قصه للكاتبه يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


فى عربية مصطفى وقف قبل الكلية بشوية
مصطفى بضيق :- انزلي يلا هنا مش عايز حد يشوفك وانتي خارجة من عربيتي
نور بحزن : هو انا كدا اتأخرت صح 
مصطفى وهو بيبص فى الساعة:- لسه المحاضرة فاضلها ربع ساعة وبعدين انتي اللي ڈم .ا متأخرة ساعة عبال ما نخلصي لبس

نور :- طب ممكن متزعقليش
مصطفى: انزلي يا نور
جت تنزل معرفتش تفك الحزام بصيت لمصطفى واتكلمت برقة و طفولة
:- مصطفى
مصطفى: هااا
نور :- مش عارفه افك الحزام ممكن تساعدني لو سمحت
مصطفى ببأبتسامة على طفولتها:- هتكبري امتى همـ"وت واعرف 
قرب منها وهو بيفك الحزام عيونهم اتقابلت فضلوا يبصوا لبعض فترة ، مصطفى قرب من وشها بحب وطبع قبـ"لة على خدها وهو مش عارف يبعد عنها اما نور فغمضت عينيها بحب وهي مستشعرة قربه منها مصطفى كان فك الحزام بس مقدرش يبعد عنها
مصطفى بهمس :- ريحتك حلوة اوي يا نور
نور : شكراً
دفـ"ن رأسه فى عنقها بعمق حاوطت بأيدها رقبته 
مصطفى بهمس وحب :- هو انا مش عارف ابعد عنك ليه  

 


نور : وهي بتحاوط بأيدها ظهره :- لو حد شافنا كدا هياخدونا على القسم على فكرة
مصطفى:- عادي انتي مراتي

نور :- مصطفى
مصطفى:- امممم متتكلميش يا نور سبيني كدا شوية
نور :- بحبك
فضلوا كدا شوية لحد اما قاطعهم صوت المنبه من تلڤوني نور بعد مصطفى بضيق 
مصطفى بضيق :- انتي ظبطه دلوقتي ليه
نور بخجل وهي بتظبط طرحتها :- كنت عامله غفوة عن اذنك 
خرجت من العربية اتنهد بضيق وهو بيـ"لعڼ نفسه على اللي عمله اتكلم پغضب 
:- هتفضل لحد امتى اناني مينفعش يمصطفى مينفعش
اتحرك بعربيته ناحية الكلية وهو موجه نظره عليها وهي ماشية
عيسى :- الو ايوا يا جدي
كامل :- ايوا يعيسى انت فين
عيسى : انا فى كلية چنة وحنين قاعد مع واحد صاحبي وبعدين هطلع على المصنع
كامل : تمام اول اما تخلص تعال البيت على طول عايزاك فى موضوع مهم
عيسى :- ليه فيه حاجه ولا ايه

 

تم نسخ الرابط