كيان زياد بقلم شهد فرج
المحتويات
لوحدنا وساب الباب مفتوح.
ابتسم زياد ب إحراج وحك في شعره ب توتر
لو مش حابة انك ترفعي النقاب دلوقتي ف عادي ممكن اقولهم شوفتك وخلاص.
هزيت راسي ب معني لا وابتسامة مهزوزة ظهرت علي وشي وانا برفع النقاب.
بسم الله الخلاق خلق ف ابدع.!!
نزلت النقاب تاني ب توتر وبدأت افرك ايديا جامد ف هو لاحظ وحب يغير الجو
مبدأيا انا حابة امشي ب قواعد الخطوبة الصلاة اهم حاجه وعندي خط احمر مش بحب الكذب يمكن الحقيقة هتجرحني شوية ولكن الكذب مش بقدر انساه طول عمري يمكن مش هقدر اكون زي البنات الي بتفضل تحب في خطيبها اربعة وعشرين ساعه وتلامس واحضان ولكن اوعدك هحافظ عليك في غيابك قبل وجودك لو في حاجه في كلامي مش عجباك ف انا اسفة بس مش هقدر اغيرها لاني سبق وتساهلت في الموضوع ده وانت شوفت بنفسك النتيجة.
استني بس رايحة فين انا بس سرحت شوية اسف.
ولا يهمك
لمعة غريبة ظهرت في عيونه وهو بيتكلم
صدقيني كلامك ماديقنيش خالص زي ما توقعتي انا بس سرحت شوية وكنت بحمد ربنا.
هو الحمد لله علي كل شئ بس مش فاهمه بتحمده علي اي دلوقتي
اخد رشفة من العصير ال قدامه وابتسم بهزار
ريقي نشف لما فكرتك رفضتيني معلش عموما ياستي انا حمدت ربنا اني نزلت في الوقت ده مصر حمدت ربنا انه رزقني بيك انا شوفت بنات كتير اشكال والاوان بس كلهم سطحيين همهم الوحيد المظاهر نسوا ربنا ف انساهم أنفسهم وحقيقي يابختي بيك يا كيان.
شكرا.
فات اسبوع كنت بشوف زياد كتير بحكم انه جاري وساكن في الشقة الي قدامنا
المريح في الامر اني كنت بشوفه دايما وهو خارج ب المصلية بتاعته عشان يصلي في المسجد حتي في صلاة الفجر كنت بسمع صوت بابهم وهو بيتفتح وكنت بستناه لحد ما يرجع اطمن انه رجع وارجع نام
النهاردة هننزل نجيب الدهب ونشتري الفستان خرجت انا وزياد وماما ومامته.
نزلنا من العربية ف اتكلم زياد وهو بيشاور علي محل في اخر الشارع.
تعالي يا كيان نشوف المحل ده في فساتين جميلة.
قرب مني زياد لما شاف نظراتي للفستان وسأل ب اهتمام
عجبك الفستان ده
فركت ايدي بتوتر
لا مش اوي يلا نشوف غيره.
ابتسم بهدوء
كيان بتكذبي ليه انا شوفت اد اي لفت نظرك.
ماهو.. اصله بصراحة غالي شوية.
الغالي للغالي وانت مافيش حاجة تغلي عليك.
قال كلامه وانسحب بهدوء يحاسب علي الفستان وانا واقفة مصډومة بستوعب هو قال اي!
فوقت من سرحاني علي صوت مامت زياد
يلا بقي نتغدا الاول عشان انا ھموت من الجوع.
طيب يلا في مطعم في الشارع ده كويس.
نزلنا كلنا ودخلنا المطعم بصيت حواليا ب انبهار كان مطعم هادي اوي وراقي غالب عليه الطابق الكلاسيكي.
ابتسمت مامت زياد وطبطبت علي ايدي بحب
انا حابة النهاردة اكل علي ذوق كيان.
ابتسم زياد ب حماس
وانا برضو اختاريلي.
لسه هبتسملهم لقيت ماما بتضحك ب سخرية
بلاش يا جماعة احسن تطلبلنا اندومي..انا عارفة ذوق بنتي الزفت.
دمعة وحيدة فرت من عيني ف مسحتها بسرعة قبل ما حد يلاحظ وحاولت ابتسم
ماما عندها حق بلاش انا الي اطلب و..
قاطعتني مامت زياد ب إحراج من كلام ماما
لا والله ابدا مش هاكل غير من اختيارك انت يا مش اكله بقي وانا جعانة وذنبي هيبقي في رقبتك.
ابتسمتلها بحب وانا بشد مسكتي علي ايديها ب أمتنان
حاضر يا ماما من عيوني.
اد اي الكلمة الحلوة كفيلة تغير مود الانسان كلمة واحدة جميلة قادرة تجبر شروخ قلبك في اللحظة دي بس حسيت اني فقيرةفقيرة في الحنية والحب والمشاعر.
بصيت ناحية زياد لقيته بيبصلنا بحب وهو بيبتسم
تعرفي يا طنط كيان بنتك اكتر بنت ذوقها جميل في العالم
بصت له ماما ب اهتمام
ليه
ابتسم بغرور مصطنع
عشان اختارتني طبعا.!!
ابتسمنا كلنا وجه الويتر ف طلبتلهم.. زياد جاله تليفون ف خرج يرد واحنا فضلنا نرغي لحد ما الاكل جه ف ماما طلبت مني اندهله
خرجت برة لفيت بنظري علي المكان لحد مالقيته واقف في حرف الشارع وهو بيتكلم وصوت ضحكته عالي
يابني انت عبيط
متابعة القراءة