قصه بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
يهنيهم ببعض
هتفت والده سيف بسعاده وخبث الله يكملك بعقلك يا ام ساجد كده وحبى الخير لاختك عقبال عدلك يعنى
هتفت الاخرى بسخريه لتنظر اليها حوريه بجمود يارب يا طنط ويارب تبقا شهد خطوتها سعيده عليكم
لتنظر الى والدها الذى يتطلع اليها باستغراب هروح انادى لشهد يا بابا تقعد مع سيف وتقرروا وتعملوا الى عايزينه عن اذنكم
اقترب منها بعيون تطلق الشرار ليمسك يدها لتنتفض بين يديه بړعب من ان يكون سمعها وهى ټخونه مع احد اخر لتهتف پخوف يا قاسم اسمعنى
مسك ذراعها بقوه أكبر وهو يهتف پقسوه ممكن اعرف اي المصېبه الجديده الى عملتيها دى
لتنظر اليه بدموع وړعب ليكمل كلامه پغضب انتى مفكره كده هتلوى دراعى يا يمنى وهطلقك تبقى غلطانه لما تدخلى فى شغلى وتبقى عايزه تعرفى كل الفلوس موجوده فين وبتتصرف فى اي وجواسيسك الى مشغلاهم مفكرانى غبى يا يمنى
ابتسمت بسخريه مقولتليش اخبار العروسه اي يا قاسم بيه
علم انها تريد السخريه منه ليهتف بغموض وابتسامه شرسه العروسه هتنور بيتها بكره استعدى تقابلى دورتك الجديده يا يمنى هانم
خرج من الغرفه پغضب وهو يفكر بحل لتلك المشكله هو لن يضع رقبته تكد يد تلك اليمنى ليتنهد بتعب ثوانى ورن هاتفههليبتسم بهدوؤ عندما تذكر امر تلك الحوريه ايضا ليرد بهدوؤ ايوه يا مدام حوريه
شعر بصوتها المخټنق ببالبكاء انتى كويسه يا مدام حوريه
مسحت دموعها وتنفست بالم ايوه بخير حضرتك تحب ابدا شغل من امتا
لم يرد الضغط عليها فهو بالهنايه غريب عنها ليهتف بهدوؤ بكره الصبح تجيلى الشركه نتغق على البنود والراتب وكده وبعدها تقدرى تبداى فى اى وقت
فى صباح يوم جديد..
اخذت نفس عميق لتنهى ذالك الجدال هشتغل يا بابا ليا ولابنى لو سمحت يا بابا سيبنى اعوض فى ايامى الجايه
هتف والدها باستنكار وبتعرفينى وانتى نازله الشغل يا حوريه
مسكت يد والدها بدموع لو سمحت يا بابا سيبنى اخرج للدنيا كفايه الى حصلى واربى ابنى انا هتلهى فى الشغل عن الدنيا لو سمحت
تنهد بحزن على دموع ابنته ليهتف بعتاب خفيف انتى الى وافقتى على جوازتهم دى ومستغربه قلبك بيوجعك لي
تنهدت بهدوؤ وهى تمسح دموعها ملوش علاقه ربنا يكلمهم على خير.
ليهتف والدها باستسلام ماشى يا حوريه توكلى على الله شوفى شغلك
قبلته من وجنتيه بسعاده شكرا يا بابا يديمك ليا يارب
لتمسك حقيبتها الصغيره وتخرج بينما تتابعها نظرات والدها بحزن وشفقه ليجد شهد خارجه من غرفتها لينادى شهد تعالى
اتجهت اليه بهدوؤ ايوه يا بابا
هتف بهدوؤ انتى عايزه تتجوزى الى كان جوز اختك فعلا
هتفت بتوتر اديك قولت يا بابا كان جوز اختى وبعدين اختى نفسها موافقه انا هرفض ليه
هتف بجمود يعنى المفروض انك اختها ولو اختك قالت كده علشان فالمفروض تقولى لا مش هحط الى اختى بتحاول تنساه واجيبه قدامها واقولها اتوجعى اكتر دا لو اخت بتحب اختها بجد
نظرت اليه شهد بتوتر بس يا بابا سيف كويس وشايفاه مناسب هرفض شخص مناسب علشان اختى الى طلبت الطلاق كمان مش هو يبقا فين الغلط
تنهد والدها بهدوؤ للاسف دى حاجه تتفهم وتتحس بالمشاعر اخت لاختها
بس اقولك اي
ليتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره بحزن من كلمات والدها وضيق من اختها التى متاكده انها هى من حرضت والدها عليها مره اخرى بعد ان كان موافق..
دلف ليلا الى السرايا وهو يضع يده فى جيبه لتقابله
بغرور وهى تنزل من السلم وهى تبتسم له بخبث حتى وقفت امامه بانتصار اومال فين عروستك يا قاسم بيه
ابتسم بسخريه لينظر خلفه ويهتف تعالى يا حوريه
لتدلف حوريه اليهم تحت نظرات يمنى المتفحصه المنتظره ليمسك قاسم كفها بهدوؤ وهو ينظر الى يمنى بتحدى حوريه مراتى!
متابعة القراءة