قصه بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


الجمله الان اصبح اكبر كوابيسها واقعا ملموسا لا تعلم ما الذى مازال يؤلم قلبها من تلك الزيجه هل انها مازالت تحب سيف ام چرح خېانه اختها لها فقط يؤلمها حسنا الان اصبحت ترجح الحجه الاخرى فهى تشعر بسعاده اختها وابتسامتها انها شامته لها بمعنى انى اخذت كل حياتك السابقه واصبحت ملكى ايضا 
لتلاحظ حوريه نظرات سيف القاسيه عليها وعلى طفلها لتضمه داخل احضانها پخوف من افعال سيف المجنونه بابنها لتهتف بداخلها بړعب يارب لا ما يخدوش منى يارب

ضمھا سيف بهدوؤ بينما هى بادلته بفرحه وسعادة خلاص يا حبيبى بقينا متجوزين رسمى خلاص 
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد 
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا 
ليهتف پقسوه مش انا الى ينضحك عليا يا شهد وانها تتجوز من ورايا وتعمل عيله جديده لابنى حسابها غالى اوى 
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من دماغك علشان نعرف نفرح النهارده 
صك على أسنانه پغضب ولكن هتف بوجهه هادئ ماشى يا شهد حاضر
وقفت وهى تحمل طفلها الى المطبخ بعد ان استاذنت قاسم بانها ستحضر الرضعه لساجد فى طريقها الى المطبخ سمعت حديث بعض النساء وهى تهتف وجايه يا اختى بكل بجاجه تحضر فرح اختها بطليقها انا لو مكانها اقاطع اختى فيها ولا اجى بس اهى جايه وساحبه راجل معاها انه جوزها 
لترد عليها الاخرى مش عارفه والله يا ام سامح البنات جرالها اي دا انا سمعت انه هو الى طلقها علشان مكنتش نضيفه ولا مهتميه بنفسها واختها بقا زغللت عينه انتى عارفه شهد طول عمرها دلوعه وتعجب الباشا 
مصمصمت الاخرى شفتيها بسخريه واحده امها مېته مين الى هيعلمها تهتم بجوزها وبيتها بس والله البت شهد واعيه مخلتش عريس زى سيف دا يروح من ايديها مفرقش معاها بقا جوز اختها ولا اى حاجه 
لترد عليها الاخرى بسخريه واختها جايه تحضر كتب كتابهم كمان دى معندهاش لا ډم ولا قلب هتنكد على اختها فرحتها وخلاص 
استمعت الى كلامهم وقلبها يكاد ان يدمى من الۏجع لتدلف سريعا الى غرفتها وطفلها بين يديها لتضعه على السرير وتبدا فى فى البكاء وتشهق پعنف وكلامهم يتردد داخل اذنها بعد كل الظلم التى راته من زوجها واختها هى من تعرضت للخيانه منهم هى من رات خيانتهم بعيونها واستمعت لها هى من تالم قلبها من ذالك الزواج هى من تدمرت حياتها لينتهى بها المطاف متزوجه من رجل من اجل فقط الحفاظ على نفسها وطفلها من بطش طليقها اخذت جميع الذكريات تتوالى عليها صحتها التى تراجعت ضحكتها التى اختفت خسړت حياه بيت خسړت كل شئ لينتهى بها المطاف تصبح الظالمه والسيئه فى حياتهم.. 
من شده بكاؤها لم تستمع الى دق الباب ليدلف قاسم وهو ينظر اليها بقلق ليفتح عيونه من الصدمه من منظرها الباكى ليتجه اليها بقلق مالك يا حوريه فى اي 
نظر اليها بقلق اهدى يا حوريه فى اي بس لكل دا 
نظرت داخل عيونه بدموع انا خاېفه اوى 
لم يشعر بنفسه الا وهو يضمها بهدوؤ وهو يحرك يده على ظهرها بخفه اهدى مټخافيش انا معاكى والله 
مش هتقولى بابا يعرف جوازتنا منين وامتا برده 
هتفت بتلك اللكلمات عقب خروجه من الحمام ليجدها تجلس امامه بعدما غيرث ثيابها ونام الأطفال 
ليتنهد بهدوؤ مش لما تقوليلى كنتى سرحانه فى اي طول الطريق 
لتنظر اليه بسخريه على اساس كنا فى دريم بارك يعنى ما انت عارف اي الى حصل هناك 
جلس بجانبها بهدوؤ انتى عندك شك انى مش هقدر احميكى منه ومن اى حد يحاول ياذيكى انتى وساجد 
تنهد پخوف سيف مش سهل ومش بيبقبل الخساره نظرته ليا واحنا خارجين فهمتها كانه بيقولى استحملى الخساره الى هتجيلك وخاېفه يحاول ياخد منى ساجد 
مد سيف يده ليمسك يدها بهدوؤ وهو يهتف بصى يا حوريه اولا ساجد وحوده معاكى قانونيا سيف هيعملها ازاى او ليها علاقات خارجيه وانتى واحده متجوزه واحد رجل اعمال كمان فمش محتاجه تعملى علاقات مع غيرى واخيرا يا اما معندكيش مستوى مالى كويس يعيش ابنك وطبعا لو بصيتى حواليكى هتعرفى المستوى المالى كويس 
تنهدت بقلق يعنى مش هياخده صح 
هز قاسم راسه بهدوؤ وهو يربط على يدها باطمئنان مټخافيش ساجد هيتربى فى حضنك على طول 
نظرت اليه ليقابلها بنظراته دقايق حتى حمحمت بخجل قولتلى بقا بابا عارف جوازنا منين
تنهد بهدوؤ انا ااه لسه شاب ومستوايا اجتماعى كويس يخلينى اعمل اى حاجه فى اى وقت براحتى بس فى حاجه اسمها اصول مينفعش نتعداها احنا خططنا نخبى عليكى حوار
باباكى علشان تقدرى تكملى معايا بس هو صحيح اقناع باباكى كان صعب بس النتيجه انه وافق 
هتفت باستغراب حصل ازاى دا 
flash back 
هب مكانه پصدمه تتجوز حوريه ازاى وهى هتشتغل عندك انا مش فاهم 
هتف قاسم بهدوؤ بص حضرتك انا اعرف مدام حوريه من ساعه حاډثه بنتى وانا جوايا شى غريب بيتحرك ناحيتها بجد وانها هتعوض بناتى عن حجات كتير واظن حوريه كمان محتجانى كمان 
هتف والدها باستغراب محتاجاك ازاى يعنى 
يعنى بتمر بوقت صعب محتاجه حد يعوضها يديها الحنان والحب الى تستاهلهم عارف انها شافت كتير وانا عارف ومتاكد انى هعوضها كويس اوى عن كل الۏحش الى شافته 
نظر والدها امامه بشرود بس هى هيبقا رايها اي 
هتف قاسم بثقه هى هتوافق بس خاېفه من رفضك انت كان ممكن امشى الاتفاق ونخفى عليك جوزانا لحد ما الامور تهدى واتقدم ليها من تانى لكن انا اصريت حضرتك تبقا عارف كل حاجه دى الاصول ومينفعش اعديها 
نظر والدها امامه بتفكير ليهتف بهدوؤ هتحافظ على بنتى 
ليبتسم قاسم هحطها جوا عيونى والله 
ليتنهد والدها تمام يبنى على بركه الله 
Back 
نظرت امامها پصدمه ولما جه هنا كان هو الى بيمثل عليا مش انا الى بمثل عليه 
هز قاسم راسه بضحك اااه بس الصراحه اي رايك فى تمثيلنا حلو مش كده 
نفخت بضجر على فكره كده عيب 
ضحك عليها بخفه وكاد ان يرد عليها لولا طرق الباب ليعقد حاجبيه باستغراب وينظر اليها خليكى انا هفتح 
اتجه الى الباب وفتحه ليهتف باستغراب وسخريه خير يا يمنى اي الى جايبك هنا 
هتفت تلك الواقفه امامه بقميص النوم الذى يظهر كل شئ واقصد هنا بكل شئ كل شئ لتهتف بدلع عايزه اتكلم معاك لوحدنا يا قاسم 
نفخ بضيق بكره مش وقته يا يمنى 
عقدت حاجبيها بضيق انت مش متجوز اتنين المفروض تعدل ما بينهم واظن كفايه اوى كام شهر وانت نايم معاها 
ليهتف بسخريه وعلى اساس انى لمستك من امتا يا هانم انتى بتكدبى الكدبه وتصدقيها ولا اي واصلا انا مش عايز اقرب منك 
اشتعلت ڠضبا من كلماته المهينه لها لتهتف پغضب وكبرياء فاكرنى ھموت عليك يعنى انا بنفذ تعليمات تيته مش اكتر لكن انا عمرى ما هخليك تلمسنى طبعا
ليبتسم لها ببرود يكون افضل برده 
ليغلق الباب امامها بضيق بينما وقفت هى تتطلع الى الباب پصدمه
 

تم نسخ الرابط