قصه بقلم الاء اسماعيل
المحتويات
..چايبين الفطار و هوما جايين ورانا
جلال طب يالا هندخل سوا لياسين
شيماء لع احنا عنشڨ على ندى الأول
سعدية مش واكلة حاچة من امبارح تلاڨيها يا حبة عيني هفتانة
مشوا في طرقة المستشفى و ابتعدت سعدية امامهم قليلا
همس جلال بضحك مصرة تسميها ندى برضو اسمها روووز يا شيماء ..هو صعب اوي
شيماء اسم لابڨلها ندى أكثر يا چلال
شيماء حاول تلهيه بأي حديث يا چلال عارفة أنه عيفضل مستنيها على ڼار ...و يسألك عنها
جلال اخوكي دماغه ناشفة ...ربنا يستر بس
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
دخل جلال الى غرفة ياسين مبتسما صباح الخير يا بطل
ياسين بقلق صباح الخير يا جلال ..اومال الجماعة فين
دهش جلال على الفور و هو يرى صديقه بحال يرثى لها
جلال مالك يا خويا ...شكلك ما نمتش خالص حاسس بحاجة انادي على الدكتور
ياسين بضيق لا مفيش داعي ..انا كويس ..
جلال بقلق مش عليا يا ياسين ...هو ايه اللي حصل يا صاحبي انت عمرك ما خبيت عني حاجة ! امبارح مكنتش كدة
تردد ياسين قليلا ثم اخرج هاتفه و اعطاه الى صديقه
ياسين اللي بعثها يقصد ايه بالكلام ده يا جلال
جلال بتوتر و انا ايش عرفني !!!
ياسين صحيح انا عمري ما خبيت عنك حاجة بس انت مخبي عني كثير ...عينيك بتقول كدة .
جلال هو انت هتقعد تفكر بصاحب الرسالة بيقصد ايه و تنسى انها اصلا رسالة ټهديد پالقتل احنا لازم نتصرف فورا
اخذ جلال الهاتف و صور الرسالة و الرقم قائلا
جلال انا هأتصل بالضابط مصطفى و ابلغه ...أكيد هو هيقدر يعرف مين اللي باعثها ما تخافش انت... روز في أمان صدقني
اخذ ياسين هاتفه و كان سيتكلم لكن الباب قد فتح
توجه بانظاره نحوه بلهفة و هو يرى والدته و اخته تدخلان
صباح الخير يا ولدي كيفك اليوم
ياسين صباح الخير يمة ..الحمد لله
سعدية كيف صحتك يا ضناي .. اني چبتلك فطار عليه الڨيمة عارفة ان فطار المستشفى مش قد اكده ..هاتي السبت يا شيماء
ياسين بمقاطعة ملوش لزوم يمة ...مليش نفس
ياسين بحزن روز ماچاتش معاكم ليه يمة
نظرت الى شيماء التي اجابت بالنيابة عنها
بصراحة احنا ما رضيناش نصحيها ڨولنا نسيبها تڨوم براحتها
و بعدين هي امبارح ڨالت انها عتتصل عليك أول ما تصحى
ياسين تقومو تسيبوها في البيت مع حامد وطاهر و امه
شيماء بتردد لااا...ماهو.. طاهر و حامد راحوا مع جلال عشان أمي قالت لهم البنية غريبة و اكده !
اردف جلال بكذب ايوة يا ياسين طاهر و حامد جوم معاي البيت دي مش حاجة تفوتني برضو
كان جلال يعلم أنه لن يصدقهم و لكن لا بأس من المحاولة....
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
تطلع ياسين اليه بشك هي روز فين بالضبط يا جلال و اوعة تقولي انها عندنا !! لو كانت عندنا كانت جات معاهم
لم يعرف جلال ماذا يقول ...فجأة و في هذه الاثناء رن هاتفه برسالة منها على الواتس
الحمد لله على سلامتك اخبارك ايه
نظر إليهم ففهموا انها منها ..
سعدية طب يلا يا شيماء خلي اخوكي يفطر براحته
جلال و انا كمان عندي شغل هأبقى أعدي عليك بعدين و نكمل كلامنا
اومأ ياسين بدون أن يتكلم
غادر الجميع فحاول ان يعتدل في جلسته على مضض و إجاب
الله يسلمك ..انتي اخبارك ايه
كويسة الحمد لله ..لسة صاحية قلت اتطمن عليك
الحمد لله ...اومال ما جيتيش معاهم يعني
كنت تعبانة شوية و قلتلهم هأجي لما ارتاح
طب ما اتصلتيش ليه بدل الكتابة انتي عارفة اني عامل عملية ما اقدرش اكتب !
توقفت قليلا ثم اكملت الكتابة
انت عارف الظروف اللي مريت بيها مكانتش سهلة ...اعصابي لسة تعبانة ....محتاجة ارتاح كام يوم
ياسين و ماله ارتاحي...براحتك خالص اهم حاجة اعصابك
كانت تشعر بالۏجع الشديد في إجاباته بينما يشعر هو ببرود و لا مبالاة في اجاباتها .. لا يعلم انها كانت تذرف شلالات من الدموع تمنعها من التركيز في الحروف التي تكتبها ناهيك عن الۏجع الجسدي الذي كان يمزقها ...توقفت قليلا تستمد بعض القوة ثم أكملت پألم طب انا هاقوم أساعد طنط فاطمة في ترويق
البيت على ما ماما و شيماء يرجعوا
ياسين بجمود تمام
اڼهارت فورا و رمت الهاتف من يدها و هي تبكي بحړقة و الۏجع يزداد حتى صار نحيبها مسموعا
دلفت شيماء الى الغرفة مړتعبة على صوتها و هرعت مسرعة نحوها و هي تصرخ ندى مالك يا ندى حاسة ب ايه !
خرجت مسرعة تنادي احدى الممرضات نادي الدكتور حالاااا !
جلال الو صباح الخير يا حضرة الضابط
مصطفى صباح الخير...مين معاي
جلال حضرتك نسيتني ولا ايه انا جلال صاحب ياسين انا اتصلت بيك قبل كدة
اه افتكرت ...اخبارك ايه و أخبار الاستاذ ياسين ايه
الحمد لله...بصراحة انا اتصلت بيك عشان فيه مشكلة
مصطفى خير
ياسين وصلته رسالة ټهديد پالقتل هو و روز ..
مصطفى بتقول ايه ! انا جاي المستشفى حالا !
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
خرج الطبيب من من غرفتها فتوجهت اليه شيماء و جلال پخوف خير يا دكتور
حالتها النفسية مش كويسة و ده بيؤثر على تقبل الجسم للعلاج اللي بنديهولها...... ارجوكم تبعدوها عن اي انفعالات هي حاليا ضعيفة محتاجة ترتاح نفسيا و جسديا عشان جسمها يستعيد نشاطه بعد التبرع...انا اديتها مسكن للألم و مهديء عشان تنام ..يا ريت محدش يكلمها قبل 8 ساعات على الأقل .
غادر الدكتور و بقي جلال و شيماء ينظران الى بعضهما بحزن
جلال طب و الحل هما الإثنين اعند من بعض
شيماء و الله ما انا عارفة اڨولك ايه !
جلال انا رايح مشوار و راجع يكون الضابط مصطفى وصل مش هاتاخر قوليله يستناني
لمعت عيون شيماء حين ذكر اسمه و فورا تغير لون وجهها
جلال بتعجب مالك يا بت
شيماء بخجل هاا . .لا مليش...بس هو چاي ليه
جلال وهو يغادر مسرعا انا اتصلت بيه عندي شغل معاه ..زي ما فهمتك هاا !
اومأت رأسها و هي شاردة ...تتذكر نظراته بالأمس
و هي تهمس في نفسها يا ترى ايه حكايتك يا حضرة الضابط
افاقت من شرودها على صوت والدتها برفقة طاهر و والدته
شيماء ! يالا يا يت نشوف اخوكي الجماعة وصلوا عايزين يتطمنوا عليه .
شيماء حاضر يمة ...بس الدكتور قال مينفعش كلنا ندخل
دخل حامد خلفهم بعد أن ركن السيارة انا هأستنى مع شيماء برة يا حجة لحد ما الجماعة يطلعوا من عنده .
شيماء تمام ..يله بينا
طارق هاااا فهمت هتعمل ايه
مجهول فهمت يا استاذ طارق ...عايز التنفيذ امتى
طارق هأبعثلك امتى و فين في الوقت المناسب
مجهول طب و الاتعاب
طارق مش هنختلف المهم بعد التنفيذ...و أهم حاجة زي ما اتفقنا حتى لو اتمسكت اسمي ما يطلعش من بوقك...فاهم !!
مجهول ما تخافش محدش هيقدر يمسكني..دي مش اول مرة
طارق خلاص استنى مني تلفون .
وصل مصطفى إلى المستشفى
كان يدعو الله ان يجدها ..فتلك
متابعة القراءة