ارهقني حبه
الباب بخفه قائلا
إلياسانت قافل الباب ليه افتح عايز ادخل
هتف إلياسمن الداخل قائلا
نورينعندك
هتف قاسموهو يكتم ضحكاتت بصعوبه قائلا بخبث
مفيش اي حد هنا ياابني هتفتح ولا امشي
فتح إلياسالباب مطمئنا ليتفاجأ بمن تقفز عليه تضع يده في فمها وتضغط عليها بقوه
تأوه إلياسقائلا بآلم
يابنت العضاضه
ابتعدت عنه تعدل من حجابها قائله بتوعد
نظر إلياسإلي قاسمبتوعد قائلا
بتغدر بيا ياصاحبي
قبض بيديه علي الوساده الموضوعه بجانبه علي الاريكه يلقيها في وجه قاسمبقوه
أمسكت نورينايضا وساده وبدأت تصربهم معا قائله بعفويه
معاهم معاهم ....عليهم عليهم
............................
في منزل حور
كانت. شارده تجلس بجانب والدتها التي لم تكف عن الحديث
فاقت من شرودها تسأل والدتها
قائله
هتفت اسماءبحنان قائله
صلي استخاره ياحبيبتي أسالي ربنا أيه الصح وربنا دايما هيجعلك تمشي في الطريق الصح
قومي صلي دلوقتي وادعي كتير يابنتي واوعي يخيب ظنك في ربنا ابدا ربنا مابيردش حد دعاه يابنتي ولو اتاخرت الاجابه فأبشري واعرفي ان ربنا دايما عاينلك الحاجات الحلوه
اني قريب أجيب دعوه الداع اذا دعان
............................
في الكافيه
جاء إليه مدير المكان قائلا بجديه
خير يافندم
أردف يونسقائلا پغضب
وهيجي الخير منين من وشها دا
كانت شارده لا تسمعهم
تعلم انه انقطع رزقها لا محاله
لم تقف لتستمع الي باقي حديثهم جرت ذيول خيباتها ورائها وتركتهم لا تعطي اهتماما لنداء مديرها فكت عقده المريله واخذت حقيبتها ذاهبه من المكان
كذلك يونسالذي لم يعد لحديثه اي فائده ترك المكان ولكنه لم يغادر المكان قبل ان يعلم إسمها كاملا
ذهب وهو يسب المكان باأفظع الشتائم
توجه إلي الشركه مباشره فتح هاتفه يهاتف صديق مقرب له قائلا
هبعتلك إسم تعرفلي عنه كل حاجه حتي بينام ويصحا إمتي ونص ساعه واعرف كل حاجه انا جاي الشركه سلام
اتجه إلي غرفته أوقفته السكرتيره قائله بميوعه
يونسبيه حمدالله علي السلامه وحشتنا والله
اجابها بنبره جافه قاسيه قائلا
لو في مواعيد دلوقتي إلغيها
دلف إلي غرفته دون اضافه حرفا زائدا ليجد صديقه جالسا فوق المقعد المقابل لمكتبه
ألقي السلام ثم توجه إلي مقعده جالسا فوقه يصب كامل تركيزه إلي صديقه
هتف قائلا بجديه
ها عرفت إيه
هتفآسربعمليه قائلا
بص ياسيدي كياندي شغاله في كافيه إسمه وبتدرس في الجامعه اللي بتاعت قاسم
وصحابها نوريناختك وحورخطيبه أخوك اعتقد ولين....وأختها إسمها صوفيا المحمدي
حاجه تاني
كانيونسجاسا متجمدا كمن وقع عليه دلو ماء مثلجا
لا يشعر بما حوله من هول الصدمه كيف كيف هذا الن ينتهي هذا
ولكنه فاق من شروده عندما قال آسر بترقب
حبيبتك القديمه
نظر إليه يونسبخبث قائلا وهو برتب احداث خطته اللعينه في عقله
دي كدا احلوت أوي هنضرب عصفورين بحجر واحد
من يرى دوما جزئك السيء لا يريد أن يرى الجيدفالعماء الذي أصابه منشأه الرغبة في التخلص منك لا المحافظة عليك.
.....