روايه سجينه القاسم

موقع أيام نيوز

دخلت اوضتها وقفلت عليها بنهيار ومسكت تليفونها واتصلت علي قاسم بس جرس ومبيردش
شوق بنهيار.. لي مبتردش ليه واعدت تبكي والفون في ايديها مش مبطله رن بس لا رد لحد معديت شويه واعدت تفتكر لما كانو مع بعض
فلاش باك
قاسم ببتسامه حنونه.. مردتيش عليا
شوق برتباك.. ا اقول ايه
قاسم قرب منها ومسك خصلات شعرها بين ايديه ورجعها وراه ودنها بحنيه واتكلم بحب.. بتحسي ب ايه ناحيتي
شوق بكسوف.. بطمن وانت جمبي
قاسم بمراوغه.. بس يابكااشه دي عينيكي فضحااكي
شوق بصتله برتباك واتكلت بحرج.. ا انا خالص مافيش حاجه في عيوني
قاسم ببتسامه جذابه.. طب عيني في عينك كده
شوق قرب عينيها من عينيه بعفويه.. اهو مافيش حاجه
قاسم جذبها من خصرها عليه.. احلي عيون شفتها في حياتي
دفنت وشها في صدره بخجل ومتكلمتش قاسم ضحك علي خجلها وضمھا لقلبه
نهاية الفلاش باك
ابتسمت بدموع واتكلت پألم. بحبك يا قاسم فضلت تبكي ومش عارفه تعمل ايه وقاسم مبيردش علي مكلماتها 
اقترب عامر من امه ببتسامه وقعد جمبها
عامر ببتسامه. ايه يامااا محدش سامعلك صوت يعني
ابتسام.. وانا هعمل ايه ياعين امك اديني قاعده
عامر ببتسامه خبيثه.. ايه منفسكيش اتجوز وتشيلي عيالي ولا ايه يام عامر
وانت حيلتك حاجه يامعفن علشان تتجوز وتجيب عيال تبا لك 
ابتسام بفرحه.. ده يوم المني شااور بس علي اي واحده وملكش دعوه
عامر بخبث.. لا ما انا خلاص كلمت ابوها وهوا وافق
ابتسام ببتسامه.. ومين هيا يواد ياعامر
عامر بنبره ماكره.. شوق ياماا
ابتسام بسخريه.. شوق بنت جوزي ودي حبيت فيها ايه
عامر ببتسامه خبيثه.. عاوزها ياماا بحبها
عامر بخبث.. هانت ياشوق وتبقي بتعتي بتعتي وبس
خلص بارت انهارده يسكاكر اشوفكم في بارت جديد من سجينة القاسم 
دمتم سالمين 
٠سجينة القاسم
بقلم ROMA GOMAA
البارت الثاني عشر
سجينة القاسم
بيفتح عينيه البنيه بتكاسل اتعدل وبص للي جامبه بضيق وقام اتحرك صوب الحمام بعد فتره اخد حمام دافي وطلع من الحمام ببنطلون اسود قطني وعاري الجزع كان بينشف شعره براحه لحد متحركت الي كانت نايمه جامبه وبصتله
قاسم بصلها ببرود. البسي واطلعي
اتحركت البنت بدون ولا كلمه لأنها لو اتكلمت عارفه الي هيحصلها لبست هدومها وطلعت بهدوء اتحرك قاسم للسرير بملل ومسك التليفون لما شاف مكالمات كتير من شوق زفر بضيق وضغط بعض الارقام واستني الرد
قاسم بهدوء.. شوق
شوق بدموع.. كنت فين فضلت ارن عليك كتير
قاسم بحنيه.. كان عندي شغل ياحبيبتي مالك بټعيطي ليه
شوق بشهقات خفيفه.. بابا ياقااسم حالف يجوزني عامر ڠصب عني واكملت پبكاء مش عوزاه ياقاسم
قاسم بعصبيه مكتومه.. اهدي ياحبيبتي وانا هتصرف
شوق بدموع.. قاسم
قاسم بحنيه.. عيون قاسم
شوق بحب من بين دموعها.. ا ا انا بحبك ياقاسم ومش عاوزه اتجوز عامر
قاسم بحنيه.. وقاسم بېموت فيكي انا هتصرف ياروحي
شوق ببتسامه.. بجد ياقاسم
قاسم ببتسامه.. بجد يقلب قاسم قومي كلي كويس وخدي حمام دافي واسترخي وسبيها علي قاسم
شوق ببتسامه وفرحه.. ربنا يخليك ليا
قاسم بحب وحنيه.. ويخليكي ليا ياشوقي يلا ياحبيبتي اقفلي
شوق قفلت ببتسامه جميله وهيا فرحانه وبتدعي ان قاسم يعمل حاجه ومتتجوزش عامر قاسم اتجه لغرفة الملابس طلع بنطلون ابيض وتيشيرت نفس اللون خلص لبس ونزل
في مكتب داخل الشركه الام قاعده بتقلب في الورق الي قدامها بتركيز شديد لحد مبتسمع صوت تليفون المكتب بترفع سماعه التليفون... 
.... تعاليلي وهاتي ورق اخر صفقه وانتي جايه
مروه كانت لسه هترد قفل في وشها
مروه بغيظ.. نينينيني تنح
اخدت الورق المطلوب وقربت من الباب الي موجوده جمب مكتبها الصغير ودقت الباب فضلت واقفه لحد مأذنلها بالدخول دخلت بهدوء وقربت من المكتب وحطت الورق قدامه لفت وشها وكانت هتمشي وقفها صوته...
منذر ببرود.. انا قلتلك تمشي
مروه لفت وشها واتكلمت بغيظ.. خير يافندم
منذر بستفزاز.. طلما مأذنتلكيش تمشي تفضلي واقفه هنا لحد مطلب منك فهمتي
مروه بغيظ.. تمام يافندم تؤمر بحاجه تانيه
منذر ببتسامه بارده..
شطوره بتتعلمي بسرعه
مروه كانت لسه هترد عليه بس حست بدوخه والروئيه بداءت تتشوش بصت لمنذر بتوهان وسندت علي الكرسي بأديها
منذر بصلها بستغراب.. مالك يامروه
مروه بدوخه.. م م مكملتش الكلمه ووقعت في الارض منذر قام بفزع وجري عليها وسندها بتوتر
منذر بفزع.. مروه مروه فوقي قام شالها وحطها علي كنبة المكتب بقلق وقرب من من المكتب اخد تليفونه واتصل علي دكتوربعد شويه الدكتور وصل ودخل المكتب وقرب من مروه يفحصها
الدكتور بجديه.. وقعت ازاي يامنذر
منذر بقلق.. معرفش كنا بنتكلم وفجأه وقعت علي الارض
الدكتور بداء يفحص مروه بعماليه خلص فحص وحط حاجته في الشنطه وبص لمنذر.. هيا كويسه مكالتش بقالها يومين ووقعت علشان مافيش حاجه في بطنها انا ركبتلها محلول علشان تقدر تقوم..
منذر بجديه.. تسلم يامصطفي تعبتك معايا
مصطفى ببتسامه.. ولا تعب ولا حاجه استأذن انا
منذر وصل الدكتور لحد الباب ورجعلها تاني قرب الكرسي من الكنبه وقعد في مستواها وبصلها بهدوء
شوق كانت قاعده في اوضتها ومسكه كتاب في أيديها انتفضت علي صوت فتح الباب بصت للي واقف قدامها بيبصلها بخبث
شوق بفزع.. انت ايه الي دخلك اوضتي امشي اطلع بره
عامر بخبث.. تؤ تؤ تؤ حد يقول لجوزو حبيبه
تم نسخ الرابط