قصه للكاتبه يارا عبد العزيز
مصطفى دخل وشافها اتكلم بسخرية
: بقى فيه واحدة تسيب اوضتها يوم فرحها وتنزل تعقد فى المطبخ ايوا صح افتكرت عيسى سابك يوم فرحك ومشي معلش
چنة كانت هتخرج بس وقف قدامها ليمنعها من الخروج
مصطفى: انتي مش طايقني لدرجة دي مكنتش ورقة جواز عـ'رفي اللى كاتبنها عشان بس جدي يوافق اسافر اللى تخليكي تتأملي وتحلمي احلام اكبر منك وقال ايه كان عايزينى اقلبه رسمي ونعمل فرح انهاردة دا الحمد لله انك كنتي صغيرة وقتها والماذون مرضيش يكتب والمحامي عاملنا ورقة عرفي مش الدكتور مصطفى اللى يكمل مع واحدة صعيديه جا'هلة
مصطفى بأستغراب: مش فاهم
چنة : انا فى تانية طب بشړي يا دكتور مصطفى واعرف ست لغات كمان بالإضافة الى اني بنت صعيديه بعرف اطبخ وست بيت كويسة جدا بعد كدا اما تتكلم على حد تتكلم وانت عارف
مصطفى بصډمة: ايه
چنة بسخرية : زي ما عرفت ايه الموضوع بيصدم اوي كدا
عيسى دخل البيت طلع الاوضة وملقاش چنة موجودة خبط على باب الحمام مفيش اى رد فتح الباب وملقهاش موجودة خرج من الاوضة وشاف واحدة من الخدم معدية من قدام الاوضة
عيسى: چنة هانم فين
: نزلت المطبخ يا بيه
عيسى: تمام روحي انتي
نزل المطبخ لاقى چنة واقفة مع مصطفى بصلهم پغضب وغيرة شديدة
مصطفى بخۏف : نزلت اشرب ولاقيتها قاعدة بتاكل هنا
عيسى راح ناحية التلاجة جاب منها ازازة مياه وراح وقف قدام مصطفى
عيسى بجدية: امسك و بلاش تيجي هنا كتير هنا مكان حريم متفكرش نفسك فى لندن انت هنا فى الصعيد اما تعوز حاجه اطلبها من الخدم
مصطفى: تمام
عيسى : يلا
مصطفى خرج بضيق وخرج الجنينة
عيسى بجدية وهو ماسك فونه وبيقلب فيه
: هاا ايه اللى نزلك فى وقت زي دا انتي عارفه الساعة كام