قصه للكاتبه يارا عبد العزيز
المحتويات
مصطفى بسخرية : مش دلوقتي يا نور هطلقك بس مش دلوقتي طول ما انتي معايا طول ما ابوكي قلبه محـ"روق عليكي لكن لو سابتك وطلقتك دلوقتي مش هبقى استفدت اي حاجه و بطلي تختبري صبري اكتر من كدا عشان مأ"ذكيش انا ماسك نفسي عليكي وعلى تصرفاتك بالعافية
نور بدموع : عارف يمصطفى وجودي معاك فيه فايدة ليا برضوا لانه بيخليني اكـرهـ"ك و دا بالنسبالي احسن لاني مش عايزة احب واحد زيك انت بني ادم مريض نفسي بجد
مصطفى: لا الأحسن انك تكـ"رهيني يا نور واحد بقلبه القاسـ"ي زيي ميستاهلش قلبك الطيب دا يا نور
اخد باطنية من الدولاب ونام على الكنبة
صحي عاصم وكانت فريدة لسه نايمة بصلها بحب كبير واتكلم بهمس
:
+يا ريت لو اعرف مكان ابننا فين كنت جابته وكنتي هتسامحيني يا فريدة كنت هخليه مهندس كبير وكان اكيد هيساعدني اكيد كان هيقق معايا قصاد عيسى الجبالي بس انا اقدر عليه لوحدي
عاصم : عادي يا فريدة نايم فى اوضتي
فريدة بجدية : بعد كدا انت هتنام فى اي اوضة تانية غير دي كريم دلوقتي مش موجود فاحنا مش مضطرين نمثل على حد اننا بنحب بعض
عاصم: بس احنا بنحب بعض يا فريدة ايه نسيتي الحب الكبير اللى كان ما بينا واللى كان نتيجته ولدين
عاصم : كفاية بقى يا فريدة كفاية بقى ٢٨ سنة وانتي بتعاقبـ"يني
فريدة: اليوم اللى هترجعلي ابني لحضني وقتها هسامحك غير كدا متستناش مني اي حاجه
قالت كلامها وهي بتدخل الحمام بص لطفيها واتنهد بحزن
صحيت چنة لاقيت عيسى نايم على الكنبة لاقيت نفسها بتروح عنده قعدت جانبه وهي
متابعة القراءة