طفله الفهد بقلم دعاء حجاج
الباب جامد اوى وقالت اكتر بنت بكره على وجه الارض
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
في شركه الكيلانى
_يعنى اي
بصت في الأرض وقالت پخوف والله حاولت يا بيه
فهد حط ايدو على المكتب وقال پغضب كان معاكى يوم كامل المفروض كنت خدت منك الملفات امبارح بس قولت لا خليها بكره وجايه بكل بجاحه تقولى حاولت يا بيه
الدموع نزلت من عينها من شده الخۏف وقالت انا اسفه يا بيه
_براااااا
حسام دخل ولقي البنت بتعياط وقال في اي
فهد بعصبية عطيت الزفته مهله عشان تخلص الملفات جايه بكل بجاحه وتقول والله حاولت يا بيه
حسام بص للبنت وقال روحى انتى
طلعت عالطول زي المسجون اللى طالع من السچن
حسام بص لفهد وقال في اي يا جدع تبقا رايق مع مراتك تبقا رايق معانا تبقا متخانق معها تطلع قرفك علينا
_المندوب وصل ولا لسه
حسام بص لفهد وقال يخربيت برودك ياخى
_اطلع براا
حسام حط الملفات على المكتب وقال محتاجين توقيعك على الملفات ده
_ومتوقعش انت ليه
_بعصبيتك ده مقدرش
_ليه مش فاهم
_لو الورق في غلط وانا وقعت عليا اقل حاجه ټقتلنى
فهد قعد يضحك عليا وحسام قعد
على الكرسي وقال اخيرا ياخى ايوه كده
_طب اطلع براا
_طالع بس وقع على الملفات ده الله يخليك
_حاضر وابعت فنجان قهوه
حسام وهو طالع حاضر
بعد شويه دخلت سكرتيره فهد وقالت اتفضل يا بيه
فهد خد منها الفنجان وافتكر زينه والابتسامه اترسمت على وشه لحظه التفكير في طفلته
فاق لنفسو عالطول ومسك الملفات وبدأت يوقع عليها وكان بيفكر في زينه وقد اي كانت واحشه
مسك التليفون وجاب رقم زينه وقال مش قادر بحب اسمع صوتها وضحكتها واكتر حاجه بتشدنى ليها شقاوتها
وفي لحظه اتردد وقفل التليفون
بقلمى دعآآء حجآآج
في مكان ما
_اقعدي يا خالتى
زينب قعدت وقالت انا مش مرتاحه يا محمود في اي
محمود مسك ايد زينب وقال انا عارف انك هتكدبي علياا بس متاكد انك بتحبي العدل واكبر دليل على كلامى انك محاميه
زينب بارتباك ادخل في الموضوع يا محمود
_جمال بيهددك باي
زينب وقتها ارتبكت اوى وقالت ټهديد اي
_خالتى انا مش شكك انا واثق أن جمال بيهددك بحاجه
زينب بصت لبتول وقالت واي اللى مخليك واثق كده
_سكوتك على وجود جمال في البيت
بتول بصت لتحت وزينب قالت بتول اللى قالتلك صح
_خالتى مش مهم مين اللى قالى المهم اي السر اللى جمال بيهددك بيااا
زينب محاولا تغير الموضوع مفيش حاجه نشربها
محمود حط ايدو على ايد زينب وقال انا عايز افهم خاېفه من اي
زينب قامت وقالت وانا قولتلك مفيش حاجه من اللى انت بتفكر فيا مش عايز تصدق ليه
محمود قام أيضا وقال خۏفك الزايد عن حده ده مخلينى واثق من كده
زينب بارتباك انا لازم أمشي اتاخرت اوى
_خالتى استنى
زينب مشت فعلا وبتول حطت أيدها على كتف محمود وقالت انا كده اتاكدت ان ماما مخبيه حاجه
محمود هز رأسه وقال والسر ده مرتبط يا بمالك يا بفهد ومتاكد مليون في المية
بتول باستغراب مالك وفهد
محمود بص ليها وقال يا مالك يا فهد حد فيهم مرتبط بالسر ده
_محمود انا عايزه اقولك على حاجه
محمود بص ليها وقال بفضول حاجه اي
بتول مسكت ايد محمود وقالت بس بلاش تتعصب والنبي
محمود هز رأسه وقال حاضر
بتول پخوف ساره
محمود پخوف أيضا مالها
كانت واقفه بعيد والدموع نازله من عينها وقالت ماما كان عندها حق انك عايش
محمود بص قدامه وقال پصدمه ساره
_انا عارفه انك وعدتنى بس مقدرتش اشوف ساره كده
محمود راح عند ساره ووقف قدامها
بصت ليا باشتياق وقالت بالم رايحتك لسه في القصر حتى اوضتك وهدومك وكل حاجه بتخصك موجوده في مكانها
محمود بص لتحت
_عارف ماما كل يوم تصحي بالليل وتقول محمود رجع من الشغل يا ساره اخوكى رجع ماما ادهورت بسببك يا محمود
الدموع نزلت من عين محمود وقال ساره اللى عملتوا كلوا ڠصب عنى
ساره مسكت ايد محمود وقالت على الاقل كنت فكر في ماما اي اللى هيحصلها بسببك
_انا عارف اللى عملتوا غلط بس كان لازم اخد الخطوه ده يا ساره
ساره مسكت محمود من لياجته وقالت عارف محسن كان جاي وعامل نفسه راجل علينا كان فرحان پموتك
محمود هز رأسه وقال محسن اتغير يا ساره
ساره ابتسمت وقالت مش محسن اللى اتغير انت اللى اتغيرت مش ده اخويا اللى اعرفوا
_متغيرتش ولا حاجه وهو هو محمود بتاع زمان
ساره حضنت محمود وقالت ارجع معايا يا محمود ده ماما ھتموت من الفرحه
محمود بعد عن ساره وقال بحزن انا قطعت وعد على نفسي مش هرجع الا لما أمسك جمال
ساره هزت راسها وقالت مش هتقدر يا محمود وجمال لو عرف انك عايش مش هيسيبك
محمود حط ايدو على خدها وقال مټخافيش عليا يا مجنونه
ساره ضحكت وقالت لسه فاكر انا فكرتك نسيت
محمود مسكها من أنفها وقال بهزار هو انا اقدر انسي جنانك
_طب ارجع عشان اوريك الجنان
محمود حضڼ ساره وباسها على رأسها وقال حاضر يا قلبي
بقلمى دعآآء حجآآج
في قصر الكيلانى نور الدين المنصوري
نزلت تحت وقالت باستغراب مفيش حد هنا ولا اي
_انا هنا يا