قصه للكاتبه يارا عبد العزيز
طلعت جـنة و فى نفس الوقت خرج عيسى من غرفة المكتب ، فضل قاعد شوية مع مصطفى عشان كريمة متشكش فى حاجة بس كان قاعد و عقله فى كلام جده و كل اللي حصل كان بيفكر فى حل للموضوع و ازاي يجيب حق ام و خالت چنة ، طلع بعدها بشوية لما مقدرش يستحمل يسيب چنة لوحدها ، طلع لاقها قاعدة على السرير حاضنة صورة مامتها و بټعيط ، راح قعد جانبها
چنة ببکاء:- مش قادرة حاسة انها ما..تت انبارح مش من سنين ليه يعملوا فيها كدا طب مفكروش فيا و انا هعمل ايه من غيرها انا عايزة اروح لماما يعيسى مبقتش عايزة اعيش فى العالم اللي كل الناس بتـ..قت.ل فيه فى بعضها
خدها فى حضڼه مسكت فيه بقوة و هي پتبكي
عيسى :- ربنا يرحمها يحبيبتى و الله ما هسيب حقها و اللي عمل كدا هيتجاز و الله دموعك ڈم ..ا هخليها تروح كدا
چنة :- انت عملت ايه مع جدو قالك حاجه
عيسى :- ممكن تسبيلي انا الموضوع دا و متدخليش فيه انا هحل كل حاجه
عيسى بدأ يحكلها كل اللى حصل ، انھارت من lلعېlط وهي بتسمعه
عيسى :- اهو انا مكنتش عايز اقولك عشان كدا
چنة ببکاء:- مرات عمي اللي قتـ..لت امي
عيسى :- للاسف احتمال كبير تكون هي لانها الوحيدة اللي مستفيدة من مـ..وت خالتك سـحړ بعد ما كشفت سرها
عيسى :- مفيش قدامنا غير الغفير لازم نوصله بأي طريقة
چنة :- فكرك يعترف
عيسى :- انا هعرف اخليه يعترف
چنة : طب هنلاقيه فين
عيسى :- مش عارف بس الا اما نلاقي حاجه توصلنا ليه المهم انتي متضايقيش و بطلي عياط ماشي
عيسى بغمزة :- اساعدك
چنة ببأبتسامة و خجل :- لا بعرف اساعد نفسي
عيسى :- همـ..وت و اعرف لسه لحد دلوقتي بتتكسفي مني ليه دا انا جوزك
چنة :- هو انا كدا بقى
عيسى ببأبتسامة اظهرت وسامته :- طب مستانيك يقمر
عيسى وقتها فقد حصونه من كتلة الجمال و الخجل اللي شايفهم قصاد عينيه
عيسى بهمس :- لا دا انا اساعدك انا بقى
چنة بخجل :- بس يعيسى
عيسى :- انتي خليتي فيها عيسى تعالي
قرب من وشها سندت براسها على السرير ليقرب منه اكثر فمكنش بيفصلهم غير سنتي واحد كان السكوت عامم المكان مش بيفصلهم غير سنتي واحد
عيسى بحب و همس و هو يقبـ..ل خدها:- بحبك يا جنه
چنة غمضت عيونها بخجل و حطيت ايديها على صډ'ړھ بضعف ، دفـ..ن رأسه فى عنقها
عيسى بحب :- نفسى كل حاجه تتحل و اجيب طفل منك و نعيش مبسوطين مع بعض تفضلي على طول فى حضڼي و مبعدش عنك ابدا
چنة :- انا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين🤎
قاطعها و هو بيحط ايده على فمها:- هششش خلي صوت أنفاسنا هي اللي تتسمع و بس يجنة
فى الدور الارضي من القصر ، نور كانت جاية تقوم بس حسيت بدوخة وكانت هتقع لولا ايد مصطفى اللي سندتها
مصطفى بخۏف:- مالك فيه ايه
نور :- مش عارفه دوخت مرة واحدة
مصطفى:- تعالي نطلع فوق ترتاحي
كريمة بسخرية :- ما احنا حبلنا قبل اكديه محصلناش اكديه ليه كفاية تمثيل
مصطفى پغضب :- مرات عمي انا ساكت بس احتراما لعمي الله يرحمه وانك فى سن والدتي بس كله الا مراتى
كريمة :- تعال اضـ..ربني عشان السنيورة مستني ايه
مصطفى پضېق :- يلا يا نور
شالها برفق و حب قدام كل الموجودين
نور بخجل :- نزلني يمصطفى انا هعرف امشي
مصطفى بجدية:- اسكتي يا نور
دفـ..نـت رأسها فى عنقه بخجل من نظراتهم ، طلع بيها الاوضة و حاطها على السرير
مصطفى بحب و هو بيمسك ايديها و بيعقد قصدها
:- حاسة بي ايه يعمري
نور :- دوخت بس شوية كدا بس الحمد لله احسن
مصطفى راح عند التربيزة جاب ازازة المياه وصبلها شوية فى الكوباية :- خدي اشربي و حاولي ترتاحي و باذن الله هنروح بليل للدكتورة
خدت منه كوباية المياه و شربت
نور :- مفيش داعي يحبيبى انا كويسة
مصطفى:- لازم تتابعي معاها عشان نطمن عليكي و على الجنين
نور :- ماشي يحبيبى
چنة كانت قاعدة على السرير بخجل و عيسى كان بيلبس هدومه
چنة :- رايح فين
عيسى :- خطړ فى دماغي حاجه كدا ممكن توصلنا للمحمود الغفير