روايه كامله للنهايه
.. دقيقة حضرتك
آية پټۏټړ شديد ... اتفضلي
غادة بأطمئنان ... يابنتي اهدي ... ان شاء الله خير
.... المړيض ف الدور التالت غرفة ***
آية .... شكرا جدا لحضرتك
صعدت آية وغادة الي الدور المحدد من خلال المصعد متجهين الي هذه الغرفة
فتحت آية باب الغرفة پټۏټړ وهدوء وتوجهت للداخل بخطوات بطيئة وغادة خلفها
نظرت الي ذلك النائم علي الفراش بدموع تنهمر من عيناها وصوت شهقاتها يعتلي
فتح عيناه فوجدها امامه ... نظر لها بندم شديد وتدمع عيناه ..ثم ابتسم لها ممددا يده لها
ركضت اليه پبكاء ترتمي بحضنه .. تبكي بشدة وتتشبت بملابسه
اما هو فكان يتحسس شعرها بحنان متحدثا ... سامحيني يابنتي علي قسۏتي عليكي بس انا كنت بعمل كده عشان مصلحتك .. الدنيا غدارة يابنتى ...
كنت عاوزك تطلعي تعتمدي علي نفسك وتكوني قوية متعتمديش علي حد ولا تحتاجي مساعدة حد ... عشت حياتي كلها عشان اأمنلك مستقبلك بس كله راح نجلاء استغلت مرضي ووقت احتياجي ليها ومضتتني علي تنازل لكل حاجة
آية بدموع وهي تجفف دموعه ... ياحبيبي يابابا انا عمري ماكرهتك ولا زعلت منك ولا اقدر اعمل كده ... انا مليش غيرك في الدنيا دي .. انت سندي انا مش عاوزة حاجة غير وجودك جمبي ودعمك ليا
محمد وهو يضمها اليه بقوة .... يااااااه علي الدنيا .. ربنا كان مديلي ملاك وانا بدل مااحافظ عليه انا اللي كنت بجرحه بكلامي واقسي عليه
فعلا الدنيا دي مبتديش الانسان كل حاجة .. سامحيني ياآية علي كل حاجة .. سامحيني يابنتي
آية ... والله يابابا مسمحاك انا مقدرش ازعل منك والله
كانت تنظر لهما غادة بدموع ثم اقتربت منهما عندما حدثها محمد ...
خدي بالك من آية يابنتي .. اعتبريها اختك .. آية دلوقتي ملهاش غيرك انتي واخوكي ربناا يحنن قلبه عليها .. كنت عارف يا آية ان انا رميتك في lلڼlړ .. لكن محدش هيقدر يحميكي من غدر البشر غيره ولا حد هيحميكي من نجلاء الا هو
آية بدموع ... بالله عليك يابابا ماتقول كده .. انا محتجالك جمبي وعاوزاك