طفله الفهد بقلم دعاء حجاج
النهارده
هزت راسها وقالت محمود كان بيحب فهد اوى يا زينب
الدموع نزلت من عين زينب وقالت انا مش عارفه فهد هيعمل اي لما يعرف دول مع بعض من ايام الطفوله
جمال زينب انا لازم أمشي عندي مشوار
زينب مردتش عليا وقالت بتول رنى على مالك
بتول هزت راسها وقالت بحزن حااااضر
جمال طلع فعلا وقال اي الجو الكئيب ده
بتول راحت على جنب ورنت على مالك
مالك بعد عن سمر وقال اخيراا بتول بترن
مالك راح على جنب وقال الوو
بتول بعياط مالك
مالك بانتهاد بتول في اي
_محمود
مالك پخوف مالوو
_محمود ماټ يا مالك ابن خالتك ماټ
التليفون وقع من ايد مالك وفجاه سمع صوت صړيخ سمر
_اعااااا مامااااااا
مالك كان واقف مصډوم ومش سامع اي حد حواليا من الصدمه
سمر مسكت في الدكتوره وقالت انتى بتقولى اي
_الله يرحمها يا مدام
سمر قعدت تزعق وقالت مامااا مستحيل ټموت فاهمه انتى بتضحكى عليا صح
الدكتوره بصت في الأرض وقالت البقاء لله
سمر وقعت على الأرض والدموع نزلت من عينها وقالت انتوا كدابين ماما مستحيل ټموت
اخيراا مالك فاق على صړيخ صغيرته وجري عليها عالطول
_ماما مستحيل تسبنى انتوا كدابين
_في اي
الدكتوره للاسف يا بيه المدام ماټت ربنا يصبركم على فراقها
مالك بص لسمر اللى سكتت خالص
مالك بعصبية اي الكلام ده انتى اكيدا بتهزري صح
الدكتوره ما انا قولتلك يا بيه صعب أنها تعيش وحضرتك مصدقتش
ساعتها سمر بصت لمالك وقامت عالطول وقالت يعنى انت عارف وكدبت عليااا
مالك مسك ايد سمر وقال سمر اسمعينى انا حاليا اعصابي سايبه خالص ومش عارف اعمل اي
سمر زقت مالك وقالت يعنى كنت عارف ان ماما بتودع وقولت انها بخير
_سمر عشان خاطري اسمعينى مكنش ينفع تعرفي
سمر مسحت دموعها وقالت انا بكرهك بكرهك
الكلمه كانت كفيله لټدمير مالك والدموع نزلت من عينه عالطول وقال ڠصب عنى والله مكنش لازم اقولك
سمر دخلت اوضه امها عالطول وقفلت الباب والممرضين كانوا موجودين أيضا
_مامااا انا جنبك هما ليه بيقولى انك موتى قومى يا ماما قومى دول كدابين وعايزين يضحكوا عليا
_ماماااااا ردي علياااا والنبي
الممرضين حاولوا يمسكوا سمر ولكنها رافضه تتقبل وفاه والدتها
الدكتوره مالك بيه لازم تدخل فورا مراتك حالتها ادهورت خالص
مالك كان في عالم لوحده ناحيه من مراته وناحيه تانيه من ابن خالته اللى المفروض يكون موجود
_مالك بيه
مالك فاق عالطول ودخل لسمر اللى كانت رافضه تسيب امها
مالك شد سمر بالعافيه وقال اسكتى بقااا
سمر زقت مالك وحضنت امها وقالت ماما لسه عايشه دول كدابين
مالك بص للممرضين اللى خرجوا عالطول
_سمر مينفعش كده لازم الدكاتره تاخد امك
سمر بصت لمالك وقالت اسكت ماما لسه عايشه دول مجانين حتى انت كمان مچنون زيهم
مالك قرب من سمر ومسك أيدها وقال لازم تهدي يا سمر
سمر زقت مالك وقالت انت
كدبت عليا يا مالك رغم انى قولتلك مش هسمحك وفعلا مش هسمحك ولازم تطلقنى
_سمر اي الكلام ده
سمر بصوت عالى امشي مش عايزه اشوف وشك تانى
مالك شدها لحضنه وقال مقدرش اسيبك وانتى عارفه كده كويس وعملت كل حاجه عشان تعيش يا سمر بس معادها جى مينفعش نقول لربنا لاء
سمر قعدت تعياااط وفجاه اغمى عليها
مالك اتخض عالطول وقال سمر سمر
مالك شال سمر بين ايديه وقال بصوت جهوري دكتوره
الدكتوره ډخلها الاوضه ده فوراا
بالفعل مالك حط صغيرته على السرير وكان زعلان على حالتها اوى
الدكتوره ممكن تتفضل برا عشان اقدر افحصها
مالك مردش على الدكتوره وكان كل تركيزه على صغيرته
الدكتوره مالك بيه
مالك هز راسه وقال حاااضر
مالك طلع وقعد على الكرسي وبدأت الدموع تنزل من عينا ليس بكاءا على ام زوجته فقط بل بكاء على ابن خالته واخوه
_مش عارف اعمل اي دلوقتى ماما وخالتى في حجتى اوى ومراتى بردو مينفعش اسبها خصوصا وهي بالحاله ده
بعد شويه الدكتوره طلعت وقالت صډمه مش اكتر وهتكون بخير
مالك تمام
الدكتوره ممكن تيجى معايا عشان توقع على شويه ورق
_ورق اي
_حضرتك مش هتاخد المريضه عشان تدفنها
مالك هز رأسه وراح فعلاا معها وقعد على الكرسي وكان حاسس انه في كابوس وليس حلم
الدكتوره وقع هنا يا بيه لو سمحت
مالك مسك القلم وكان بيرتعش والدكتوره بصت في الأرض وقالت انا مقدره حضرتك اوى بس ده قضاء وقدر ولازم نحمد ربنا عليا
مالك بحزن ونعمه بالله العلي العظيم
مالك وقع فعلاا وقام متجها إلى غرفه صغيرته
مالك فتح الباب ولقي سمر قاعده على السرير وبصه على الباب وساكته
مالك راح وقعد جنبها ومسك أيدها وقال بحب انا جنبك ومش هسيبك
سمر _________
_انا عارف انك زعلانه منى بس ڠصب عنى والله وبعدين مقدرش اشوف دموعك الغاليه عليا على خدك
سمر ________
مالك حط ايدو على خد سمر وقال بحنان طب بصيلى طيب انا حاسس
انى مچنون
كل ده وسمر ساكته وبصه في اتجاه واحد
مالك قام وقال ثانيه وراجع
سمر مسكت ايد مالك وقالت بحزن هو انا مش هشوف ماما تانى
مالك بص في الأرض وقال صحيح راحت عند الخالق ولكن هتكون معاكى دايما
_طب انت ممكن تتخلى عنى
مالك ابتسم وخد سمر في حضنه وقال مستحيل وبعدين حد