رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


ثم ضحكتها وشقاوتها التى تذهب عقله كليا. دقائق وأتى الطعام فشرع باطعامها بيديه جاعلا اصابعه تلامس لسانها وبواطن فمها مما بسبب لكلاهما قشعريره لذيذه. ثوانى وقالت جودى بعبوسبس انت كده ما اكلتش. 
قاسمانا لما اكلتك بأيدي شبعت. 
جودىلأ.. وانا هاكلك زى ما اكلتنى... ممكن. 
قاسم بفرحممكن يانهار ابيض ده انا ادفع نص عمرى وتاكلينى. 

جودى بخجلطب يالا بقا افتح بوقك.. قالتها وهى تضع الطعام فى فمه وهو يلتهمه ممتصا صوابع يدها بتلذذ ورغبه وهو يتمالك حاله كى لا ينقض عليها في الحال.....



فى صباح يوم جديد دخل قاسم الى مجموعة شركاته وهو في قمه نشاطه.. هذه الصغيره قد بدلت حياته وكأنها تملك عصا سحرية. هذا ما كان يفكر به جميع العاملين وهم يرون ابتسامته البشوشه لاول مره. نشاط وحماس رهيب هذا ما يشعر به.. فيما قبل كان يعمل بجد نعم ولكن بلا روح ولا هدف ولاكنه الآن يعمل بحماس يريد توسيع شركاته وزيادة امواله في البنوك كى يؤمن مستقبل اطفاله اللذين سينجبهم من طفلته.. نعم نعم فهوا أصبح يحلم لبعيد ويرى مستقبله مشرق معها.. لا يتخيل حياته بدونها. فهو الان بكل هذا النشاط لانه غفى بالأمس على صوت صغيرته تتمنى له احلام سعيده. فغفى بعمق وراحه واسيقظ بهذا النشاط الرهيب وارتدى ثيابه سريعا وخرج من فيلته متجنبا الحديث مع والديه والذى على مايبدوا مازالوا على موقفهم.. ليكن مايكون ولېحترق العالم والناس جميعا. لن يستمع ولن يهتم لأحد.. جودى لقاسم وقاسم لجودى وانتهى الأمر.
صعد الى مكتبه فقابلته منى بدلعصباح الخير قاسم بيه. 
قاسم بابتسامه لها لأول مرة صباح النور. تهلل وجهها وعاد الامل لها من جديد فدخلت خلفه وهى لا تصدق نفسها لقد أبتسم لها اخيرا ولم يقابل غنجها ودلعها بالصرامه والشده ككل مره اذن هناك امل لا تعلم انهو سعيد جدا لدرجة انه سيبتسم فى وجه عدوه إن رآه. 
قاسم بابتسامة مرتاحه عندنا ايه النهارده. سردت عليه كل مهام اليوم وكل الاجتماعات. اغمض عينيه وامرها بالانصراف. كانت ستغامر وتقترب منه ولكن اتاه اتصال ففتح عينيه ثوانى وتهلل وجهه وأجاب على الاتصال بلهفه حبيبتى... صباح الخير. 
كانت منى ماتزال واقفه ولم تتحرك من شدة حقدها. نظر لها باستغراب قائلا حاجة تانيه يا منى. 
منى پحقدلا يافندم. 
قاسم طب اتفضلى على مكتبك. نظرت له بغموض ثم خرجت مسرعه پغضب. لم يهتم وواصل حديثه مع حبيبته ايوه يا روحي.. عامله ايه. 
جودىالحمد لله.... وعلى فكره انت بتزوغ منى بس انا سيباك بمزاجي. 
قاسمهههههههه بزوغ... محسسانى انى مزوغ من المدرسه. 
جودى بصرامه مزيفهقااااسم. 
قاسم بهيام وتنهيده كل مره يستمع لاسمه منها عشق قاسم. 
جودى بلينطب اقول ايه طيب... عايزه انشف عليك شويه.... قهقه عاليا حتى ادمعت عيناه فقال من بين ضحكاتههههههههه..... عايزه ايه..... ههههههه.. ههههههههه.. تنشفى... ههههههههه..... ههههههههه.. مش قادر.... جودى تنشف هههههههه.. طب ازاى... 
جودى بصرامه مزيفهايه يا قاسم اه انشف.. مانفعش. 
قاسمهههههههههه. بصراحه لأ. 
جودى پغضب طفولىطب أضحك عليا وقولى ينفع.. اووف.. 
قاسمههههههههه.. طب اعمل ايه هو الجيلى عمره نشف... المهلبيه عمرها نشفت. 
جودى قاسم. 
قاسمعيون قاسم. 
جودى بتكسفى.. الله. 
قاسم اهو شوفتى... ده صوت واحدة ممكن تنشف. 
جودى بيأسيعنى ماحاولش. 
قاسمهههه.. اه ماتحاوليش. 
جودى بتذكرشوفت اديك زوغت تانى. 
قاسم ببراءه مصطنعهزوغت فين تانى بقا. 
جودىانت فاكرنى ناسيه ولا ايه... اول امبارح بالليل لما كلمتك كان شكلك مضايق ولما سألتك قولت هتقولى بكره وجه بكره وخلص وما قولتش وانا بقى متأكده ان فى حاجة لسه مضيقاك. 
تنهد قاسم ثم قالفعلا ياجودى فى حاجة مضيقانى... بس انا مش عايزها تأثر علينا. 
جودىشكلك مضايق بجد.. بص انا هقفل معاك دلوقتي عشان المستر دخل اوك. 
قاسم مبتسما اوكى يا روحى. خلى بالك من دروسك عايزه شطوره. 
جودى عيب عليك. لا تقلق. 
قاسم بتنهيدهماشى يا شقيه.. باى. 
باى. اغلق الهاتف وهو يتذكر حديث والديه عن رفضهم ارتباطه من جودى.
بعد نصف ساعه لا اكثر كان يجلس على مكتبه هو ملتف بكرسيه معطيا ظهره للباب يطلع على اوراق صفقه مهمه جدا. ثوانى وشعر بيد رقيقه توضع على عينيه وصوت يهمس انا جييت. لم يصدق اذنيه وإنما التف بفرح وقلبه يخفق بشده. فرأى حبيبته امامه.. كيف هذا. 
قاسم بفرحه جودى... جيتى امتى.. وازاى.... مش كنتى بتقفلى فى الكلام عشان المستر دخل. 
جودى بحبصوتك كان مخڼوق وزعلان ماقدرتش استحمل... ولما كنت بقفل فى الكلام كنت بقفل عشان قررت اجيلك فكنت عايزه اشوف هعمل ايه عشان اعرف اخرج من المدرسة واجيلك. 
قاسم بجد يا روحى.... عملتى كل ده على شانى. 
جودى ايوه طبعا... حسيتك مخڼوق جدا.. فخرجت وجتلك مش معقول هحس انك تعبان واسيبك.. لم يصدق مايسمع ماذا فعل بدنياه كى يكافئه الله بهكذا مكافئة.. جودى فتاه لم يحلم
 

تم نسخ الرابط