قصه للكاتبه يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


راح الجنينة نزل حمام السباحة ، بعد شويه طلع ، چنة بصيت عليه من البلكونة خدت فوطة و نزلت ، كان قاعد على حافة حمام السباحة ، چنة جت من ورا ضهره و حطيت الفوطة على ضهره ، شال الفوطة و هو بيتنهد پحژڼ ، قعدت جانبه و مسكت ايده بحب 
:- البس القميص الجو برد هتتعب 

عيسى :- اطلعي يجنة 
چنة : مش هسيبك و انت كدا اتعصب يعيسى عيط قول اي حاجه متخبيش جواك
عيسى :- يا ريت اعرف انا ضايع بقيت حاسس ان وجودي فى الدنيا مش فارق طلعت ابن عاصم النويري عدوي انا تعبان تعبان اوي 
خدته جوا حضڼها بحب و طبطبت عليه 
:- فترة و هتعدي باذن الله
عيسى بدموع و هو فى حضڼها و حاطط رأسه على كتفها
:- يا ريت كنت انا اللي مو..ت احسن ما كنت اترمي على باب جامع و انا لسه عمري ايام كنت بسمع عن الاطفال اللي بيتلقوا فى الشوارع و على أبواب الجوامع مكنتش اعرف اني منهم 
كمل و هو بيبكي زي الطفل:- طلعت بتوجع اوي كلهم انانين كلهم فكروا فى نفسهم يا ريتها كانت دفنـ"تني بالحيا ولا عملت فيا كدا هي و جوزها انا بكرهم استحالة اقبل بيهم 
چنة :- خلينا منفكرش فى الموضوع دا دلوقتي اهدى و خد قرارك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🤎
خرج من حضڼها بصتله بحب ، مسحت دموعه ، قپلټ خده مكان دموعه
چنة بحب و همس وهي بتمسك ايده:- انا جانبك
ډڤڼ راسه فى عنقها بتلقائية ، طبع قبلھ صغيرة عليه ، اتنفضت بخجل 
عيسى بعد بصعوبة:- انا اسف 
قام وقف مسكت ايده و قفت و خلعـ..ت الروب بتاعها ، حطيت راسها على صډ'ړھ بخجل و مسكت ايده ، شالها برفق و توهان فيها و دموعه اللي بليت رموشه الكثيفة ، دفنـ'ت رأسها فى عنقه بخجل ، طلعوا الاوضة ، حاطها على السرير برفق ، راح قعد جانبها ، مسك ايديها و قبل کڤ ايديها بحب 
عيسى :- نامي يجنة 
اتعدلت و حطيت ايديها على رقبته و حطيت بأيدها التانيه على شڤايڤه فى حركة خليت كل حصونه تتفك 
عيسى بهمس : محتاجك اوي يجنة
چنة : وانا جانبك يعيون چنة 
قرب منها و فـ"ن رأسه فى عنقها و اصبحت چنة زوجة عيسى قولا و فعلا

 


صحي عيسى من نومه و هو حاسس بشئ خفيف على صډ'ړھ ، لاقى چنة لسه نايمة شال راسها من عليه برفق ، جه يقوم وقفه صوت چنة 
چنة بنوم و هي مفتحة عينيها نص فاتحة :- رايح فين يحبيبى
عيسى :- هطلع شوية البلكونة
چنة بنوم و هي بتمسك ايده وبتتاوب:- طب بالله عليك البس القميص أو اي حاجه الجو برد و هتتعب
عيسى :- مټخlڤېش يجنة انا متعود 
پاس راسها بحنية و حب :- تصبحي على خير
قام وقف فى البلكونة ، بص للسمھا و اتنهد نزلت دموعه وهو مش مصدق اللي حصل اتمنى لو يكون كابوس هيصحى منه قريب ، جت چنة من وراه و حضنته من ضهره ، مسك ايديها و هو لسه باصص للسمھا
عيسى :- صحيتي ليه يحبيبتى روحي نامي
چنة :- مش بحب اشوفك مضايق
عيسى :- شكراً
چنة :- على ايه 
اتعدل و بصلها فى عينيها و اتكلم بأمتنان و حنية 
:- عشان جيتي معايا و عشان بتحاولي على اد ما تقدري تسعديني انا عارف ان مشاعرك لسه متخلبط و مع ذلك سمحتيلي اقرب منك لانك عارفه ان دا هيفرحني و اسف عشان كنت اناني معاكي
چنة :- عيسى انت جوزي انا اللي اسفة اني بعدتك عني طول الفترة اللى فاتت انت مغصبتنيش على حاجه 
ابتسم ابتسامة خفيفة اظهرت وسامته اللي چنة بتعشقها
چنة و هي بتحط راسها على صډ'ړھ:- انا هفضل طول الوقت معاك يعيسى و هنعدي الفترة دي سوا 
عيسى :- ربنا يباركلي فيكي
فجأة فون چنة رن 
چنة بأستغراب:- مين بيرن فى الوقت دا هروح اشوف ماشي
عيسى :- اكيد حد منهم 
دخل الاوضة و بص فى الفون لاقى فريدة فصل المكالمة و قفل فون چنة
چنة :- طب نشوفها عايزة ايه طيب 
عيسى :- انتي مش هتردي على حد منهم يا ريت لو تسيبي موبايلك مقفول احسن 
چنة :- تمام بس مضايقش نفسك ماشي
عيسى :- تمام 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🤎
فريدة بدموع :- ردي يجنة عايزه اطمن عليه بس 
سمعت صوت الباب پېخپط ، راحت تفتح لاقيت عاصم 
فريدة:- انت لسه ممشتش لحد دلوقتي
عاصم:- الحاج كامل قالي ابات هنا الليلة 
فريدة:- تمام اتفضل امشي من هنا بقى
عاصم :- ممكن تسمعني طيب

 

تم نسخ الرابط