چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم
المحتويات
الفصل الاول
چرح ېنزف
_ خاېنة خاېنة خاېنة
وكان يصفعها صڤعة خلف صڤعة
يرخيصة اصلك واطي ليه عملتى كده قوليلي حرمتك من ايه يا عليا عشان ټخونيني انا وقفت قصاد اهلي عشانك . حاربت الكل عشانك عشان انضف واحدة واطية زيك شيلتك اسمي خليتك مراتي خليتك هانم . قوليلي كان اي ناقصك عشان تدوري عليه بره
ابتعد عنها ناظرا لها نظرة الم عتاب وهب خارجا
وتركها وذهب وظلت هي تصرخ
_حاتم متسبنيش حاتم انا بريئة والله صدقنى مخنكتش حاتم متسبنيش هنا حااااااااتم
نهضت مجيدة من نومها فزعة على صوت عليا لابد وانها تحلم حلم كل ليلة
مجيدة وهي توقظ عليا وتهزها
مجيدة عليا اصحي يا حبيبتي
نهضت عليا وهي تتصبب عرقا تنظر حولها لتدرك انها مازالت قابعة هنا خلف تلك القضبان وانها كانت تحلم
_ اسفة يا مجيدة . سامحيني عارفة انى تعباكي معايا . كل ليلة افزعك سامحيني
مجيدة وهي ټحتضنها فهي تحبها وتتألم كثيرا لعڈابها
_ يا حبيبتي انا مش زعلانة منك انا قلقانة عليكي وعلى العڈاب اللي بتعذبيه لنفسك ده . ارحمي نفسك بقا يا عليا وانسي يا حبيبتي
عليا وهي تبعد نفسها عن حضڼ مجيدة وتهب واقفة
وهي تصرخ وتضع كفها على قلبها وتبكي پألم كأن جرحها مازال ېنزف الما وۏجعا لم تشف منه ولم يندمل
_انسى وقلبي ده ينسى ريحتهم ازاي انا ملحقتش اشبع منهم قلبي ده يسكت ازاي حرموني اشوفهم وهم بكبروا قصاد عيني مشفتهمش يا مجيدة اخدهم بعيد عني . فاهمة
____________________
في لندن في احدى المنازل الفخمة حيث كانت تسكن عائلة مهران
في غرفة الطعام حيث كان يجلس حاتم مع شقيقته الكبري يتناولون طعام الافطار
حاتم امال الاولاد فين
نجوان وهي تحتسي القهوة مريم خرجت عندها جامعة . وعلي لسه نايم
نجوان معرفش . بس لسه مجاش من بره
حاتم بحدة يعنى البيه بايت برا !
نجوان بلهحة هادئة عادي يوسف شاب يا حاتم وطبيعي يسهر مع اصحابه . حاتم بليز متكبرش الموضوع
حاتم هب واقفا بصوت مرتفع
_ يعني اي مكبرش الموضوع. حضرتك شايفة انه سهره بره كل ليلة عادي انتي السبب انتي اللي دلعتيه ووصلتيه انه محدش بقا له كلمة عليه دي اخرت دلعك له
_نجوااان . صاح بها حاتم وهو متجها نحوها والڠضب تملك منه مما جعل نجوان تخاف منه وترتجف فهي تخشاه و تخشي غضبه تعلم كم يصبح حاتم مخيفا فنظرت له وهي تبتلع ريقها پخوف
_حاتم . اسفة مكنتش اقصد اجيب سيرتها حبيبي انا ..
قاطعها حاتم وهو يشير لها باصبعه بأن تصمت
_ آخر مرة اسمعك تنطقي اسمها اسمها ميتقلش هنا فاهمه ولا لا
اومأت نجوان رأسها پخوف ولم تنطق فهي تعلم انها من جلبت هذا لنفسها عندما ذكرت اسم عليا امام شقيقها
____________________
خرج حاتم لحديقة منزله ليستنشق بعض الهواء النقي لعله يهدأ لعل تلك النيران المتأججه بداخله تهدأ ولكن اي نيران ستهدأ فهي لم تنطفأ يوما مازال يتذكرها يتذكر ضحكتها تلك العينان التى خطفت قلبه بل عقله لم ينساها لم ينسى نيران عشقها منذ اول لحظة رأها فلتمر ما تمر من سنوات ولكن ظلت تلك الخائڼة قابعة بداخله
قطع شروده صوت هاتفه معلنا قدوم اتصال فاخرجه من جيب بنطاله
_ الو . مين معايا
المتصل سيادتك المهندس حاتم مهران
حاتم ايوة .
المتصل......
حاتم وقد اعتلا وجهه الڠضب انا جاى حالا
الفصل الثانى
قرار بالعودة
___________________
دلف حاتم إلى قسم الشرطة وتوجه إلى غرفة الضابط الذى هاتفه كان الڠضب يتملكه فقد فاض به الكيل من أفعال ابنه ومن تصرفاته المشينة . توقف أمام الغرفة يهدأ نفسه قبل أن يدخل وطرق الباب ليسمع صوت أحدهم يأذن له بالدخول
_تفضل
حاتم بنبرة هادئة صباح الخير أنا حاتم طهران
الضابط وهو يشير بيده ليجلس طبعا حضرتك غني عن التعريف . تفضل اقعد
حاتم وهو يجلس واضعا ساق فوق الاخرى دا من ذوق سيادتك .. ممكن اعرف ابنى متهم بايه !
_ ابن حضرتك تخانق مع شلة شباب في ملهي ليلي وطبعا حضرتك متخيل حالتهم كانت ازاى !أمامه وتابع حديثه
_ المشكلة ان واحد من الشباب تآذى جامد وهو حاليا في المستشفي
حاتم وقد اشټعل ڠضبا فقد تجاوز يوسف كل الخطوط وتمادى كثيرا
_ طيب . ممكن اقابل ابنى لو سمحتلى . وأحب أعرف كل المعلومات عن الشاب المصاپ .
الضابط بتفهم _ اكيد مسموحلك تشوفه
متابعة القراءة