من الصبح رندا عيونها دمعت مفيش مراد قرب عليها وحصرها عند الدولاب وهو برضو لو مفيش هتعيطى كدا... انتى غيرانه من ساره رندا بعند لا مراد ابتسم وقرب باسها على عيونها متبقيش حمقيه كدا.... ميل باسها على خدها تانى... هااا اسطلحنا ولا نصالح بضمير رندا بخجل لا خلاص مش زعلانه مراد لا لا مش حسسه من قلبك تعالى اصالح بضمير رندا ضحكت وهى بتبعد وشها لا والله مش زعلانه الباب اتفتح مره وحده وكانت ساره الى اول ما شافت المنظر بصتلهم بكره مراد احم في اي يا ساره مش تخبطى ساره بضيق مكنتش اعرف ان هى معاك رندا حطت ايدها على صدر مراد ازي يعنى وانتى شيفانى داخله وراه من شويه ساره مختش بالى وبعدين خلاص يا مراد مش هتبعد ولا انت عجباك الوقفه كدا مراد لاحظ انه لسه حاجز شهد بينه وبين الدولاب بعد عنها في حاجه ساره لسه هتتكلم بس جات ناديه من وراها
لا يا حبيبي هتعوز اي... خدتها وقفلت الباب... شفتى بعينك... حتى في اوضت نومه دخلتى عليه هو و مراته زى الطور... ساره هما مكنوش بيعملوا حاجه اصلا ناديه ليه هو انتى عايزه تدخلى وهما بيعملوا حاجه ساره بصلها پغضب ورجعت تقعد جنب امها حنان هاااا يا ساره مراد قال اي ناديه ابتسم لا مراد مقلش حاجه... بس هى شافت بعينها.... هروح الم الحاجه علشان تروحى شقت اخوكى جوه رندا مسكت مراد من هدومه وهى بتتكلم برقه لمراد الى كان باصص على الباب اثرهم رندا بدلع مراد مراد بصلها اممم رندا ممكن نخرج سوا في مره مراد دلوقتي رندا لا في اي وقت تبقا فاضي فيه مراد بعد هشوف الحوار دا إن شاءلله عند جلال محمود بحد دا اخر كلام عندى يا جلال ان مكنتش ناوي تخلف منها علشان السانيوره صغيره يبقا تتجوز وحده تانى و محدش قالك انك بترمى لحمك هى هتفضل مراتك انت مش اول واحد يتجوز اتنين جلال وانا قلت مش هتجوز ولا هخلف من ورد دلوقتي... انت مفكر ان ربنا لو مكنش ريدلى اموت زي اخواتى... انت هتقدر تمنع حاجه بجوزك ليا عيل محمود بتوتر انا مقدرش امنع حاجه بس انا جوزتك صغير علشان لو حصل حاجه يفضل نسلنا موجود في الدنيا وتخلف عيال تبقا السند...
وحنا مش اول ناس نعمل كدا كله بيعمل كدا جلال لا يا والدى وهو حضرتك جوزتنى عيل... خلفت... وكبرت و متتش علشان لا ربنا ارد انى اموت ولا راد انى اخلف... ولو ربنا ارد منسبش نسلنا على الدنيا هو الد الى هيحصل محمود بعد الشړ يا ولادى ربنا يطول فيى عمرك وتملنا علينا البيت عيال جلال إن شاءلله يا والدى بس بلاش تدخل في حياتى تانى كفايه لما كنت عيل وانت الى قرارت حياتى تبقا عامله ازي. محمود ببعض الخۏف حاضر يا ابنى حاضر جلال طلع من عند والد متعصب ام محمود كانت واقفه على السلم ومعاها بنت اختها الصغيره ام محمود وهى بتبص لجلال فهمتى البنت ليله طبعا يا خالتى خلال سبوع بس ام محمود روحى شوفي شغلك ليله نزلت وراحت ورا جلال ليله برقه جلال جلال لفلها ازيك يا ليله عامله اي ليله الحمدلله بخير انت اخبارك اي وخبار ورد جلال اهو الحمدلله و ورد كويسه... بقالك زمان مجتيش عند خالتك يا ليله ليله مشاغل انت عارف انى الى بصرف على امى وكدا... بس خالتى اتصلت بيا امبارح وقلتلي انها عايزه تشوفي جلال اااه نورتينا ليله طاب اي... هيبقا عندك ضيفه وتسيبها وتمشي برضو جلال ضحك حقك عليا بس مشاغل هحاول اخلص بدرى واجى على العشا إن شاءلله ليله
هستناك انا الى هطبخ النهارده اياك متجيش هنزعل جلال لا ازي بس صنيت البطاطس الى بحبها منك متنسيش ليله هو انا اقدر يلا بقا عطلنك عن شغلك جلال مشي كل دا ورد بتبصلهم بكره هى پتكره ليله دى وعارفه انها بتحب جلال وهو ميل ليها عند مراد رجع اخر اليوم بتعب رندا برقه مش هتاكل مراد