لذه البدايات من السادس عشر للاخير بقلم دودو محمد
المحتويات
وجدتها عهد اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء ثم إجابة عليها بصوت مخټنق وقالت
ايوه يا عهد
تكلمت سريعا وقالت بقلق
عهد انتى فين يا غزل
اجابتها بصوت حزين وقالت
غزل بتمشى شوية يا عهد مليش مزاج اجى الشركه النهارده
ردت عليها بصوت مخټنق وقالت
عهد طيب انتى فين دلوقتى علشان اجيلك
تكلمت سريعا وقالت بدموع
غزل معلش يا عهد سبينى لوحدى شويه
عهد علشان خاطرى متزعليش من اللى حصل من عمى هو كده على طول كلامه صعب مع الكل والله
تنهدت بۏجع وقالت بصوت مخټنق
غزل لا عادى يا عهد أنا بس مخنوقه شويه وعايزه اقعد مع نفسي
ردت عليها وقالت بترجى
عهد طيب وحياتى عندك تقوليلى انتى فين علشان اطمن عليكى بس
قالت لها عن مكانها وأغلقت الخط معها وظلت تنظر أمامها و تتابع تحركت السيارة ومر الوقت ونهضت حتى تغادر لكنها شعرت بيد
غزل فادى!! بتعمل ايه هنا
وقف أمامها ونظر لها بحب وقال بأسف
فادى أنا اسف
تنهدت بحزن وقالت بتساؤل
غزل اسف على ايه !
قبل يدها بحب وقال
فادى اسف على اللى قاله بابا ليكى
نظرت إلى الأرض بدموع وقالت بصوت منكسر
غزل بس هو مغلطش عنده حق فى كل كلمه قالها وجودى معاكم فى الشقه من اساسه غلط انتوا عيله مع بعض وعهد مرات منصف وبنت عمك إنما أنا واحده غريبه علشان كده قررت اشوف مكان اقعد فيه تانى
فادى انتى اتجننتى ايه الكلام العبيط اللى بتقوليه دى شقتك واحنا اللى ضيوف فيها ولو مفروض حد يمشى ويسيب الشقه يبقى أنا
تكلمت بحزن وقالت
غزل لا طبعا دى شقتك انت ومنصف وعهد أنا حقى متنازله عنه ليكم
حرك رأسه بالرفض وقال بتوضيح
فادى لا يا غزل الشقه بتاعتك انتى وعهد لا انا ولا منصف لينا حق فيها احنا اتنازلنا عن حقنا فى الشقه من زمان والشقه بقت بأسمك انتى وعهد علشان كدا انا بقولك أن لو حد مفروض يمشى من الشقه دى يبقى انا مش انتى
غزل أنا بحبك اوى يا فادى
ابتسم لها بحزن وازال عبراتها بأنامله وقال
فادى وانا بعشقك يا غزل ودموعك دول غاليين اوى عندى تتجوزينى !
نظرت له پصدمه وقالت
غزل ............
بقلمى دودو محمد
لذة البدايات بقلمى دودو محمد
الجزء الواحد وعشرون
ابتسم لها بحزن وازال عبراتها بأنامله وقال
نظرت له پصدمه وقالت
غزلت ت تتجوزنى !! و و وابوك موافق على كدا!
نظر لها بتوتر وقال
فادى بصى يا غزل انا مش هكدب عليكى واقولك اه موافق وهنتجوز برضاه وبعلمه احنا هنتجوز من وراه منه لأن من الاخر كده انا مستحيل أفرط فيكى بسهوله
ابعدت يده عنها وحركت رأسها بالرفض وانهمرت دموعها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
امسك يدها مره اخرى وقال بتوضيح
فادى انتى مش هتعصينى عليه ولا حاجه يا غزل للاسف انتى متعرفيش بابا هو بيحب يدى أوامر وبس عمره ما فكر يسمع حد فينا اخواتى اتجوزوا ڠصب عنهم بس محدش فيهم قدر يقول ليه لا خوف منه وانا مستحيل اعمل زيهم انتى عارفه أنا ليه سافرت مع عمى من وانا صغير وعيشت معاهم !
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
غزل ليه
تنهد بحزن واجابها بصوت مخټنق وقال
فادى بابا طول عمره قاسې وصعب وانا صغير كنت طفل شقى جدا ومره بلعب كره حدفتها على التلفزيون واتكسر يومها ضربنى جامد لدرجة أنه كسر دراعى وبعدها بقيت من الخۏف لسانى بيتقل ودخلت فى حاله نفسيه صعبه من كتر ضربه فيا بقيت طفل منطوى مش عايز أخرج من البيت ولا حتى من اوضى كنت برفض العب مع اى طفل منصف الوحيد اللى كان قريب منى عمى اللى هو أبو منصف لما شاف حالتى خاف عليا اخدنى عيشت معاه فتره فى بيتهم اللى فى البلد وعلشان كان هو الكبير مكانش بابا بيقدر يكسر ليه كلمه وفى يوم عمى قرر يسافر وياخد معاه منصف ومامته واخته أنا يومها فكرت أنه هيتخلى عنى ويسيبنى بس اتفاجئت أنه هو بيتكلم مع بابا وبيبلغه أنه هياخدنى معاهم فى السفر حاول يرفض بس عمى شد معه وصمم على رأيه وفعلا سافرت معاهم اتعامل معايا على انى ابنه عمره ما فرق بينى أنا ومنصف بالعكس لما كبرت كان دايما بيعتمد عليا اكتر من منصف شركاته كلها كنت أنا اللى ماسكها حاول كتير بابا يقنع عمى علشان ارجع بس هو مكانش بيديه فرصه يفتح معاه الموضوع ده لحد ما فى يوم عمل حاډثه هو ومراته وبنته وماتوا كلهم واتبقى منصف بس علشان دخل فى حاله صعبه مقدرناش نرجع مصر فضلت معاه ولما رجعت كان عندى
متابعة القراءة