولي لبابا...
شمس ماشي انت نازل و لا ايه
ابراهيم اه هنزل الوكالة كدا هشوف كم حاجة.
شمس ربنا يعينك يا حبيبي
الساعة عشرة و نص
صدفة خرجت من اوضتها كانت لسه صاحية لأنها سهرت بليل مع مريم لأن يوم الجمعة مش بتنزل فيه للمحل فبتسهر.
راحت ناحية المطبخ و على وشها ابتسامة هادية
مريم صباح الخير...
صدفة صباح النور.... بتعملي ايه...
مريمبحضر الغداء بابا نزل يقعد على القهوة شوية انا بصراحة بفرح لما بيخرج و يقابل الناس قعدت البيت وحشة...
صدفة طب اساعدك.
مريملا و بعدين انا هعمل كفتة و رز و طحينة و سلطة يعني مش حاجة تقيلة.
صدفة يا بخت
متابعة القراءة