ارهقني حبه
المحتويات
ارهقني حبه
في الحب قيل
وشخص واحد هو الألف واللام والحاء والباء . . والناس جميعا مجرد نقطة ملقاة تحت الباء فقط
.....................................
في صباح يوم جديد وخاصه قصرالانصاري
في غرفه قاسم الانصاريكان يجلس علي مكتبه يتفحص إلأوراق بتركيز شديد عندما سمع طرق خفيف علي باب غرفته
اردف قائلا بترقب
دخلت سيده جميله يفيض الحب من عينيها
هتفت مريمقائله بحب
قوم ياحبيبي يلا انزل افطر معانا ومش هسمحلك برفض النهاردا ..هتنزل تفطر مع اخواتك يا إما انا كمان مش هفطر ولا هاخد علاجي وبعدين احنا بقينا نشوفك ب الصدفه وجدك زعلان مڼك
قام قاسم من مقعده ليقبل كفيها بحنان. قائلا
والله يا مريم مشغول جدا وفي امتحانات ف الكليه والشركه
إلياساللي شايل الشركه حتي تميمهو كمان بيتدلع والله اخلص الامتحانات بتاعت الطالبه بس وافضالهم هما الاتنين مفكرين نفسهم بهوات
ضحكتمريمقائله
اخفت ابتسامتها ثم اكملت بجديه
متاخدنيش ف الكلام وف الاخر مش هتنزل تفطر
اجابها بنبره حب
يلا يا مريومه
لكزته في كتفه قائله بضحك
ماهو انا معرفتش اربي الواد مش هاين عليه يقولي يا ماما
ضحك قاسمقائلا بحب
قالت مريمبضحك
قدامي يا بكاش
...........
نزل قاسمووالدته الي السفره التي كان يترأسها سليم الانصاريكبير العائله
اتجه قاسم اليه ثم رفع يده نحو شفتيه ليقبلها بحب وهو يقول
ازيك يا انصاري باشا
رد عليه سليم الانصاري پحده مصطنعه
ماهو انت لۆ همك الانصاري كنت حتي سألت عليه
والله يا جدي كان ورايا حاجات كتير ف الجامعه وكان في امتحانات وانا لازم اراقب الجامعه وبعد الجامعه كنت اروح ع الشركه وكنت ارجع الاقي كله نايم
هتف الانصاريبحب
ربنا يعينك يا حبيبي يلا اقعد كل علي ما العجول التانيه ينزلوا
سمعتك يا انصاري يا كبير
هتف بها إلياس الذي ينزل الدرج بخفه ثم اتجه ليقبل كف جده
كبير العجول جه
الياسبضحك
شكرا يا حبيبي مش عارف اودي حبكم دا فين
ثم جاء صوت من اعلي الدرج قائلا بغرور مصطنع
بتجيبوا في سيرتي صح
قالهاتميمالذي ينزل من الدرج
ليضحك الجميع ليهتف قاسم
بسخريه
روح شوفلك حته ناشفه اقعد فيها
ضحك الجميع بقوه هذه المره ليتفاجؤا بمن تنزل الدرج وهيا ملقيه حجابها اعلي راسها بأهمال
وتنسدل خصلات شعرها المتمرده علي وجهها
كانت تمشي في البيت وهيا نائمه ثم اتجهت الي التلاجه مباشره وعيون الجميع عليها يكتمون ضحكاتهم بصعوبه ولكن هناك من ينظر لهآ بعشق يريد انا يختطفها ويداري هذه الخصلات المتمرده عن عيون الجميع
ظلت نورينواقفه أمام التلاجه تتناول ما يأتي أمامها بنهم شديد الي ان انتبهت الي عائلتها التي تكتم ضحكاتها بصعوبه لينفجروا ضاحكين بقوه طأطأت راسها
بخجل ولكنها رفعت انظارها نحو تميمالذي يضحك بقوه توعدت ڵه قائله وهي تنطر ڵه نظرات ذات معني يعلمها هو فقط
بتضحك طب والله لأقول عليك انت كمان ...اه هو كمان بينزل ياخد إلأكل من التلاجه ويطلع علي أوضته بما إنهم بيضحكوا فيضحكوا مره واحده بقا
هتف قاسمبضحك
اتقفشتوا انتوا الاتنين والله الواحد ميديش أمان انه يسيب باب أوضته مفتوح وهو ناين للتتحولوا لأكلي لحوم البشر
ضحك الجميع بقوه لتتسلسل نورين بخفه ولكن رآها إلياس الذي لم يرفع عينيه من عليها ليتركها لتبدل ملابسها
كانت تصعد علي الدرج لتصتدم
بكتفيونسالذي يهبط بخفه
تركته نورينلتكمل طريقها
هتف قائلا ب استغراب
مالها دي
ثم اكمل طريقه نحو السفره
قائلا بحب
متجمعين عند النبي
ليهتفوا جميعا بنبره واحده
عليه افضل الصلاه والسلام
ثم اتجه نحو جده مقبلا كفه وجلس في مكانه
نزلت دارين بعدما ارتدت ملابسها
اتجهت نحو جدها ليحتضنها بحب مقبلا جبينها بحنان ثم تركها لتجلس بجانب
شقيقها قاسمالذي مال علي وجنتيها يقبلها بحب اخوي
اجتمعت العائله جميعا حول المائده يتناولون طعامهم في طمأنينه وحب
...............................
في احدي البيوت البسيطه التي تتصف ب الجمال
كانت نائمه تلك الفتاه اتي تدعب حور التي قيل عنها الملاك المتجسد في هيئه بشړ
دخلت عليها والدتهاأسماء
قائله بنبره عاليه بعض الشئ
حوراصحي يلا اتاخرتي علي الكليه مش هتلحقي تروحي كدا
هتفت حور بنوم
مممم سيبيني طيب شويه خمس دقايق بس
هتفت اسماءبضجر
اصحي يابت يلا دانتي نايمه بدري حتي مش عارفه بتجيبي النوم دا كله منين
حوربعينين نصف مغلقه وهيا تنهض من الفراش
اديني قومت اهو يارب امتي اخلص من العڈاب دا.
ثم وجهت كلامها لوالداتها قائله بعينين نصف مغلقه
ممكن يا سمسم يا عسل تعمليلي كوبايه قهوه علي ما اتوضا واصلي
اسماءبضحك
حاضر بس لۆ نمتي تاني والله ما هسيبك يا حور
حوربضجر وهيا تقبض علي خصلات شعره بقوه تكاد تقتلعهم
اموت واعرف زعلانين من نوم حور لي
لتكمل كلامها قائله بمزاح
يلا يلا يا ماما قومي اخرتيني ع الجامعه
اسماءبضحك
انا يابت والله ما هصحيكي تاني
ثم تركتها وخرجت ذهبت حورللمرحاض توضأت وأدت فريضتها وارتدت ملابسها وخرجت تناولت هاتفها وشربت قهوتها وخرجت علي عجله
...................................
في الجامعه
دخلت حورباب
متابعة القراءة