قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

اومال الميكروفيلم هيكون عليه ايه. ااااه يا ابن الكلب وديني لتكون نهايتك علي ايدي.
شهاب طلع جهاز وحمل عليه كل المعلومات اللي موجودة علي الفلاشات دي وكمان صور الاوراق اللي معاها. وبعد كدة رجع كل حاجة مكانها وقفل الخزنة . ورجع زي مادخل وكمان شال جهاز التشويش للكاميرات. ورجع تاني للروف فوق. تمارا شافته ظهر اخدت نفسها واتنهدت براحة علشان اتطمنت عليه . شاورلها ان كل حاجة تمام. وثبت الحبل تاني ورجع ليها تاني .
شهاب بياخد نفسه هاه اتأخرت.
تمارا ابتسمت تؤتؤ. في معادك. انت فعلا تستاهل كل اللي اتقال عنك.
شهاب بيجمع كل الادوات ويشيلها مش للدرجة دي. انتي لسة ماشوفتيش حاجة احنا لسة مادخلناش في الجد. يالا بينا بسرعة بقي نمشي من هنا.
تمارا تمام يالا.
نزلوا ورجعوا البيت وغيروا هدومهم . تمارا خرجت لقت شهاب بيفرز المعلومات والبيانات اللي اخدها من عند مهدي. علي اللاب الخاص توب بيه . قعدت جنبه تشوف بيعمل ايه.
تمارا لقيت حاجة مهمة.
شهاب مركز في اللي بيعمله مهمة بس. قولي كوارس. ده ابن ستين .... الله يحرقه. ولسة لما ناخد الميكروفيلم هنلاقي كوارس اكبر من كدة. المعلومات دي لازم توصل مصر بسرعة .
تمارا كانت بتبصله بإعجاب هي بقت مستغربة نفسها ليه بقت دايما تحب تشوفه قصادها حتي لو ساكت المهم انها مش بتبقي عايزة تبعد عنيها عنه. تمارا بدأت تقرب منه وتعرف طباعه عن قرب. حبت مهارته وذكائه كمان ملامحه رجولته . كانت

مبتسمه ومركزة مع كل حركة بيعملها. 
شهاب رفع عنيه فجأة لقاها بتبصله بإعجاب واضح ومبتسمة ابتسم. وشال اللاب توب وحطة علي الترابيزة. وقرب منها اكتر.
شهاب ممكن اعرف بتبصيلي كدة ليه!
تمارا بخجل ايه لا لا. عادي ااانا بس بشوف المعلومات اللي جبتها.
شهاب وهي المعلومات دي علي الشاشة ولا علي وشي انا!
تمارا اتكسفت وجات تقوم. مسك ايديها وقعدها تاني.
شهاب رايحة فين
تمارا دقات قلبها بتزيد هدخل اوضتي.
شهاب بعتاب وتسبيني لوحدي. طب ليه !
تمارا علي قد احتيتاجها لقربها منه. لكن احساسها بالضعف قصاده اللي بقي يزيد كل يوم عن اللي قابله خالها عايزة تبعد عنه.
تمارا اااصل عايزة انام.
شهاب بدري كدة ده احنا لسة مااتعشناش.
تمارا لا مش عايزة.
شهاب شد ربطة شعرها اللي دايما مش بتغيرها وفرد شعرها وهو بيمرر ايده في خصل شعرها وقلبه بيقله ان في حاجة جواه ليها. لسة مش متأكد منها بس خلاص مابقاش بيقدر يقاومها.
شهاب بهمس هو انا كام مرة قولتلك ان شعرك احلي وهو مفرود.
تمارا بصتله بهدوء ومش قادرة توقفه ولا تبعده ااصل اتعودت عليه كدة مش بحب افرده.
شهاب بدأ يمرر صوابعه علي خدها ورقبتها برقة بس انا بحب اشوفه كدة.
تمارا كانت بتحس بحاجات اول مرة تمر بيها اول مرة في ايد راجل مهما كانت بتلمسه بالشكل ده. كانت مغمضه عنيها وأكنها في دنيا تانية.
شهاب حاس انها بدوب مع كل همسة وكل لمسة منه حتي مع انفاسه اللي بقت كلها حنين ليها. فجأة جاله احساس بالذنب نحايتها. هي امانه معاه. كمان ليه هيوهمها بيشئ هو مش متأكد منه. وخاف يصدمها او ېجرحها . خصوصا انها بدأت تكون معاه واحدة تانية خالص مختلفة. حاول يسيتطر علي مشاعره واحتياجه انه يضمها لحضنه ولو لدقائق. بعد عنها وهو بيسيطر علي انفاسه ودقات قلبه.
شهاب احممم. ععلي فكرة احنا هنسافر بكرة. انا حجزت خلاص.
تمارا بخجل واحراج من استسلامها ليه بالشكل ده. احمم. ههنسافر فين
شهاب فلورنسا. مهدي مسافر لشغل واحنا لازم نكون هناك.
تمارا وهو مش ممكن يشك لو شافنا تاني!
شهاب اولا لما شافنا في البار كان سكراان طينة متهيألي اصلا هو تاني يوم الصبح ماكنش فاكر هو روح بكام واحدة. فمش هيفتكر ناس كانت موجودة كدة. ثانيا احنا المفروض عرسان وجاين نقضي شهر العسل . يعني طبيعي نسافر معظم الاماكن السياحية هنا. كمان فلورنسا دي مدينة السحر و الرومانسية . مدينة جميلة كل السياح بيجوا علشنها من كل العالم.
تمارا انت جيت ايطاليا قبل كدة.
شهاب ابتسم ااه كتير.
تمارا بغيرة عفوية لوحدك
شهاب فهم سؤالها يعني مش دايما.
تمارا شهاب هو انا ممكن اسألك سؤال. بس ياريت تجاوبني.
شهاب اسألي.
تمارا بقلق وترقب من اجابته ههو انت عمرك ماحبيت ولا فكرت تتجوز. انا عارفة اني سألتك قبل كدة وانت رفضت تجاوب . بس حقيقي عايزة اعرف ايه السبب انك مافيش في حياتك ست لحد دلوقتي.
شهاب غمض عنيه پألم ومرار وانتي ليه عايزة تعرفي يهمك في ايهانا مش عايز اتكلم .
تمارا بإحراج دمعت وقامتانا اسفة اخر مرة هسألك عن اذنك .
شهاب مسك ايديها بحزن اسف. اقعدي.
تمارا جوها خاطر بيقولها ياريتك ماسألتي ليه عايزة تعرفي مافيش داعي للاسف. انت حر.
شهاب قعدها وبصلها بحزن واتنهد انا عمري ماحكيت لحد الموضوع ده ولا حد يعرفه غير 3. امي ومروان زوج عمتي ريما ومؤمن صاحبي.
انا عمري ماكنت عايز ولا في دماغي احب. لحد
تم نسخ الرابط