قصه كامله للنهايه
المحتويات
وعلاقته بيها...
خسر چنا نفسها وماټت بسبب انها حبته وعشقته. لقي نفسه عادا الكل وخسر الكل وفي النهاية بقي وحيد جواااه ۏجع وچرح يكفي بلاااد.
كل اللي معاك في الصورة غاب وطنك والاهل والصحاب.
كام واحد ودع وساااب من غير اسباب.
غمض عنيه بقوة وآلم . بيتمني يرجع بيه الزمن لورا سنة واحدة . ماكنتش عارف هو عايز يغير ايه بالظبط. ولا بيحن لمين بالظبط . كان هيكمل مع ريما زي ماهما ومش هيسمح بدخول چنا حياته ! كان هيسبها تشوف حياتها مع واحد غيره! حزين علي اصحاب عمره اللي خسرهم وخسر وقفتهم جنبه في وقت زي ده. وهو محتاجلهم...
مع دقة عرب الساعاات . بټموت جوانا ذكرياات. عشمنا قلوبنا باللي فاااات. ونسينا نعيييش.
اتنهد وهو ماسك صورة چنا وبيبصلها بحزن .. ودموعه بتعتزلها علي اللي اتسبب فيه وحرمان ابنها منها . بس اقتنع ان كل ده قدر. كل اللي مر بيه مكتوب عليه. وعلي كل اللي حاوليه. سواء ريما او چنا.
اتسرق العمر بالبطئ. ورسي علي مافيش.
دااري .. دااااىري. قصاد الناس حزننا مكشوف .
ريما كانت واقفة في بلكونة اوضتها شايفة مروان ومتابعة حزنه ووجعه من يوم مۏت چنا . هي برغم حزنها علي چنا هي كمان وحزنها علي اللي حصلها واللي عرفته بعد مۏتها. لكن كانت زي اي ست في مكانها جواها غيرة من حالته وحزنه علي غيرها. خصوصا انها من يوم ما رجعتله وهي حاسه في نظراته ليها بتأنيب اكنه بيحملها معاه مسؤلية اللي حصل لچنا. كانت بتتألم ومستغربة ليه ! هي عملت ايه! خصوصا بعد ماعرفت انهم كانوا بيحبوا بعض. يعني بطلبها للجواز من مروان او لا كانوا اصلا هيتجوزوا. يبقي ليه بيعاتبها!
سألت نفسها هي دلوقتي في المكان الصح!
يعني الانسب انها رجعتله ومعاه برغم حبه چنا اللي وضح وظهر بشكل اكبر بعد مۏتها . وحزنه اللي لسة كبيير ما قلش ولا صغر . حتي ابنه وابن چنا رافض يقرب منه مش فرحان بيه. كأن الدنيا وقفت بمۏت چنا.
بكت بحزن عليه. وحب ليه. وچرح منه. وقلبها وعقلها جاوبوها انها صح. اختيارها ده صح . هو حبيب عمرها.. يمكن غلط في حقها.. يمكن بعد عنها... يمكن حب غيرها..
لكن عمره ابدااا ماكرها.. هو بيحبها . كمان محتاجلها ... وهي مستحيل تبعد عنه ولا تتخلي عنه في وقت حاجته ليها.... وكانت مسمحاه من قلبها... عمرها ماقدرت تكره برغم كل اللي فااات....
اليسا روحتلهمش كل اغنية هكتبها لان الخاتمة كبيرة ده لينك الاغنية ياريت تسمعوها.
ريما اخدت أكمل الصغير ونزلت لمروان وراحت وقعدت جنبه وشافت صورة چنا في ايده ودموعه مغرقاها..
مروان حس بيها مسح دموعه وكان بيشيل صورة چنا.
ريما ابتسمت ومسكت ايده واخدت الصورة.
ريما مش محتاج تخبيها.. چنا مش بس في الصورة. چنا هنا كمان يا مروان.
وشاورت علي قلبه.
مروان بصلها بإستغراب عايز يفهم . هي زعلانة ولا متقبلة الموقف .
ريما شافت حيرته في عيونه. وفهمتها. ابتسمت ورجعتله الصورة في ايده.
ريما بهدوء ليه مستغرب ! انا كنت راضية وقابلة بوجودها في حياتك وهي عايشة ولحم ودم.
يبقي هرفض وجودها في قلبك وهي مېتة وفي عالم تاني.!
واتنهدت . عارف انت لو كنت نسيتها بسهولة. ومافرقش معاك مۏتها. انا كنت خۏفت منك .
مروان عقد حاجبه بإستغراب تخافي مني! ليه
ريما اتنهدت علشان اللي تحبك الحب ده كله. وتتجوزك وتحمل منك وهي عارفة ان ده في ولو نسبة خطړ بسيطة مش هلاك زي حالتها . علشان تخلفلك طفل وتسيبلك حتة منها.
واللي تتحمل لوم وعتاب كل اللي حاوليها واولهم اهلها وتتحمل كمان زعلهم منها .
واللي ترضي انها تتجوزك من غير فرح زي كل البنات.
واللي ترضي وتسكت انك تنام عندي ليلة فرحها .
واللي وصت ان ابنها يتربي في حضڼي وحضنك.
اللي تعمل كل ده وانت تنساها بسهولة ويبقي مۏتها شئ مش مؤثر عندك. تبقي انسان جاحد. قاسې. مش مروان حبيبي وجوزي ابداااا اللي انا عارفاه وعارفة حنيته وقلبه الكبير.
كنت هخاف منك ان انا كمان مهما عملت معاك ممكن تنساني
متابعة القراءة