لذه البدايات من السادس عشر للاخير بقلم دودو محمد
المحتويات
إلى الباب بحب انهمرت دموعها بسعاده عندما استمعت كلام فادى لها شعرت بدقات قلبها تتراقص من شدة سعادتها تحركت ببطئ اتجاه الباب وفتحته نظرت إلى فادى نظره مطوله ثم ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وقالت من بين شهقاتها
غزل أنا بحبك اوى يا فادى وكل يوم بتعلق بيك اكتر من اليوم اللى قبله اوعى تتخلى عنى مهما حصل انت لو بعد عنى أنا اموت مقدرش اعيش من غيرك
فادى انا بعشقك يا غزل ومقدرش ابعد عنك لأن ده يبقى بالنسبالى اڼتحار انتى اجمل هديه بعتها ربنا ليا وعمرى ما اقدر أفرط فيكى مهما حصل
ثم أبعدها عن حضنه ونظر بعينيها أزال عبراتها بأنامله وقال بأبتسامه
العيون الجميله دى مينفعش تنزل دموع العيون دى اتخلقت علشان تتشاف وتتحب اتخلقت علشان اسرح فيهم وأشوف العالم كله فيهم طول ما انا جنبك مش عايز اشوف دموعك دى تانى فاهمه
غزل حاضر
قبل رأسها بحب وقال بأبتسامه
فادى يلا ادخلى اجهزى على ما اجهز أنا كمان وننزل مع بعض
نظرت له بحب وقالت
غزل حاضر ثوانى واكون جاهزه
ودلفة سريعا إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
ظل ينظر إلى الباب وتنهد بحب ثم تذكر والده وتذكر المهمه الصعبه فى إقناعه زفر بضيق وفى ذلك الوقت سمع صوت منصف وهو يقول له
التف له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى انا لازم اروح الصعيد اليومين دول لازم اقنعه بجوازنا بأى طريقه
اقترب منه وقال بصوت جاد
منصف أنا من رأى اصبر شويه احنا لسه كنا هناك واقتنع بالعافيه أن انا اللى اتجوز عهد بدل منك لو روحت واتكلمت دلوقتى هيقول أننا استغفلنا وجوازى من عهد ده كان اتفاق ما بينا علشان تتجوز أنت و غزل وهيعاند اكتر ويرفض وسعتها أنا وانت وعهد وغزل هنخسر كتير لان النتيجه مش هتبقى فى صالحنا احنا الاربعه
فادى والله العظيم حرام اللى بيحصل فينا ده ذنبنا ايه يتشحطف قلوبنا على بعض بسبب عادات وتقاليد متخلفه أنا نفسي اتجوز غزل بقى ومبعدهاش عن حضنى
ربت على كتفه وقال بصوت
هادئ
منصف هيحصل بس كله بالصبر اهدا كده يا أبن عمى واجمد يقطع الحب وسنينه اللى مبهدلنا بالشكل ده
ابتسم على كلمات منصف واومئ رأسه بحزن وتحرك بأتجاه المرحاض حتى يبدل ملابسه
ربنا يهديك يا عمى وتوافق ومتقلبش علينا كلنا
وفى ذلك الوقت خرجت عهد ونظرت له بتوتر وقالت
ا ا انا خلصت
وقال منصف بلاش تحطى روج يا عهد أنا مستحمل اشوفهم وهما كده ومقربش منهم بالعافيه
احمرت وجينتها من شدة الخجل واومأت رأسها بتوتر وقالت
عهد ح ح حاضر
امسك يدها بحب وقال
أبعدت يدها سريعا وتراجعت إلى الخلف وقالت بتوتر
عهد ا ا اومال فين فادى وغزل لسه نايمين
ابتسم على تهربها منه وقال
منصف اتهربى منى ماشى عموما يا ستى فادى بيغير هدومه فى الحمام وغزل بتجهز فى اوضتها
نظرت إلى الأرض بتوتر واومأت رأسها وقالت
عهد م م ماشي أنا هدخل اعملك قهوه
امسك يدها وقال سريعا
منصف لا يا قلبى متتعبيش نفسك أنا شربت القهوه بتاعة فادى خلاص
اومأت رأسها بتفهم وقالت
عهد ط ط طيب أنا هدخل اشوف غزل جهزت ولا لسه
وتركته وتحركت بأتجاه الباب لكنها وقفت سريعا عندما سمعت صوت منصف يهتف عليها استدارت له بأستغراب وقالت
نعم
اقترب إليها وابتسم لها بحب ومال بجسده إلى الأسفل قبل وجينتها ثم ابتعد عنها وقال
منصف يلا ادخلى
نظرت إلى الأرض بخجل وتحركت سريعا إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها أسندت ظهرها عليه وتنهدت بحب
ظلت تتابعها بأبتسامه وقالت بسعاده
غزل سيدى يا سيدى يقطع الحب وسنينه
تحركت بسعاده وجلست بجوارها واحتضنتها بأبتسامه وقالت
عهد أنا بحبه اوى يا غزل اوووووى
ضمتها أكثر داخل أحضانها وقالت بسعاده
غزل وانا بحب فادى اوووووى كان مكتوب لينا ده كله فين وقعنا ومحدش سمى علينا يا دودو
ثم ابتعدت عنها وقالت بتساؤل
ايه حصل المراد
حركت رأسها سريعا وقالت بتوضيح
عهد لا طبعا لسه بدرى اوى على الخطوه دى لما نتعود على بعض وكل واحد مننا يتأكد من مشاعره اكتر اتجاهه التانى وهو موافق على كده ومغصبش عليا بس ده ميمنعش أنه بيحاول يقرب ليا كل شويه بس اقولك سر مبقتش اضايق منه زى الاول بالعكس بقيت حابه حركاته وشقاوته اللى بيعملهم معايا طيب اقولك على حاجه انا اول مره امبارح انام مرتاحه وانا فى حضنه كنت حاسه بسعاده كبيره وشعور حلو اوى وانا سامعه دقات قلبه
تنهدت بحب وقالت بأبتسامه
غزل عقباااااالى يارب نفسي انام طول الليل فى حضنه
تعالت ضحكاتها وقالت
عهد ده انتى واقعه اوى يخربيتك اجمدى يا بت واتقلى شويه بصى انا بمۏت فى منصف قد ايه بس قصاده سبع الليل اللى
متابعة القراءة