روايه كامله للنهايه
عز محدثا غادة _ جيبلنا للاب بسرعة مفيش وقت هنعرف هما فين علي الطريق
غادة بسرعة _. طيب ثواني وهجيبه
انصرفت غادة لتجلب جهاز الحاسوب وعادت اليهم وهي تحمله بيدها وخرجوا جميعهم واستقل عز بالسيارة وبجواره وليد بعدما اخذ جهاز الحاسوب من غادة وبسملة وغادة في الخلف وانطلق علي الفور
اخذ وليد يبحث عن موقع يوسف من خلال ال GPS ولكن لم يتمكن ان يعثر علي موقعه
عز هو يقود بسرعة كبيرة _ ها ياوليد عملت ايه ؟
وليد _ بجرب اهو .. ممكن يكون في مكان مفيهوش شبكة وده اللى مخلينى مش عارف اوصل لمكانه
بسملة پقلق _ طب شوف آية كده زي مايوسف بيه قالك
وليد وهو يبحث عن الموقع _ آية فعلا موجودة علي الطريق الصحراوي زي ماهدي قالت .. لازم نبلغ يوسف قبل مlېڼټقلۏھl لمكان تاني
غادة پخۏڤ _ تعرف تراقب تحركاتها ؟
وليد _ اعرف طول ماالتليفون موجود .. بس احنا مش عارفين هي شيلاه في الشنطة والا فين وعموما حاليا موقع التليفون علي الطريق الصحراوي بالقرب من الاسكندرية
عز وهو يزيد من سرعة السيارة _ طيب هنروح احنا هناك يمكن نحاول نوصل بسرعة وجرب مرة تانية مع يوسف
وليد بقلة حيلة _ لسة برضه
نظرت اليه پصډمة قائلة _ انت !!!
آية وهي مازالت بنفس الحالة _ ليه تعمل كده .. عملك ايه يوسف ؟
ضحك عمران بشدة متحدثا ... لسة بتدافعي عنه بعد اللي عمله فيكي ؟ صدق اللي قال مراية الحب عميا .. لكن عمل في ايه فهوعمل كتير
يوسف طول عمره اناني مبيحبش الا نفسه .. تعرفي يوسف ده كان صديق عمري كنا اصدقاء من ايام الطفولة .. لكن اتعرف على عز اللي ماشي وراه زى النسوان وفضله عليا انا صديق طفولته وصاحبه اللي كنت مستعد اضحي بحياتى عشانه لدرجة اني خسړت شغل كتير عشان يوسف يحصل عليه .. لحد ماكبر في السوق بسرعة وبقى ليه اسم وقلت مش مشكلة .. اهو صاحبي وهكون مبسوط لما اشوفه ناحج
لكن يوسف رمي كل ده ورا ضهره وسمح لعز ېۏسۏس في ودانه لحد ما قدر يخليه ينسى صاحبه ولما جيت اتقدم لاخته واحتجت منه انه يقف جنبى قالي انت صايع ومتنفعش لاختي واحنا عارفين بعض كويس بس عشان انا بحب اخته