ارهقني حبه

موقع أيام نيوز


الباب عده مرات حتي أذن لها بدخول
وجهت السكرتيره انظارها نحو لينقائله 
اتفضلي
وتركتها وذهبت
دلفت لينتنظرإلي ألارض بإرتباك
كان تميميقب كامل اهتمامه إلي إلاوراق امامه قائلا بجديه دون أن يرفع انظاره عن الورق
اتفضلي اقعدي
شعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل فرفعت رأسها پحده تنظر إليه پصدمه قائله بدون وعي
هو أنت

رفع انظاره عن الورق لتقع عينيه عليها فينهض من مقعده بقوه أطاحت ب المقعد
قائلا پقسوه
أنتي إيه اللي جايبك هنا
إرتبكت لينفي خديثها قائله بتعثلم
أصل ....
ولكن قبل أن تكمل حديثها شعرت ب الدوار ينتابها أمسكت رأسها بقوه تجلس علي إلاريكه الموضوع أسفلها تتأوه بصوت منخفض
كان ينظر إليها شاعرا بأن سکينا حادا قد إخترق قلبه 
توجه إليه علي الفور قائلا بنبره هادئه ينتابها بعض القلق
مالك يا أنسه إنتي كويسه
ثم توجه نحو مكتبه بسرعه يلتقذ كوب الماء ويعود إليها مره أخري يجلس علي ركبتيه يسند رأسها يجعلها ترتشف من الكوب شيئا فشئ
ظلت عده دقائق جالسه لا تشعر بما حولها. كان تميميتفحص وجهها ينظر إلي جمال بشرتها ورموشها الكثيفه وشفاها الورديه وخصلات شعرها الحرير المتمرده
قائلا بهمس
جميله وكل حاجه بس لسانك متبري منك 
فتحت عينيها ببطئ
تنظر حولها لتجده يجلس علي ركبتيه ينظر إليها بقلق
اعتدلت في موضعها قائله بهدوء
إحم ...شكرا
نهض واقفا يعدل من مظهره قائلا پحده مصطنعه
أومال جايه تشتغلي إزاي وانتي من قبل ماتبدا المقابله كنتي ھتموتي
قاطعته لينبعفويه مضحكه قائله
فال الله ولا فالك
أدار ظهره لها يضحك بشده علي عفويتها
هتفت لينبخبث تنظر ألي ظهره
عارفه انك بتضحك علي فكرا
أخفي إبتسامته بسرعه ليستدير إليها پحده قائلا
وهضحك ليه انشاء الله متكونيش أشتغلتي أراجوز
هتفت لينبإحراج
طب عن إذنك
ولكنه شعر بشئ يندس في قلبه عندما أعلنت عن ذهابها أستدار إليها بسرعه قائلا بعفويه
احنا مبدأناش الانترڤيو لسه
إتفضلي أقعدي
تمتمت لينبهمس 
مانت بتعرف تتكلم بذوق أهو أومال أيه إللي كان الصبح دا
أردف تميمبضحك علي كلامها التي ظنت أنه لم يسمعه قائلا بجديه
أنا محترم مع اللي محترم معايا بس وأنتي الي غبيه نازله مش المفروض تبصي قدامك
كادت ترد عليه پحده ولكنه قاطعها بضحكه خطفت أنفاسها
قائلا بمرح
إهدا يا وحش حقك عليا ياست احنا الاتنين غلطانين ...أنتي مبصتيش حواليكي وانتي نازله وانا كنت سايق بسرعه عشان كنت مضايق شويه
أومأت رأسها بخفوت قائله بمرح
خلاص انا هعتذر وانت تعتذر ونكون اتصالحنا
أردف تميمبغرور مصطنع
انا مبعتذرش لحد ليكمل حديثه مقهقها بعدما رأي تعبير وجهها المحتقن
خلاص ياستي إنتي بتقلبي ليه كدا ...انا اسف
مدت أصبعها له بحركه طفوليه قائله
وانا أسفه
شبك أصبعه في أصبعها الممتد أمامه ..شعر بسعاده تغمره عندما لامس بشرتها الطفوليه الناعمه قائلا بضحك
صالحتك
هتف لينبضحكه كادت أن ټضرب بقلبه عرض الحائط قائله
صالحتك انا كمان
شرد في ملامحها ينظر لها بعمق
حمحمت لينبخجل قائله
نبدأ الانترڤيو
أردف وهو ينظر إلي عينيها الواسعه قائلا بجديه
يلا بينا
...........................
دلفتكيانإلي ذلك المقهي التي تعمل به وتنفق من أمواله علي دارستها وأموالها فهي من صغرها
لا تحب أن يمن عليها أحد بمقدار ذره
اتجهت نحو المطبخ مباشره تضع المريله علي خصرها تعقدها جيدا
ثم أخذت تنظر إلي مايطلبه الزبائن
حيث دلف شخصا ما يبدو عليه الثراء الشديد والغرور يرتدي نظارته الشمسيه وينظر إلي ساعته
اتجه نحو طاولته مباشره يعطيها إشاره بيديه
أتجهت إليه تسأله عما يريد تناوله
هتفتكيانبجديه
صباح الخير أجيب لحضرتك المنيو ولا هتطلب حاجه معينه
نظر إليهايونسيتفحصها بغرور
قائلا بغموض
قهوه ساده 
نظرت إليهكيانبنفور من نظراته قائله بحنق
تمام
ذهبت لتحضر له مايريد وعادت إليه تحمل في يديها قهوته
هتف بجديه
اتفصل يافندم اتمني القهوه تعجبك
قبضت علي الكوب تضعه علي الطاوله ولكنه كان مشروخا فجرحها چرحا عميقا أطاحت ب الكوب مباشره علي ملابسه
نهض واقفا ينظر إليه پغضب يكاد يعصف بها كادت تعتذر ولكنه سبقها قائلا پغضب ونفور
إنتي عاميه مبتشوفيش يا متخلفه
احتقن وجهكيانمن الڠضب قائله پغضب
انت قليل الادب
رفع يونس نبره صوته قائلا پقسوه
المدير بتاع المكان دا حالا
............................
كانت نورينتجلس في شرفتها ممسكه بكتابها تضع امامها كوبا من القهوه تتناوله بهدوء مندمجه في رواياتها
خرج إلياسإلي شرفته ينظر نحو شرفتها ولكنه تفاجأ عتدما رأها تسبح في عالمها غير مدركه ماحولها
هتف قائلا بمشاكسه
حبيبي بيعمل إيه
انتبهت نورين إليه فااعتدلت في جلستها قائله بسخريه لاذعه
حبك برص يابعيد
هتف إلياسبسخريه
مش عيب يحبني البرص وانتي موجوده ياروحي
احتقن وجه نورينبالڠضب فور انتهائه من حديثه
أردفت قائله پحده
قصدك إيه ....قصدك أني برص يا إلياسوالله لأوويك يا إلياسغادرت شرفتها راكضه تتجه نحو غرفته مباشره وهيا تتوعد له
أغلق الباب من الداخل يضحك بقوه علي تصرفاتها العفويه فهيا بعادتها لا تعرف أن ترد عندما تكةن في الموقف ولكنها تتصرف بعفويه دائما
وقفت أمام بابه تطرق عليه بقوه تكاد تسقط الباب من قوتها
قائله پعنف
افتح يا إلياسوإلا هيكون يومك أسود والله العظيم لو مافتحت ھقتلك يا إلياس
جاء علي صوتها قاسمراكضا
يضع يده علي بطنه اثر ضحكه
توجه إليها وهو يقهقه بشده قائلا بخبث
أفتحلك الباب
أومأت برأسها بقوه قائله
لو فتحتهولي والله هظبطلك الدنيا مع حور
ضحك!قاسمبقوه قائلا
وهو يضع اصبعه علي عينيه قائله
من العين دي قبل العين دي بس كدا دا سهل خالص
همس في أذنها بعده كلمات أومأت له إيجابا ليطرق
 

تم نسخ الرابط