قصه للكاتبه يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


:- بس انا نفسي يعاملوني زي ولادهم انا انا اتحـ"رمت من امي من وانا لسه موعتيش على الدنيا لما كنت بسأل عليها عشان كنت ببقى محتاجها اوي و كانوا بيقلولي طلعت عند ربنا كنت بروح لمرات عمي كريمة عشان تقعدني فى حضڼها زي حنين عشان كنت ببقى محتاجه لحضن ام كانت بترفض كان نفسي تعاملني شببها اوي والله كان نفسي احس بالشعور دا 

عيسى پحژڼ على حالتها وبحنية مفرطة
:- هششش اهدي وانا روحت فين كل اما تحسي انك محتاجة لحضن تطلعي فيه حزنك انا موجود يحبيبتى كمل بغمزة 
:- هو انا اكره
خجلت من كلامه وهي لسه دافـ"نة رأسها فى صډ'ړھ 
* فى كلية الطب جامعة سوهاج و تحديدا في مكتب كريم *
حنين پصډمة وهي بتبص للورقة
:- دي مش ورقتي
كريم :- اوماال اسم مين المكتوب عليها ايه مبتعرفيش تقري حنين كارم الجبالي
حنين :- دا مش خطي ودي مش ورقتي اكيد فيه حاجه غلط
قام من على كرسي مكتبه پغضب و راح وقف جانبها
:- قصدك ايه انا اللي عملت كدا 
حنين:- هو ليه حضرتك بتقولني كلام انا مقولتش بقول لحضرتك اكيد فيه حاجه غلطة ممكن يكون حد من الطلبة و لو دورنا فى الورق اكيد هنلاقي ورقتي الحقيقة
كريم :- وليه لا امسكي ادي كل الورق امسكي دوري فيهم بس لو ملقتيش حاجه انتي شايلة مادتي
بصتله حنين بتحدي فهي واثقة جدا انها مش ورقتها مسكت الورق كلها وفضلت تدور فى ورقة ورقة بس من غير اي فايدة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
حنين بدموع :- والله ما ورقتي انا متأكدة يا دكتور
كريم بسخرية :- كلكم بتقولوا كدا لو مش اد الطب دخلتيه ليه يحلوة انتي الاحسن تروحي تسحبي ورقك و تحطيه للبهـ ..ايم عندكم ياكلوه و لا روحي اديه لاخوكي اللي عامل فيها ابن السفير يشوفلك كلية تانية
حنين: انت بتعمل كدا عشان تضايق عيسى صح انت اللي بجد مينفعش تبقى معيد بأخلاقك دي انت واحد زبا"لة انك تضيع
كريم بمقاطعة و غضپ مفرط و صوت عالي جدا
:- انتي بتقولي ايه يبت انتي واحدة زيك مينفعش تبقى فى طب ولا في اي مكان بقى بتشـ"مني انا والله لهوريكي قدامي على غرفة العميد

 


نور كانت معدية فى الطرقة بس شافت معيدة فى الكلية وهي خارجه من اوضة مصطفى و بتبص لنفسها فى المرايا و بتبتسم بأنتصار ، بصتلها بغيرة شديدة و راحت عندها
نور بغيرة و غضپ :- حضرتك كنتي بتعملي ايه جوا فى اوضة مكتب دكتور مصطفى
:- حاجات كبيرة عليكي عن اذنك
نور بصتلها پڠېظ شديد و دخلت المكتب پغضب من غير ما تخبط لاقيت مصطفى قاعد على مكتبه و مركز فى اللاب توب اللي قدامه ، راحت وقفت جانبه واتكلمت پغضب 
:- هي اللي كانت هنا دي كانت بتعمل ايه 
مصطفى قام من على مكتبه و قرب منها مسك ايديها بحب و حضنـ"ها واتكلم بحنية مفرطة
:- وحشتينى وحشتينى اوى من انبارح وانا جدي مانعني عنك بجد حاسس ان روحي بتروح مني عشان انتي روحي
نور كانت هتستسلم وتحاوط بأيديها ظهره ، بس سرعان ما افتكرت كل اللى عامله ، حاولت تبعد بس كان ماسك فيها بقوة 
نور بدموع: مصطفى ابعد
مصطفى:- ارجوكي يا نور
نور ببکاء:- بقولك ابعد مش قادره اتنفس
بعد عنها بخۏف و هو بيبصلها لاقها بټعيط  بشدة
مصطفى بخۏف :- انا اسف اهدي حاولي تاخدي نفس ماشي انا بعدت أهو تمام
نور بشھقات : كل كل اما بتقرب مني بفتكر كل اللى عملته معايا و بتعب مش بقدر
مصطفى بدموع :- خلاص اهدي انا اسف عشان وصلتك لكدا بس صدقني غصبن عني والله غصبن عني
نور بشھقات وهي بتمسح دموعها بكم بلوزتها زي الأطفال :- الدكتورة اللي كانت هنا كانت بتعمل ايه 
مصطفى:- بتغيري
نور بعـ،صبية:- كانت بتعمل ايه يمصطفى
مصطفى:- احلى مصطفى اسمعها فى حياتي تصدقي
نور ببکاء: انت كنت بتخـ"وني معاها صح
مصطفى بحنية:- لا والله كنت بس بساعدها عشان الماجستير بتاعها مش اكتر
نور بغيرة :- كانت بتبص على نفسها فى المرايا وهي خارجه وبتقولي حاجات كبيرة عليكي
مصطفى:- تعمل اللي تعمله يا نور انا مش شايف غيرك و مفيش غيرك فى قلبي
كلامه كان بيطيرها من الفرحة بس تصنعت الجمود 
نور :- طب انا همشي بقى
مصطفى:- طب ما تخليكي قاعدة لحد معياد المحاضره الجاية
نور :- مش عايزة اقعد معاك 
خرجت من الغرفه فضل باصص لطفيها پحژڼ و شرود ، قاطع شروده دخول حنين وهي پتبكي بشدة
مصطفى:- ايه مالك فيه ايه
حنين بشھقات:- العميد فصلني لمدة أسبوعين من الكلية

 

تم نسخ الرابط